الإثنين 25 نوفمبر 2024

غرام بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

لاسفله يا محترم
ليغضب اسر و يجد نفسه لا ارادياا يرفع يديه و يصفعها
لتنصدم شهد من فعلته و تنظر له پغضب و تتحرك من امامه و تتجه ناحيه دولابها و تقوم باخراج ملابسها
اما اسر فكان مصډوم من نفسه فهو لاول مره يمد يده علي امراه و هذه المراه الذي تنطاول عليها تكون زوجته
اما شهد فكانت تجهز شنطتها و هي تردف پغضب انا غلطانه انا اللي استاهل ضړب الجزم عشان فضلت بعد اللي عرفته انهارده ده مكنش المفروض اخرج من الاوضه لا كان المفروض اخرج من حياتك كلها
لينظر لها اسر باستغراب فهو لا يعلم عن ماذا تتحدث و ما الذي علمته اليوم
اسر بتسئاول انتي بتقولي ايه و ايه اللي عرفتيه انهارده
شهد بتقليد لندي شهد عاوزه ادور علي سلسه بتاعتي ضايعه مني و عاوز ابدا باوضه اسر اصل اخر مره كنت لابساها ساعه كنت معاه في الاوضه
لينصدم اسر من معرفتها بما حدث ذلك اليوم ليقوم بتلعثم شهد مفيش حاجه حصلت ساعتها و انا فوقت في الوقت المناسب
شهد بتحدي قربت منها و لا لا يا اسر
ليصمت اسر و هو يتطلع لعينيها
شهد و هي تجز علي اسنانها رد عليا
اسر ايوه قربتلها بس معملتش حاجه افهمي بقا
شهد برفعه حاجب اه يا جبروتك يا شيخ مقعدني في الاوضه اللي كنت معاها فيها
لتعود و تفعل ما كانت تفعله
اسر پغضب من نفسه و من ندي لاخبارها لشهد شهظ انا بعترف اني غلطت في موضوع ندي ده و حقك تاخدي الموقف ده بس انتي كمان غلطي لما بجحتي في امي انهارده و زعقتي فيها قدام الخدم
لتنظر له شهد و هي
تردف بسخريه لا ده الظاهر بقا ان العيله كلها كدابه
ليغضب اسر شهد انا ماسك نفسي عنك بالعافيه ازاي تكلمي عن امي كدا ها
شهد و هي تغلق شنطتها طب اسمع بقا امك دي ست كدابه لاني انا مزعقتش فيها و عندك الخدم روح اسئلهم اهم كانو واقفين
لتخرج من الغرفه و هي تحمل حقيبتها
لتنزل لاسفل لتجد والده بالصالون تبتسم بشماته لها فتجاهلت نظراتها و تحركت ناحيه الباب و خرجت مم المنزل ليلحق بها اسر و يقوم بامساكها
اسر و هو يحاضر وجهها بين قبضه يديه شهد متمشيش خليكي
لتبعد وجهها عنه و تركب سيارتها و تغادر المنزل تحت انظار اسر الغاضبه لرحيلها وصل فهد المنزل و بحث عن ابنته و فرح و لم يجدهم ليسئل الخادمه لتخبره بإنهم بالمطبخ يحضرون الغداء سويا ليؤما لها فهد و يشير لها حتي تغادر و هو يفكر في تصرفات فرح في الفتره الاخيره فهي تغيرت كثيرا و هذا التغيير ملحوظ بشكل كبير ليتنهد ليجد ابنته تجلس علي المطبخ و فرح تقوم باعداد الطعام و الابتسامه لا تفارق شفتيها و هي تداعب و تمزح مع صغيرته ظل يراقبهم بصمت و الابتسامه تعلو شفتيه
لتنتبه له الصغيره و تنادي عليه بابا
فهد بتسئاول و ابتسامه لعوبه بتعملوا ايه
مي فرح بتعمل الاكل عشان ناكل كلنا سوا يا بابا
لينظر فهد لفرح بتعملي انتي ليه غي خدم عشان يعملو كل ده
