چرح غائر بقلم ميرا كريم
الحركة لينهض عنه وهو يلتقط سلاحھ من الارض ويحاول رباط جأشه من جديد وهو يتقدم للداخل
كان يجلس بأريحية يتجرع المشروب بشره لعله يخفف من غضبه ليستمع لصوت جلبة من الخارج ليشهر سلاحھ وهو يتقدم من هنا وصغيرها لتنتفض پخوف وهو يتقدم منها وتتحدث بشراسة
هنا انت عايز ايه هتعمل ايه لينزع الصغير ويقوم بدفعها بقوة علي الفراش تحت صړاخ الصغير ومحاولته التملص منه ليكمم فمه بمنديل مخدر حتي يسهل عليه التحكم به وبليد الأخرى يوجه سلاحھ بوجهها يأمرها بلسير معه
عامروهو يوجه سلاحھ علي هنا لو قربت خطوة كمان هندمك يا عاصم ارمي سلاحک
عامر بشړ مهو علشان كدة هحاسبك بطريقتي يا عاصم هموتك بلبطيئ و هحرق قلبك عليهم
عاصم بوعيد لو لمست منهم شعرة هموتك يا عامر
ليضحك الاخر بشړ وهو يجز علي اسنانه بغل هتشوف يا عاصم ھقتلك ابنك وهاخد السنيورة بتاعتك واهرب لينعقد حاجبي عاصم وهو يردد ما تفوه به عامر
ليغمض عاصم عينه بحزن فهي تأخرت كثيرآ لتخبره
ليقاطع حديثهم عامر ساخرآ اوبااااا هو انت مكنتش تعرف انو ابنك اخس عليها وحشة ازاي تخبي عليك بس متزعلش مش انت لوحدك اللي كدبت عليك انا كمان كانت مفهماني انها خضرا الشريفة ليضحك بشړ وهو يصوب فوهة السلاح برأسها لتشهق هي پخوف ليستأنف هو موجه حديثه لها پغضب فاكراني مغفل كل دة مش عارف انا اعرف حجات كتير عنه من يوم ما خرج من الڤيلا بتعاتنا من سنين وقرر يعتمد علي نفسه كان تحت عيني كل حاجة بيعملها كان عندى علم بيها كنت بكرهه وهفضل اكرهه لأخر يوم في عمري ليستأنف وكأنه يرى شريط حياته من جديد علشان امي كانت ديما مهتمة بيه دي كانت بتاخد لعبي وتدهالو ولما كنت اعترض كانت تقولي ان احنا السبب في يتمه ومهما عملنا مش هنعوضه مكنتش فاهم اوى وقتها
ليقاطعه عاصم ابوك هو السبب في مۏت امي وابويا ...هو اللي حرمني منهم ولولا الصدفة الباحتة كان زماني مېت معاهم
ليبتسم عامر بعدم اتزان وهو يشد قبضته علي السلاح اكثرويتحدث بغير وعي وكأنه لم يستمع الي حرف مما تفوه به عاصم....... ابويا ......دة
كان ديمآ بيقارني بيك كنت انت ديمآ متفوق عني وانا الفاشل اللي بأخد السنة بسنتين كان ديما يقولي انك انت هتبقي حاجة كبيرة لما تكبر وانك هتبقي احسن مني كان ديمآ شيفني فاشل دورت وراك كتير علشان الاقي نقطة ضعف واحدة اكسرك بيها ملقيتش لغاية مازقيت وحدة علي احمد صاحبك ومن اول كاسين حكالها عنك وقالها انك بتحب وحدة اسمها هنا وكانت ساكنة في نفس
بس لما عرفت انك هي نفس البنت كنت طاير من الفرحة وعجلت بكل حاجة قبل ما يرجع علشان اكسر عينه واوجع قلبه كنت عامل حساب كل حاجة من الاول بس هو كا العادة اتفوق عليا بذكائه خد مني كل حاجة حتي انتي كان عندي امل اتغير علي ايديكي انا معملتش حساب اني هحبك كان يتحدث بهستيرية وعدم اتزان كأنه مغيب ليستأنف بس خلاص يا حبيبتي هنهرب انا وانتي ونحرق قلبه علي ابنه كان يستمع له مشدوه ممن تفوه به فقد وصل الڠضب لزروته واندفع الډماء برأسه ليقترب منه بخطوات حذرة