رواية بقلم شيماء صبحي
بضحك ېخرب عقلك ياسلمي دا الراجل حقوا يتجنن من الي شافوا
سلمي ابتسمت كل دا علشان بتنجان محشي وعارفه هروح الاقي كوسة رغم اني مبكلش غير البتنجان
نجاة بضحك واكيد هتاكلي الكوسة
سلمي بضحك دا اكيد
___________
دخل مكتبة پغضب وقعد وهوا بياخد نفسوا وبيقول شكل الشركة دي محتاجه الوش تاني بق ايه الاستهتار دا اكيد مش للدرجة دي بيستخدموا كومبيوتر الشغل في امورهم الخاصه لا دي هربت منهم واكيد مش هيا لوحدها اكيد كلو كدا
طارق هز راسوا دخليها
خرجت نجاة وكان في اربع بنات مختلفين قالت لواحدة منهم اتفضلي طارق بيه في انتظارك
دخلت اول بنت وكانت لابسه لبس قصير جدا وقربت من طارق بدلع صباح الخير يا مستر طارق
طارق بصلها باستغراب من حركاتها اتفضلي قدمي نفسك بدات تقدم نفسها وهيا بتعمل حركات مٹيرة ولاكن بتخفيها في كلامها
البنت بصتلوا پصدمة وقامت ولفت وشها ومشيت
دخلت البنت التانيه وكانت طبق الاصل من الاوله طارق قالها نفس الكلام والظاهر انهم من نفس العينه
نجاااة
لما سمعت صوته جريت علي المكتب خير يا مستر طارق
طارق مش عاوز سكرتيرة
طارق بجدية اعملي اعلان عايز سكرتير شاب
نجاة ابتسمت وقالت حاضر يافندم وخرجت وبلغت البنتين الي برا ان المقابلة انتهت وادتهم موعد تاني
خرجوا وبعدها نزلت نجاة اعلان عن سكرتير وطبعا جاب لايكات بسرعه ووقتها اتصل شاب السلام عليكم انا بكلم حضرتك بخصوص اعلان الشغل
الشاب ممكن اخد معاد
نجاه طبعا بكرة باذن الله الساعه ٩
الشاب بابتسامة تمام يا فندم متشكر جدا وقفل
نجاة باستغراب والله مستر طارق دا باين عليه محترم اوي وكانت هتمشي بس وقفت علي صوت ناعم قوي وفي سنة دلع هو مستر طارق موجود
لفت نجاة تشوف مين الكائن الي بيتكلم ولاقتها صاروخ قصدي واحدة جامدة اوي قصدي يعني بنت لابسه لبس قصير فوق الركبة وباين عليها كدا قريبة من طارق طارق ايه بق نقول طروقة
نجاة بعدما خرجت من