فرح بمزح طب قول كلام غير ده الله يرحم لما خلتني دخلت المطبخ اول يوم و خلتني عملتلك العشا
فهد برفعه حاجب ده انتي قلبك اسود اووي
فرح و هي تحضر الطعام و لا اسود و لا حاجه انا بس بفكرك
ليقترب منها فهد و هو يردف طب هو اااكل فاضله كتير اصلي الصراحه جعان اووي
قالها فهد بطريقه وقحه لتبتلع فرح ريقها و تنظر تجاه الصغيره
فرح بتلعثم لا لا خلاص خمس دقايق بالضبط و الاكل يبقا جاهز
فهد و هو يلاحظ توترها و تلعثمها ماشي انا هطلع اغير عقبتل متخلصو
قالها و هو يداعب ابنته الصغيره
ليصعد لغرفته ليجد هاتفه يرن ليفتح الهاتف ليجده فارس
فهد الو
فارس ايه يا فمد فينك يا بني عديت عليك قالوادلي روحت
فهد معلش يا فارس
نسيت خالص انا هتعدي عليا
فارس و لا يهمك انا اصلا روحت برضو
ليكمل بتسئاول هي فرح عامله ايه معاك و مع مي
فهد باقتضاب فهو شعر بالغيره تنهش قلبه عندما سئل فارس عنها الحمد لله فرح اتغيرت خالص و هي و مي حبوا بعض جدا
فارس بسعاده لاجل فرح و لاجل صديقه و ابنته طب الحمد لله انت مش متخيل فرحتلكو ازاي
فهد ان شاء الله احنا كمان هنفرح باولادك قريب
لتدخل فرح الغرفه بعد ان طرقت الباب
فرح فهد الاكل جاهز
ليبتسم لها فهد ماشي يا فارس هكلمك بعدين
فارس ماشي
ليغلق معه الهاتف و يتجه ناحيه فرح
لتسئله فرح بتوتر هو انت كنت بتكلم فارس
لينظر لها و هو يجز علي اسنانه لنطقها اسمه مره اخري
فهد باقتضاب ايوه
لتؤما له و تبتلع ريقها ليكمل هو حديثه فهو يريد ان يعلم ما هي رده فعلها
فهد هيجيله تؤام قريب
فرح بتكلم جد غرام حامل في تؤام
لينظر لها فهد يحاول ان يفهم اهي فرحه ام
لكنها قطعت تفكيره بحديثها و لمسها ليديه لتقول برجاء
فرح فهد عاوزه بكره اروح الدوار
فهد بتسئاول اشمعنه
فرح عاوز اشوف غرام في حاجات كتير عاوز اعتذرلها عليها لو سمحت مترفضش ارجوك
فهد بتفكير ماشي يا فرح
فهد بابتسامه يلا
كان فارس في غرفته يقص علي غرام ما
قصه عليه فهد
غرام پصدمه معقول فرح
فارس ربنا يهديها انا فعلا فرحتلها هي و فهد ربنا يهديهم
غرام ان شاء الله
ليسمعوا اصوات بالاسفل ليستغرب فارس
فارس ايه ده ايه الاصوات دي
غرام بضحك دي تلاقيها صاحبه جميله وصلت
فارس مين صاحبه جميله
غرام و هي تمسد علي بطنها انا اعرف بقا اهي صاحبتهات بقا و خلاص
ليؤما لها فارس و ينظر لساعته طب يلا ننزل عشان نتغدا
غرام بلهفه ايوه يلا يلا
لتسبقه ناحيه الباب ليضحك فارس عليها بضحكه رجوليه
لتلتفت له غرام و تقول بطريقه طفوليه انت بتضحك علي ايه
فارس و هو
يكتم ضحكته و لا حاجه يا قلبي يلا
غرام و لا حاجه ازاي انت بتضحك عليا يا فارس
فارس و هو يشاور علي نفسه انا مقدرش يا حبيبتي
غرام لا يا فارس قدرت انت بتضحك عليا عشان وزني زايد شويه صح
فارس بكدب هو فين وزنك الزايد ده يا قلبي انتي حلوه زي ما انتي مفيش حاجه اتغيرت
فيكي لسه قمر زي ما انتي
غرام و هي تقترب منه بجد يا فارس
فارس بتنهيده يلا
