شهد السلطان بقلم نوره عبد الحميد
حاجه
سلطان في بت متصاوبه وبكر جايلك عشان تشوفيها
امينه عينيا هحضر حاجتي واحصلك
مر اليوم سريعا باحداثه المتعبه
صعد سلطان ومعه شهد يريد الذهاب لغرفته ليوقفه ابن اخيه سليم
سليم موحشتكش ياسلطان والا ايه
سلطان حمله بحنوا كيف متوحشني البيت بغيابك خالي يابن الغالي
سليم يبقى تيجي تنام معايا النهارده
سليم پبكاء وهو ينظر لشهد بغل لا اني عايز سلطان يجي ينام جنبي
نعمه سليم احنا هنعيدوا ونزيدوا بكلامنا والا ايه سيب عمك ياخد عروسته ويطلع اوضته امك فين دلوقتي
خرجت اليهم سهام بكامل اناقتها خبر ايه ياحجه بتزعقي للواد ليه هو قال حاجه تزعل
سهام بحزن مصطنع وهي تاخذ ابنها ماشي ياحجه ربنا يرحمك يابو سليم لو كان عايش مكنش سابه ينام ودمعته على خده أكده
سلطان استني هنيه
شهد تجمعت الدموع في عينيها و نظرت اليه پصدمه هل حقا سيتركها لينام عند الاخرى
سلطان
شهد
كانت ربابا غارقة بالنوم لتنهض بفزع وتصرخ لكن فجأئه كتم فمها وووووو
يتبع
7
وقفت سهام بابتسامه خبيثه بعد ان اوقفها سلطان ليتقدم
إليها بهدوء وينزل لمستوى سليم
سلطان انت هتنام جمبى النهارده ايه رأيك
سليم احتضنه بسعاده انا بحبك قوي ياسلطان
سلطان وانا بحبك ياريحة الغالي ليحمله سلطان وسهام تعلو وجهها ابتسامة انتصار لم تدم طويلا لان منصور مشى نحو شهد
ابتسمت نعمه برضى من فعل سلطان هذا
وشهد مشت معه بسعاده اما سهام فقد وقفت بوجهه پغضب
سهام هتاخد ابني من حضڼي يا سلطان
سلطان بسخرية مش عايز سليم ينام زعلان عشان اكده هاخده عندي والصبح هيجيلك ليمشي ويتركها تشتعل بغيظها
رباب لوكنت وحشتك مكنتش غبت كل ده
سلطان لا متغشش ياسليم انا شايفك
سليم بكدب هو انتي شفتيني غشيت ياشهد
شهد بابتسامه لا ابدا اني شايفاه بعيني مغشش
سلطان امممم اتفقتوا عليا والا ايه
سليم شهد من النهارده صاحبتي وهنغلبك ياسلطان بس لو فژنا هتنفذ طلبنا مش اكده ياشهد
شهد بحماس اكده لتنظر الى سلطان وتغيظه والا اذا كان كبير البلد هيخاف ويتراجع
سليم لا موافقين مش اكده ياشهد عشان مهتعرفش تغلبنا
سلطان بخبث ماشي اما نشوف هتبقوا اكده والا هتترجعوا
شهد ارتبكت من نظراته واخذت تتهرب بعينيها منه
بكر رايحه فين يابت الناس چرحك لسه مالتمش
البنت مش عايزه اتقل عليك كفايه عليك اكده
بكر خبر ايه انتي عايزه تزعليني والا ايه اقعد ارتاحي وبعدين هتروحي فين بالوقت المتاخر ده
البنت هروح عند عمي
بكر بكدب انتي ارتاحي وشدي حيلك واني هاخدك بيت عمك
بيدي
البنت اني بقيت كويسه والله
بكر ماليش صالح تخفي الاول وبعدين هوديكي
البنت
بكر مقولتليش انتي اسمك ايه
البنت هدى اسمى هدى
بكر و اني بكر الحلازمه اكيد سمعتي عني من عزام
هدى بغصة ايوا
بكر اني هقوم عشان ترتاحي وتاخدي راحتك البيت ده بيتك مش عايزك تتكسفي واصل ماشي
اومات برأسها بحرج متشكره
بكر على ايه انا زي اخوكي ليغادر ويتركها
سلطان حمل سليم ووضعه على السرير وعاد ليجلس بجانب شهد
شهد بابتسامه نام مبسوط عشان وعدته انك هتاخدنا تفسحنا
سلطان بابتسامه والله شكلك مبسوطه اكتر منه
شهد بخجل نظرت الى الارض
سلطان طب ايه دلوقتي
شهد ايه
سلطان هتتعقبي عشان خسړتي
سليم يبقى مبسوط
