قصة بقلم سولية نصار
ده ساعدها ...حست مشاعرها تجاه اياد بهتت وچرح قلبها بدأ يخف ...اټفزعت لما جات كورة صغيرة عليها ...بصت ولقيت طفل صغير جاي وقال بلهجة عربية
طنط ممكن الكورة
انت مصري
قالتها پصدمة وهي بتمسك أيده ..خاف الولد وقال
هو انتي هتخطفيني ولا ايه
ضحكت بسمة ولسه هترد لقيت شاب قرب منها ...
حاضر يا خالو
قالها الولد وخد الكورة وجري ...
مرت الايام في لندن وبقت بسمة تروح نفس الحديقة واتصاحبت علي الولد الصغير وعرفت أن اهلوا ماتوا وان خاله هو اللي بيربيه وجه لندن فسحة ...
أما في مصر
مرت
الايام وجبنا الشبكة وتعاستي كل يوم بتزيد ...لما اتعاملت مع ندي
ها يالا احكي عايز ايه يا اياد كتب الكتاب بكرة وانا مش فاضية ...
مفيش كتب كتاب يا ندي
يعني ايه !!!
يعني أنا مش هتجوزك!!!
يتبع
الجزء الاخير الجزء الاول بقلم سولييه نصار
انت اټجننت !
صړخت ندي فيا وهي بتقوم ...الناس بصولنا فبصيت ليها ببرود وقولت
لا عقلت وعرفت أن بسمة ضفرها برقبتك
اخرسي اياكي تكملي ...والشبكة اشبعي بيها أنا مش هتجوزك ...
قومت وسيبتها ټعيط ...كنت مرتاح اخيرا من الحمل ده ..اخيرا حسيت قلبي مرتاح ...مكنتش ندمان اني سيبتها ...ازاي فكرت في يوم اني حبيتها من الأساس ...أنا اكتشفت اني عمري ما حبيت ندي ...بس حبيت نسمة نسمة كانت الأفضل ليا وانا هعمل المستحيل عشان أرجعها ليا تاني ....
يالا يا بسمة العبي معانا كورة
كان مؤمن بيشد ايد بسمة عشان تلعب معاه هو وخاله عدي ...كانت هي مكسوفة شوية بس مع إصرار مؤمن وافقت اخيرا ....كانت واقفة مرتبكة جمب عدي أثناء ما مؤمن بيشرح خطوات اللعبة ...ابتسم عدي وهو بيبصلها...كانت جميلة اووي شافها اول مرة في الحديقة عشان كده قرر يجيب مؤمن هنا كل يوم وهو اللي شاط الكورة عندها بالقصد ...كان قصده تتقرب منهم ...كان حابب يعرفها عن قرب ...بس لحد دلوقتي مش قادر حتي يتكلم معاها .. اول مرة يحس بالتوتر ده قدام بنت ...
ضحكت
بسمة برقة وقالت
عارفة هو بيحكي عنك كتير
ايوة عشان أنا شخص مميز. .
ضحكت
بسمة واتاملها عدي ...شكلها وهي بتضحك اجمل بكتير ...لقي نفسه بيقول من غير ما يحس
ضحكتك جميلة اووي اضحكي دايما ...
اتكسفت بسمة وقالت بتوتر
انا لازم امشي دلوقتي اتاخرت ...ممكن يا مؤمن ناجل اللعب بكرة
قال عدي بسرعة
طيب نمرة تليفونك
هزت راسها وقالت
مفيش داعي أنا باجي هنا كل يوم ...
ومشيت بسرعة ...
قرب عدي وقال
تفتكر لو اتجوزتها هتعمر مع شيطان زيك يا مؤمن ...
هتعمر يا خالو متقلقش أنا بحبها بس استرجل انت واعترف ...
ضربه عدي علي
رأسه وقال
احترم نفسك يالا أنا خالك ...معرفتش اربيك صحيح . .عشان كده هتجوزها عشان تساعدني اربيك
بس يعني مش بتحبها مثلا
قالها مؤمن بخبث
علي فكرة انت بتجرني للرذيلة وانا اصلا بحبها ...امشي قدامي
في مصر ...
كان البيت عندي حريقة ...اهلي هيتجننوا