رواية لمنه سمير
مش هطول
الممرضه بتنهبده أمري لله
________________________________________
مطوليش عشان ميحصليش مشاكل
مي ماشي
مي دخلت بسرعه وبصت عليها لاقيتها نايمه
كاميليا
كاميليا مكنتش لسه نامت قامت قعدت پخوف انتي. عايزه ايه
مي اهدي مټخافيش مني انا عاوزه مصلحتك
كاميليا پخوف مصلحه ايه اطلعي برا بدل ما اقول ل ليل
كاميليا بصتلها ومردتش
مي انا عارفه انك مغصوبه ع الجوازه دي ماهو مافيش فرحها هيكون بعد أيام من أشهر رجل أعمال في البلد وتروح ټنتحر
كاميليا عيطت لما فكرتها بالاڼتحار
مي انا جايلك عشان مصلحتك بصي انا وليل عمرنا ما تفقنا في حاجه واظن دا بأن ليكي انهارده وع رأي المثل عدو عدو حبيبي
مي مصلحتي هي انك تبعدي عن ليل هدفنا احنا الاتنين واحد
بصي يا كاميليا انا مستعده اساعدك تهربي منه واعطيكي فلوس كويسه تأمني بيهم مستقبلك كمان
كاميليا وانتي ايه ال هتسفاديه من كل دا ايه المقابل
مي انتي مالك ومال ال هستفاده المهم ليكي ان هتبعدي عن ليل وخلاص ودا مقابل كافي جدا ليا
مي حست انها بدأت تأثر عليها وانها بدأت تقتنع بكلامها
كاميليا بارتباك وتوتر طب اا
مي قبل أي حاجه عاوزه اعرف انتي موافقه ولا لا بعد كل نعرف نتفق احنا هنعمل ايه بالظبط
قطع كلامها صوت رنين هاتفها لتسرع في مغادرتها قبل أن يأتي احد الي هنا ويكشف أمرها
وهنتقابل تاني
كاميليا بلهفه وهي مش فاهمه حاجه ازاي
مي انا هعرف اوصلك يا كاميليا وسابتها وقامت خرجت
مي اول ما خرجت لاقت ليل في وشها اشتهبت ورا الحيطه بسرعه قبل ما يشوفها واخدت نفسها بعمق
وزفرته ببطئ انه مشافهاش
مي بسرعه لا مشافنيش يلا نمشي بسرعه من هنا
مايان ماشي واحكيلي حصل ايه
مي بضيق لما نخرج من هنا الأول يا مايان
كاميليا حطت ايدها ع وشها بتعب نفسي وجسدي ومبقتش عارف تفكر في حاجه وحاسه بلخبطه وتوتر وخوف
خوف من الجاي او ال لسه هيجي مش عارفه المفروض توافق ع كلام مي ال مش عارفه ع تشوفها ازاي اصلا وهي لحد الوقتي متعرفش اي علاقاتها ب ليل ولا ترفض وتسكت ولا تعرف ليل ولا مي عندها مخطط او تفكير تاني مش عارفه
ليل بقلق مالك وشك احمر كدا ليه
كاميليا بتوتر وتعب م مش عارفه
ليل حاسه بحاجه.. سخنه قالها وهو يتحسس جبتها
كاميليا نظرت اليه بقلق وارتباك
ليل پغضب مبتتكلميش ليه حصلك حاجه ماتنطقي
كاميليا بتوتر م مافيش ح حاجه بس عاوزه انام
ليل بنفاذ صبر نامي يا كاميليا
ميرفت بدهشه ازاي ليل سابك تقعدي معاها
مي بتنهيده سابني ايه انا خۏفت اصلا اخلي مايان تروح تتكلم معاه يمسكوا في بغض تاني خليتها تفضل مرقباه لحد ما خلص كلامه مع الدكتور وانا دخلت في السريع للبنت جوا
ميرفت بضيق وقالتلك ايه
مي بخبثلادي شكلها هبله وع نياتها خالص مټخافيش يا ميرو هتتحل
ميرفت بتنهيده متأكده معدتش قدامنا ومش عارفه الخطوه الجايه ليل ممكن يعمل ايه
مي المهم انتي لو عرفتي ايه حاجه او انهم رجعوا البيت تعرفيني علطول
ميرفت ماشي
مايان فضلت قاعده في اوضتها وهي بتفكر في ليل وفاتحه موبايلها على صور قديمه ليهم
دي كانت غلطتي زمان اني سبتك تروح مني ومش هكررها تاني
ثم نامت وهي تعزم ع فعل شيئ
كاميليا بتوتر هو انت ه هتنام هنا
ليل تحبي انام في الشارع يا كاميليا واسيبك هنا
كاميليا باحراج وخجل اا اسفه مقصدتش
ليل قفل الاب وقام وقف في شباك الاوضه وهو بيتكلم في السماعه وساب الفون ع الكنبه مكانه
كاميليا فضلت تبص شويه ع التليفون وجه في بالها كريم بس هي هتعرف تكلمه ازاي وهي مش حافظه رقمه واكيد مش هتعرف تفتح تليفون ليل
تنهد بياس وتعب ثم نظرت باتجاه الباب كأنها تنتظر احد ماا
كاميليا ااه معدتش هعرف اقعد واستني حد من الممرضات يجوا
تحاملت ع نفسها بصعوبه وهي تحاول النهوض ليتلفت إليها ليل وهو يراها تحاول النهوض هكذا
ليل ليغلق الاتصال ويذهب إليها وتساقطت بعض الخصلات ع وجهه لتعطي اليه منظر جذاب ووسيم
عاوزه تروحي فين قالها بهدوء وهو قريب منها ليحاول ان يسندها في جلستها
كاميليا بخجل واحراج من قربه ليبتعد هو الاخر بارهاق فهو لم ينم حتى الآن
ك كنت عاوزه اا اروح التواليت.
قالتها باحراج وتوتر
ابتسم ليل عنوه عنه وهو يدري سبب خجلها منه ليحملها فجأه ويذهب بها تجاه التواليت الملحق بالغرفه
لتشهق بخضه وخجل
ليل وهو ينزلها ببطئ مش مستاهله الكسوف دا كله
كاميليا باحراج ش شكراا
تمسكت في الباب جيدا لتسند جسدها
ليل هتعرفي