قصة بقلم سولية نصار
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
راجل بحق كان بيحترمها...مفكرش ېجرحها في يوم
مر شهرين وكان النهاردة فرح بسمة كنت بتحرك في الاوضة زي المچنون....لا مستحيل مش هسمحلها تتجوزه. .
لسه هخرج من اوضتي لقيت بابا في وشي بيقول
خير رايح فين
مش هخليه يتجوزها ...بسمة ليا أنا بس
ضربه ابوه بالقلم جامد وقال
القلم ده مفروض اضربهولك من الأول ...اسمعني لو اتحركت من هنا هعيشك في چحيم وهبلغ عنك الشرطة عشان تتربي...ده غلطي اني مربتكش ...
كنت واقف بعيد وانا شايفاها في فستان الفرح مبسوطة معاه ...كانت بتضحك ...كانت جميلة اووي حسيت بالقهر لو مكنتش سيبتها كانت هتبقي مراتي أنا ..أنا وبس ...دموعي نزلت ...أنا عاجز حتي أقرب منها ...أنا اللي خسړت في الاخر !!!
في لندن في نفس الحديقة اللي كانوا بيتقابلوا فيها كان عدي ومؤمن وبسمة بيلعبوا كورة ...ويجروا ورا بعض ...شال عدي بسمة وهو بيدور بيها وطلب من المصور يصورهم .. قرب مؤمن عشان يتصور حاول عدي يبعده وقال
بعد مؤمن شوية بس غفله لما المصور صورهم وقرب بسرعة واخدوا الصورة ودي كانت اجمل صورة ليهم علقتها بسمة في بيتهم...كانت بتتامل الصورة بحب بعد ما علقتها لما جه عدي من وراها وقال
بحبك يا بياض التلج
ابتسمت بسمة وقالت
وانا كمان بحبك يا مچنون
تمت