عشق القاسم
انام. ھموت وانام.
مها جودى باباكى اتصل بيا النهاردة. نطرت لها جودى بالم فاكملت مهابيقول انه كلمك وماردتيش عليه. سكتت جودى ولم تتحدث.
مها انا عارفه انه غلط في حقك لما كان عايز يدخلك مدرسه داخلى. بس شكله حس بغلطه وعايزك تسامحيه. ردت جودى بدموع والم اسامحه. اسامحه على ايه ولا ايه على انه غدر بامى واتجوز عليها وهو اصلا كل فلوسه دى من ورثها اسامحه انه ماسالش عنها وهى بټموت ورمانى ورماها عشان الهانم الى
جودى وهى تمسح جموعها بكف يدها ببراءه وكاتشب. ابتسمت مها ههههه وكاتشب كتيير اوى.
ابتسمت جودى من بين دموعها ونهضت لتغيير ثيابها وذهبت مها لتحضير العشاء.
فى الصباح كان قاسم يدلف الى داخل الشركه في غرور وشموخ صعد
قاسم ا.. ااه. ااعندنا اجتماع دلوقتي.
عادل باستغراب طيب تمام مانا عارف.
قاسم محاولا السؤال عن جودى بطريق غير مباشر طب يالا جهز نفسك. و..اا.. هى السكرتيره بتاعتك مش هتجهز للاجتماع ولا ايه ولا مستنيه قريتها.
قاسم احمم. امال بتيجى امتى. لاحظ الاستغراب على وجه عادل فقال انت عارف انا مش عايز غلطه.
عادل يابنى دى بتيجى بعد المدرسه وهما ثلاث ساعات الى بتقعدهم.
قاسم وقد عرف ما أراده تمام يلا بينا.
خرج قاسم وبعده عادل الذى امر مها بمرافقته في الاجتماع. دخلوا قاعة الاجتماعات وجدوا الجميع بانتظاره وهم دنيا السواح ومساعدها الشخصى ومحامى مجموعة السواح جروب. جلست مها بجانب عادل على طاولة الاجتماعات التي كان يترأسها قاسم بكل ثقه وشموخ لا يليق الا به. ثوانى وبدء الاجتماع وقاسم عينه على مها لمعرفة موعد وصول جودى. بعد ساعات طويلة من الاجتماع جاءت الساعه الثالثة عصرا وهو موعد وصول جودى لكن لم ينتهى الاجتماع بعد وكانت مها قلقه كثيرا على جودى رن هاتفها فانتبه له الجميع ففصلت الاتصال وقامت ببعث رساله عبر الوتساب لجودى تخبرها انها فى الاجتماع وان تدخل هى وستلحقها فيما بعد كل ذلك تحت ملاحظة قاسم قد أيقن ان الاتصال كان من جودى فانهى الاجتماع سريعا. وقد اراح هذا مها كثيرا. كان قاسم يقوم بجمع اشياءه وهم بالخروج فى نفس اللحظه التى انفتح بها باب المصعد وخرجت منه جودى. تهللت اسارير قاسم وتاه بشعرها المموج وابتسامتها العذبه التى تهديها للجميع وفى نفس اللحظه التصقت دنيا بذراع قاسم وذه جودى بحب وسالتها عن حالها
جودى هههههههه لا عمو محمد مركز اكتر منى. فضحك الاثنين معا تحت انظار قاسم الهائمه بوجه جودى انتبهت دنيا لجودى فقالت بسخرية وهي ملتصقه يقاسم ايه ده يا بيبى انت فتحتها حضانه ولا ايه. نظر لها قاسم پغضب وكان سيهم بالرد لكن انسحبت جودى بعدما نظرت له ولها پغضب ولم تشاء الرد عليه او عليها تنجنبا لاثارة المشاكل لمها فى مكان
عملها. انزعج كثيرا قاسم من تصرف دنيا ولم تخفى عليه نظرة الڠضب الموجهه اليه من جودى. ولكن فى غمضة عين اختفت جودى من أمامه. ظفر پغضب وذهب باتجاه مكتبه ولحقته دنيا كظله.
فى مكتب