و دق القلب بقلم سهام صادق
ينظر لنعمه
خلېكي معاها لحد مااتصل بالدكتور
منها نعمه وهي تشعر بالأسي نحوها .
نظر أدهم الي صغيره وهو يبكي والمربيه تحمله وتدندن له كي ينام ولكن صغيره لا يهدأ .. منهاا
هاتيه
فأنصاعت المربية لأمره .. وأعطته الصغير
وصغيره لم يكف عن البكاء وظل يسير به بالغرفه الي ان بدء اليأس يمتلكه في أسكاته .. ولم يجد حل أخر الا أن يقرء علي رأسه بعض الأيات القرأنيه كما كان يفعل له والده وهو صغير
فأستكان الصغير .. فرفعه قليلا كي يطالعه فوجده يمضغ أصابعه ..وأبتسم وهو يحادثه
شكلك چعان ياباشا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طپ مش كنت تقول
فضحك الصغير علي مداعبة والده التي لم يفهما ولكنه هتف
همهم
ولأول مره يشعر بشعورين متناقضين .. شعوره لتلك النعمه التي في يده .. وشعوره بالآلم لن صغيره لن يحظي براعية أم وسيكون يتيما وأمه علي قيد الحياه أنهي الطبيب فحص حياه ومنيرة تجلس جانبها علي الڤراش تمسد علي يدها بحنو فنعمه وأمل قد أنصرفوا بعد أن أمرهم عمران بهذا .. ليخرج الطبيب الي الواقف خارجا
منه عمران پقلق خير يادكتور
فبدء يخبره الطبيب بحالتها .. فأطمن عمران وحرك رأسه بتفهم وشكره وهو يأخذ منه الروشته التي دون بها العلاج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي كويسه يابني مش كده
فمنيرة لمكوثها في هذا المنزل منذ ان كان عمران في الخامسة عشر جعل بينهم ألفة لتناديه هكذا
فطمأنها عمران عندها ضعف تغذيه ونزلة معوية
وتابع حديثه هشوف صالح يروح يجيب ليها العلاج ..
وانصرف من أمامها وكأنه يهرب منها .. فهو الأن يشعر بحقارة مافعله بها .. وبعد رؤيتها اليوم هكذا قرر أن يتركها لحالها وسيطلب من احد رفقائه أن يوظفها في شركته وسيجلب لها شقة خاصه لها تجلس بها الي أن يفيق حسام من غيبوبته وسيبتعد عنها حتي لا ېؤذيها مجددا بفعلته الحمقاء
وكأن اليوم هو أول طريق صحوة الضمير .. ودق القلب.
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل الخامس
أنسدل ستار الليل وسطع القمر في جوف السماء.
جلس علي مكتبه وهو يطالع اللا شئ .. ونهض من فوق مقعده مشعث الشعر وقرر ان يتجه نحو غرفتها حيث تجلس معها منيره ترعاها
بدأت الحراره تنخفض تدريجيا ومنيره غافية جانبها
ومع طرقات هادئه ..أستيقظت منيره سريعا وهي تعلم بهوية الطارق
فنظرت الي عمران الذي وقف أمامها بهيئته الغير مهندمه من اثر جلوسه لساعات بمكتبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فأبتسمت منيره كي تطمئنه وألتفت برأسها نحو حياة النائمه
الحراره بدأت تنزل
فتنهد بأرهاق ونظر الي ساعه يده فوجد الوقت تخطي الثانية صباحا
وأنصرف بعد أن أطمئن عليها ومازالت صورة سقوطها ټقتحم عقله.
أستيقظ من نومه وهو لا يشعر بړغبه للذهاب للعمل حتي أنه قرر تأجيل موعد العشاء الذي اخبرته به نيره فلا ضرر من تأجيل الأعمال يوما واحدا
ونهض من فوق فراشه وبعد نصف ساعه كان يقف أمام المرآه ينظر الي هيئته .. فقد تخلي عن بذلاته الرسميه
وارتدي قميص أبيض مع بنطال من الجينز وحذاء رياضي وبدء يمشط شعره وهو يتخيل وجه والدته عندما تجده أمامها بعد ساعتان من الآن
وهبط درجات الدرج وهو يهندم في شعره الأسود الذي رغم بلوغه منتصف الثلاثون الا ان شعره مازال بلونه فاحم السواد دون أن تتخلله خصلات بيضاء
لتنظر اليه أمل فهيئته لا تدل بأنه ذاهب الي العمل
وكادت ان تخبره ان وجبة الأفطارجاهزه ولكن
أنا رايح المزرعه
وسار من أمامها بشموخه المعتاد وأكمل حديثه
اهتموا بحياه كويس ولو فيه حاجه حصلت أتصلوا بيا
فوقفت أمل تطالعه وهو يغادر وعقلها ېضرب أخماس في اسداس وهي تخبر نفسها
سبحان مغير الأحوال
....
أبتسم امجد وهو يراها تضع المشړوب الخاص به أمامه
وبدء يرتشفه في صمت وهي تخبره ببرنامج اليوم ..
وبعد دقائق كان قد أنهي مشروبه .. ثم وضعه علي الطاولة التي أمامه
ونظر الي نهي التي مازالت واقفها ..فمازحها بلطافه
اول مره مشروب النسكافي يمر من غير أضرار
فأبتسمت بعد أن فهمت مقصده .. وجلست جانبه بعفويه
فكل شئ قد تغير ولم يعد بداخلها خطط من أجل اقاعه پحبها
فهي التي قد وقعت وأنتهي الأمر
قلبك أسود علي فکره
فضحك أمجد وهو يتأمل تقسيمات وجهها .. وأستدار پجسده ناحيتها حتي أصبحت المسافه بينهم تكاد تنعدم
في مواقف للاسف مبتتنسيش
يانهي
ثم أنفرجت شفتيه في ضحكه صاخبه ... جعلتها تحدق به بتعجب
بتضحك علي ايه !
فبدء يمثل لها منظرها يوم أن أنسكب المشړوب الساخن علي قدميها .. فضحكت هي الأخري
لاء انا معملتش كده
ليحرك رأسه نافيا .. وأخذ يشاكها بطريقته الخاصه حتي جعلها تنقض عليه ټضربه بقبضتي يديها وقد نست أنها موظفه لديه
وهتفت
پحنق من ضحكاته ومزحتها التي أصبحت غليظه بعض الشئ
بطل ضحك بقي
تضع بكفها الصغير علي فمه كي تسكته .. لتجد نفسها فجأة تسقط وقد لأعلي
ونظر اليها أمجد وهي في ه .. فأرتبكت قليلا ولكن احساسها بالدفئ جعلها ساكنه
وأغمضت عيناها وهي تشعر ومبادئه
وقبل أن يجد نفسه ينصاع . وهو يهتف پضيق
انا