رواية بقلم اميرة حسن
على بركة الله نقرأ الفاتحة
يقرأوا جميعهم الفاتحة
منار في سرها ولضالين اللهم أحتسبها على روح أمواتنا المسلمين
سيف استأذن أنا و لينا قاعدة تانية أجيب فيها عيلتي
يغادروا المنزل و يذهبوا إلى المنزل
ربانزل تدلف إلي غرفتها سريعا
ربانزل لنفسها أنت قوية و هتتخطيه أنت كبيرة و عارفة الفرق بين التعود و الحب أنت أتعودتي عليه بس
والدته پغضب يعني أنا أجوزك ست البنات و الستات و تبص لواحدة غيرها ما أل تسيبه الهانم تاخده مساحة السلاسم
سيف پغضب ماما متتكلميش عن منار بالطريقة دي
والدته أنت بتزعقلي من دلوقتي علشانها أومال لما تشرف البيت دة هتعمل إيه هتطردني منه
سيف أتفضلي يا ماما بعد أذنك أل يتكلم عن منار بالغلط ميلزمنيش في بيتي أطلعي برا
سيف باستغراب إيه الشنطة دي
ربانزل بأبتسامة شنطة هدومي أنا رايحة بيت أهلي و ياريت تيجي بكرة علشان نمشي في أجراءات الطلاق و بعدها عيلتي هتيجي تاخد حاجتي أل جبتها في الشقة سلام
ربانزل بأبتسامة مقدرش أفضل في مكان ابن طرد أمه منه نصيحة مني ليك أل ملهوش خير في أمه ملهوش خير في حد
روحت لبيت أهلي مسلمتش من كلامهم و لكن رديت بجملة واحدة سيف هييجي بكرة علشان يطلقني
صحيت تاني يوم و على العصر كدة لقيت سيف جاه و جاب معاه المأذون علشان نتطلق أهلي حاولوا كتير يعرفوا السبب بس قولتلهم حابة أكتفي بالأسباب لنفسي و هما أحترموا دة أصل هقولهم إيه إن دة طرد أمه إن دة شخص بېخاف من المسؤولية وومش متحملها أصلا أنوا يعتبر خان بنتكم حتى لو جواز صوري يلا أنا واثقة في جملة واحدة لو كان خيرا لبقى
مرت ست شهور أتغيرت فيهم أوي بقيت أحسن بكتير نفسيتي أتغيرت للأحسن بقيت شخص إيجابي تخطيت تعوده في حياتي و شكرت ربنا كتير إني أتنجيت من العلاقة دي و محبتهوش و إنه كان
تعود بس أشتغلت في دار مسنين أو الأصح دار الناس أل مخلفوش رجالة يتسندوا عليهم لما يكبروا أو بنات يعتمدوا عليهم بحب الناس الكبيرة أوي بحب أستمع لنصايحهم و تجاربهم في الحياة لما دخلت الدار و بقيت بستمع لحكاوي الناس أل موجودة بقيت بعيط على قصتهم إزاي بيبقى في جحود من الأبناء بالشكل دة و بيراضوا
زعلهم بفرخة مشوية