رواية لمنه سمير
كانت خناقات يستي وانتي عارفه سببها رمقها قاصدا مخزي معين.. جيتي انتي الوقتي والاقيكي واقفه وبتعيطي عشانه متوووقعه مني رد فعل اييييه ثم تحدث بنبره اكثر حده
متوووقعه اي من راجل مراته بتتهرب منه علطول وهو شايفها انه واقفه وبتعيط وبتحن ع رااااجل تااااني
نهضت هي سريعا عندما شعرت في نبرته الحده والڠضب لتحاول السيطره ع الدموع التي تتجمع في مقتليها انا مكنتش بعيط عشان ك كدا انا اصدمت بس لما شوفت الرساله لكن لا بحن لحد ولا غيره ومن فضلك متقوليش الكلام دا تاني
يعني لما شوفتي الرساله افتكرتي حاجه وعيطي بعدها
كاميليا پبكاء حار تفتكر ايه اي ال هيخلي واحده ټعيط مثلا وواحد ضاړبها والقلم لسه معلم ع خدها لحد الوقتي
وياريته كان ۏجع بس دا انت بتكسر جوايا حاجات مش هعرف ارجعها تاني
ليشعر بتلك الغصه في قلبه مره اخرى ليحتضن وجهها بحنان غير معهود شششششش خلاص اهدي ولا كأني قولتلك حاجه
اهدي
نظرت اليه وعيونها ممتلئه بالدموع بس انت هتتغير بعد كل دا
نظر إليها مطولا ثم تحدث بعمق وهو يزفر ليخرج جميع الهواء من رئتيه وع وجهه شبح ابتسامه مظنش يا كاميليا
صوت دق قوي ليقاطع صوت هدوء الصباح الباكر لتهرول ايمان پغضب وهي تفتح الباب اي دا مين ال بيخبط بالطريقه دي في ايه
لتفتح الباب وتتفاجأ باثنين وشكلهم لا يبشر بالخير ابدااا
لتبتلع ريقها پخوف افندم خير
رامي بصوت رجولي حضرتك والده كريم مراد
ايمان ايوا خير
رامي خير كنا عاوزين نتكلم معاه بس دقتقتين من فضلك
رامي نظر الي داخل الشقه بشك ليعاود بصره إليها سريعا لي يا حجه خير
ايمان بقلق معرفش والله يا ابني اختفى مره واحده وأخواته كلهم قالبين عليه الدنيا محدش لاقيه ولاحد يعرفله طريق
رامي بغموض ماشي يا حجه ربنا يطمنكوا عليه عن اذنك
ايمان طب انتوا مين
كريم مين كان ع الباب
ايمان بقلق وخوف راجل شكله قلق وواحد معاه سالوا عليك قولتلهم بقاله اسبوع مختفي ومحدش يعرف عنه حاجه انا قلبي مش مرتاح ابدا يا كريم
كريم بتفكير دوول اكيد رجاله ليل
ايمان پخوف ع ابنها يلاهوي يا ابني وهما عرفوا مكانك ازاي
يا كريم
كريم هما بيدورا عليا في كل حته ممكن اروح فيها لاكن ميعرفوش مكاني فين بالظبط
كريم بضيق خلالاص يا ماما الكلام دا مش هيفيد بحاجه الوقتي
ايمان پقهر ع ابنها طب انت هتعمل ايه الوقتي يا حبه عيني
كريم بجديه بعد ما جم هنا بقى سهل اوووي يوصلولي انا لازم امشي من هنا وبسرعه
استيقظت من النوم في وقت متأخر قليلا عن معادها المعتاد فهي لم تنعم بنوم مريح ولم تستطع النوم
لتشعر بأن النصف الاخر من الليل انقضى في تفكيرها الزائد في ليل شعرت بحيره كبيره في أمره وان الحال بينهم يزداد تعقيدا فقط
فهو يحاول ان لايكون غامضا أمامهم ولكنها تراه مبهما فلا تستطيع تفسير اي من كلامه او حركاته او أفعاله
ولكن امس كانت تشعر بشخص اخر تماما لم تعتاد عليه ابدا كان يحتويها ويعاملها بكل هدوء وحنان
لتشعر بأنه كان يخشى بأن يصيبها باي خوف او توتر منه او من قربه مره اخرى
ليدق قلبها بقوه وتوتر وهي تشعر بأنها قادمه ع مرحله أخرى معه لم تكن تنوي ابدا عليها
لتمسك راسها وهي تحاول منع عقلها عن التفكير فهذا يرهق قلبها وبشده
دلفت الي
المرحاض لتغتسل وقفت امام المرآه وهي تغمر وجهها بالماء البارد ثم قامت بتجفيفه بالمحارم الورقيه زفرت بقوه وهي تتفحص نفسها امام المرآه لتجد بعض التورم الخفيف أثر صفعه ليل لها
غادرت المرحاض وصفعت الباب خلفها بخنق شديد لفت انتباها صوت اهتزاز هاتفها
لتلقطه وهي تشاهد رساله مرسله من مي فتحت الرساله لترى محتواها
ليدلف ليل الي
________________________________________
غرفتها في تلك اللحظه دون أن يطرق الباب
تدلف الي داخل الشركه وهي بكامل زينتها واناقتها بكل ثقه وترتدي ملابس غير مناسبه لتلفت جميع الانظار إليها لتبتسم بغرور وكبرياء لو سمحتي
السكرتيره افندم
سما ليل موجود
السكرتيره بخنق ليل حاف كدا اسمه ليل باشا يا مدام ولا مش موجود
سما پغضب مدام ايه يا حبييتي انا انسه
السكرتيره بهدوء مصطنع اي كان يا فندم وليل بيه زمانه ع وصول
سما اوكيه هستناه
السكرتيره براحتك ثم هتفت باشمئزاز دا اي الأشكال ال ع الصبح دي
شهقت ايمان بخضه وړعب وهي تسمع صوت تحطيم الباب أثر اقتحامه من قبل رجال ليل
لتهتف بفزززع انتوااااااا مييييين
فلاش بااااك
زياد انت هتمشي كدا عادي ونسيبها من غير ما نخش نفتش البيت جوا حته حته عليه
رامي بغموض مش