رواية لمنه سمير
يا ليل انا مش هوطي صوتك الصبح تسيبني لوحدي وتمشي وتبعتلي الممرضه هي ال تنزلني وتزعقلي من غير ما سبب وكنت هتقلب بينا العربيه انهارده وبتحسسني اني السبب في كل دا ومره واحده الاقيك كويس وبتقرب مني بمزاجك انا مش هسمح بدا ابدا انا تعبت واعصابي تعبت من الحياه دي..
القى هو بجميع الأشياء التي كانت ع المنضده امامه ليصدر منها صوت تكسير قوي عالي
حاولت الثبات ولكنها تراجعت بعض الخطوات للخلف رفع بده لأعلى لتغمض عينيها ظنا منها انه سوف يصفعها
ليضعه اعلي راسها انتي مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي الوقتي
ابتعلت ريقها بارتباك ونظرت اليه لتجده يجذبها بقوه من شعرها لتصرخ بالم قسما بالله دي اخر مره هقولك فيها ع صوتك العالي دا وانا ماسك نفسي عنك يا كاميليا بالعافيه عشان مش عاوز اعمل حاجه ټندمي عليها بعدين
نظر إليها مطولا بعمق داخل عينيها لينتبه اخيرا الي قبضته القويه ع شعرها ليتركها ويذهب دون جواب ليدلف الي التواليت وېصفع الباب خلفه.
مسحت دموعها قائله بتصميم وكره شديد انا لازم اطلق منك وامشي من هنا ثم اغمضت عيونها وهي تضم يديها بدعاء ورجاء من الله ان يساعدها ان تخرج من هذا الکابوس التي تعيش به وفي اسرع وقت
عدنان بتركيز اه ماله
رامي بتوتر هرب من المستشفى
عدنان پصدمه نعم ياااا اخووووويا هرب ازاي
رامي معرفش الممرضه دخلت تديله العلاج ملقتهوش ودوروا عليه في المستشفي كلها ملقهوش
عدنان بعصبيه يا نهار اسود امتاااا دااا حصلل
رامي ابتلع ريقه من يومين
عدنان پغضب انت عبيط يلااااااا هرب من يومين ولسه جاي تقولي الوقتي
رامي بتوتر انا والرجاله دورنا عليه في كل حته مش لاقين ليه لي أثر
عدنان پغضب وعصبيه تدوروا تاني. انهارررررده تكون عارف مكانه فييين انت سااامع ياااا اماااا الخبر هيوصل ل ليل الباشا انهارده وحسابك هيكون معاه عسير اكيد
رامي بتوتر وهو يغادر حاضر يا عدنان بيه
عدنان باقتضاب ربنا يستر من ليل وال ممكن يعمله لو ملقناش الزفت دا كمان
ميرفت قلعت النضاره وبصتلها لا يا انوار تسلمي بس شوفي ليل لسه واصل لو مش هيخرج تاني حضري العشا
انوار لا مش هيخرج والست كاميليا قالتلي انها مالهاش نفس
ميرفت باستغراب هي كاميليا هنا
انوار ايوا ليل بيه جابها قبل ما تجي من برا
ميرفت وهي تلقي بالكتاب أمامها ماشي يا انوار روحي انتي
ميرفت خدت تليفونها ورنت على مي مردتش زفرت بضيق اوووف ردي يا مي دا وقتك
ميالووو ايوا يا ميرفت
ميرفت بسرعه ايه يا مي ساعه عشان تردي
مي معلش كنت مع مايان ولسه واخده بالي من الفون خير
وصلتي لحاجه
ميرفت بفخر اه طبعا كاميليا في البيت
مي پصدمه بجد
اخذ يفكر في مجيء مايان اليه هذا الصباح بعد خناقتهم معا في المشفى وليتذكر حديث والدته مع صديقتها
ليفز بضيق وهو مضيق عينيه ع يقينا انهم يخططون لشئ ماا
ما أن انتهى من حمامه وارتدي برنس الحمام وخرج ليقع نظره ع تلك النائمه ع الفراش عقد حاجبيه حينما رآها ترتدي إسدال الصلاه وهي تنام ليستنتج بأنها كانت تصلي قبل أن تغفو
دلف الي حجره الثياب ليرتدي قميص قطني ابيض وبنطلون اسود وترك العنان لخصلات شعره المتمرده لتسقط ع جبينه
دق الباب
لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه اتفضل يا ليل بيه القهوه
ليل تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان
عن اذنك اومأ إليها لتذهب
ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه
وهو بيفكر في كاميليا
وهيعمل معاها بعد كدا ايه
في صباح اليوم التالي
استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب انشغاله في الأيام الماضيه
صعد الي الجناح الخاص به ثم إلى المرحاض ليبدل ثيابه ويستعد للذهاب إلى الشركه
وقعت عينيه ع هاتفه وهو يهتز معلنا عن وصول رسايل اليه ليرتدي قميصه ويرى ليجدها مايان
عند كاميليا اول ما فتحت عينيها برقت پصدمه لما ملقتش الاسدال عليها وشعرها مفرود حواليها
كاميليا پصدمه وتوتر هو ازاي شعري اتفرد كدا لوحده وانا كنت لابسه الاسدال اصل وووو
شهقت پصدمه وهي تضع يديها ع فمها الحيوواااان معقول هو ال عمل فيا كدا
ظلت تنظر ع نفسها پخوف ياربي هو ال حصل انا مش فاكره حاجه خالص انا مش فاكره حتى انا روحت في النوم كدا امتا
رأت ساعته بقرب من الكومنيدو
والله ما هسيبك يا ليل لو طلعت انت ال عملت كدا قالتها بضيق وڠضب
لتفتح باب الاوضه پغضب وتذهب اليه دون أن تعي بملابس نومها