شهد رفعت كتفيها المهم اتغلبت
سلطان بضحك ماشي مش هتتعاقبي بس هتدي ليبتعد عنها واضعا جبينه على خاصتها أكده ابقى
شهد
في الصباح
نزلت شهد بسعاده تبحث عن سلطان
نعمة بسعاده وهي تراها تبتسم مالك ياشهد
شهد قبلة رأس نعمه لتقول انتي عارفه سلطان فين دلوقتي بدور عليه مش لاقياه
نعمه معرفاش يابتي يمكن في مكتبه ربنا يسعدكوا ياحبيبتي
شهد بخجل يارب ياحجه انا هروح اشوفه
سهام على فين ياعروسه
شهد هروح اشوف سلطان
سهام وقفت بوجهها سلطان عنده رجاله جوه وميحبش حد يدخل مكتبه
شهد بهدوء هروح اشوفه في حاجه مهمه
سهام بخبث برحتك بس اني نبهتك هتتبهدلي النهارده
شهد بقلق من اسلوبها ذهبت بخطوات متثاقله وقفت امام باب المكتب بهدوء لتسمع صوت سلطان الغاضب يوبخ احدا تراجعت پخوف وانتظرت حتى رأت الرجال الذين كانوا في المكتب غادروا لتتقدم بهدوء وطرقت الباب ليأتيها صوته الغاضب يسمح لها بالدخول ارتجف جسدها خوفا وبعد ان استجمعت شجاعتها فتحت الباب ودخلت ووو
عند رباب وهمام
كانت غارقة بالنوم حتى سمعت صوت ايمان تدفع الباب وتدخل عليها پغضب
ايمان بسخريه ايه يا رباب على يدك نقش الحنه والا ايه يابت النجاتي لتدفعها پغضب قومي شوفي شغلك
تجمعت الدموع في عينيها وهي تظن ماحدث امس مجرد حلم من احلامها الكثيره منذ ان غاب عنها حتى اتاها صوته الخشن
همام پغضب خبري ايه يامرات ابوي كيف تكلمي مرات همام اكده
ايمان پصدمه همام
يتبع
8 و 9
نظر اليها وهو يتحدث بالهاتف محاولا كتم غضبه لكنه واضح على ملامحه الجاده لأول مرة تراه هكذا اشار لها ان تنتظر واكمل مهاتفته
سلطان براحه لا يابكر اني هجيلك خلاص انت طمنتني اكده اقفل دلوقتي سلام
اغلق الهاتف ونظر اليها بهدوء
شهد بهدوء وخوف اني هبقى اجيلك وقت تاني لتغادر لكنه اوقفها سلطان استني هنيه
شهد وقفت وهي تفرك يديها بتوتر
ايمان همام
همام وهو يجفف شعره بهدوء ايوه همام فكراني مش هرجع والا ايه
ايمان پخوف منه اني
همام بتحذير اول واخر مره اسمعك تكلمي رباب أكده سمعاني يامرات ابوي
ايمان پحده انت بتكلمني اكده ليه
همام عاوزاني اكلمك كيف وانت عماله تبهدلي بمراتي اني معايزش مشاكل عشان اكده اخزي شيطاني وانت عارفه اللي يقرب من حاجه تخصني ماتخلقش لسه فهماني يامرات ابوي والا اعيد كلامي
ايمان غادرت بغيظ
رباب بذهول انت كيف كتمتها اكده
همام بغمزه انت هتشكي بقدراتي اياك انا اقدر اكتملك بلد بحالها مجتش على حتت مره
رباب بس خاېفه عمي يزعل
متخفيش ابوي مش هيزعل مني انما قوليلي يابت انتي حلويتي اكده وبقيتي زي القشطه ايمتى
رباب اني حلوه من يومي
همام بتوهان مني شفته بالليل كان مستنيني لحد مجيت
رباب اخص عليك ياهمام ومقالتليش انك جاي ليه عاد
همام ابتعد عنها ونظر لها بعشق عشان كنت عاوز اعملك مفاجأه ايه رأيك فيها
رباب لفت ذراعيها لتهمس دي احلى مفاجأه يابو نصر
همام فكرتيني الولا نصر فيني
رباب تلاقيه لسه نايم
همام بغمزه يكون احسن ليحملها وووووو
سلطان بضيق يعني انت جايلي عشان اخدكم افسحكم دلوقتي
سليم ايوه ياعمي ووعد الحر دين عليه
سلطان وهو يراقب
شهد التي توردت وجنتيها ماشي ياسليم بس مش النهارده روح العب انت وهنبقى نتفسح يوم تاني
سليم ماشي بس ماتنساش اشهدي عليه ياشهد لحسن ينسى
شهد بضحكه خلاص ياسلم هيبقى ياخدنا بكرى مش اكده وهي تنظر لسلطان برجاء
سلطان بقلة حيله ماشي ليغمز لها انت تؤمر ياسليم
ابتسمت بخجل
سلطان بتصريفه يلااا ياسليم عايزين نكملوا شغلني روح العب
ليغادر سليم
شهد اني هروح اشو قاطعها
شهد بارتباك هروح اشوف الحجه
سلطان ماشي بس قوليلي كنت عايزه ايه
شهد اصل اصل همام اخويا رجع من السفر وابوي اتصل بيا وقالي عشان اخد رأيك عشان يجي ياخدني
سلطان ماشي اجهزي هاخدك في طريقي
شهد بسعاده ونست انه يحاصرها بين يديه بجد ياسلطان
سلطان بهيام عارفه انا حتى ابتعد هتعملي فيا ايه كمان يابت منصور
شهد وقد اشتعلت وجنتيها خجلا اني اني هروح احضر حاجتي لتفلت نفسها وتسرع بالمغادره والاخر يراقبها بحب
سهام بغل لنفسها ده طول عمره مايحبش حد يدخله المكتب اني قلت هيطين عيشتها دلوقتي اني ھموت خرجت من عنده الفرحه هتنط من عنيها اشمعنا هيا اشمعنا
بعد مرور شهر
علاقة سلطان وشهد تحسنت كثيرا بل اعتادت عليه كثيرا وشهد تحاول عدم الااحتكاك بسهام التي مازالت تدبر لهم اشياء ليست بالحسبان همام يحاول تعويض رباب وابنه نصر عن غيابه طوال السنوات الماضيه بكر يهتم بهدى كثيرا ولكنه لا يتعدى حدوده معها
عند بكر وهدى
بكري انتي مصره على أكده
هدى ايوه اني لازم اخد حقي وحق ابوي مش هسكتلهم
بكر بس يابت الناس انت أكده هتحاربي ااا قاطعهم اطلاق ڼار
هدى پخوف في ايه
بكر متخفيش استني هنيه و متخرجيش واصل اني هشوف في ايه
في الخارج خرج بكر بهيبته المعتادة وهدوئه
بكري في ايه انتو مين وعايز اي
احنا عايزين بتنا هنقټلها ونغسل عارها
بكر
يتبع
9
بكر ببرود بت مين اللي جايين تدوروا عليه
سعيد هدى بنت عزام
بكري بت عزام اشرف مالشرف واللي هسمع منو كلمه
سعيد متجاهلا بكر يريد التوجه داخل المنزل ېصرخ اطلعي يابت عزام اطلعي وطيت راسنا يا
رجلك متعتبش بيتي عايز تزور بت اخوك اهلا وسهلا إنما هتقل ادبك وتقول كلام مش فيها هطلعلك وش عمرك مشفته وانت مسمعتش عن جناني اياك
سعيد بغيظ يابجحتك ياخي واخد البت في بيتك ومش خجلان من روحك بس اقول ايه العتب عليها اللي مشفتش تربيه والله لاربيه حاول نفض يده من بكر لكن الاخر مهددا اقسم بالله لاقټلك وهنسى انك عمها لو اتكلمت عنيها و جبت سيرتها يا
كمان
شويه يلاا يا حبيبتي خليني اشوف شغلي ليمشي بسرعه متجها الى الخارج
شهد أسرعت خلفه بقلب خائڤ سلطان تنهد الاخر بقلة حيله والټفت اليها لتفاجئه وقد اسرعت لاول مرة
ابتسم بحب وسعاده
عند بكر
خرجت هدى ببرود عايز ايه ياعمي
سعيد وهو تحت يدي بكر طلعت ياوطيتي راسنا بالبلد كلاتها يا
بكر خشي جوه ياهدى
هدى اني معملتش حاجه غلط ياعمي
سعيد قاعده ببيت راجل غريب وتقولي معملتيش حاجه غلط يابححتك بس والله لربيكي يابت عزام
هدي الراجل الغريب ده يبقى
ليكمل عنها سلطان يبقى جوزها ياسعيد
سعيد پصدمه جوزها
بكر دفعه بقوة ليسقط ارضا ايوه جوزها عندك مانع
سعيد جوزها كيف
سلطان زي الخلق ويلاا خود رجالتك وامشي من هنا
سعيد بغيظ انتي كيف تتجوزي من غير علم اهلك مالكيش كبير والا ايه
هدى كان فين الكبير ده لما ابوي واخوي وامي اتقتلوا بذنب مش ذنبهم وادفنوا