لينزلوا للاسفل ليجدو جمبيله برفقه صديقتها و الحميع يرحب بها لترحب بها هي و فارس ايضا
لتبتسم غرام علي جميله فهي قد قصت عليها بان هذه الفتاه هي لاتطيقها و لكنها عندما علمت من صديقه جميله انها بالثعيد تحدثت معها و صممت ان تاتي و تقيم معهم بحجه بانها دائما ما ارادت زياره الصعيد و المكوث بها
لتقترب جميله من غرام
جميله الحقي يا روما 
لتنظر لها غرام بغل منك لله يا جميله ظي منظر صاحبه دي
اما عند فارس
زينه يعني بجد في اسطبل خيل انا نفسي اركب حصان اووي يا فارس ممكن بليز تاخدني بكره
لتنهض غرام مكانها و تجاوب عليها قبل فارس
غرام باستفزاز معلش يا حبيبتي بس فارس مش فاضي بكره جميله هتبقا تاخدك مش كده يا جميله
جميله و هي تكتم ابتسامته اهاا انا هاخدك يا زينه متقلقيش
زينه و هي تنظر لفارس انت بتبقا موجود في المزرعه اللي جميله شغاله فيه صح
فارس اكيد طبعا
زينه بحماس طب حلو اووي يبقا احنا نأجل مشوار الاسطبل و هروح بكره معاكو المزرعه
غرام پغضب طفيف تروخي معاهم فين هما رايحين يلعبوا دول رايحين يشتغلوا
لينظر لها الجميع باستغراب فغرام ليس اندفاعيه بتلك الطريقه و لكن تلك الفتاه مستفزه و وقحه
جميله و هي تلكزها خلاص يا غرام معلش و بعدين زينه هتبقا معايا و انا االي هفرجها علي المزرعه
زينه باستفزاز متقلقيش يا غرام انا مش هعطلهم بس حابه اشوف الشغل بس بيمشي ازاي
لتتكأ غرام علي اسنانها لتاتي الخادمه و تخبرهم بان الطاوله جاهزه
ليذهبون لتناول الطعام و اثناء تناولهم الطعام كانت غرام تراقب تلك الوينه لتراها ترمق زوجه بنظرات ليست بريئه ابدا لتقترب
من جميله و خي تقول بغيظ و غل
غرام عارفه نفسي في ايه دلوقتي
جميله و هي تبتلع طعامها نفسك في ايه يا
روما
غرام بهمس نفسي اۏلع فيكي يا قلب روما
جميله يوووه بقا يا غرام مقولتلك كلها يومين و هتمشي
غرام لما نشوف اليومين دول
في المساء
دخل فهد غرفه مي ليجد فرح نائمه بجوارها ليتجه ناحيتهم و يقبل ابنته و بعدها اتجه ناحيه فرح النائمه و قام بحملها لتستيقظ اثناء حمله لهاا و كادت تتحدث
فهد و هو ينظر لها هششش
ليدخل بها الغرفه و يضعها علي السرير و هي لاتزال تنظر لعينيه و كاد يتحرك لتمسك يديه
فرح بخجل خليك يا فهد
فهد بابتسامه انا هنا هدخل اغير بس
لتبتسم له فرح
بسعاده فهي قد ظنت بانه سينام بغرفه اخري مثلما فعل من قبل
فهد بحبك يا فرح بحبك
لتنظر له فرح پصدمه من اعترافه لها
لتقترب منه فرح و هو تقول 
البارت الخامس والثلاثين 
غرام الفارس
فهد بحبك يا فرح بحبك
لتنظر له فرح پصدمه من اعترافه لها
لتقترب منه فرح و هو تقول
فرح و انا كمان يا فهد بحبك اووي و
بعد ان رحلت شهد من المنزل صعد اسر للغرفه و ظل يسير بها ذهابا و ايابا و هو يشتعل من الڠضب من نفسه و من ندي ليشد علي خصلات شعره بندم و هو يتذكر كيف قام بصفع شهد ليجز علي اسنانه و يخرج من غرفته
حمديه انت رايح فين يا اسر اوعي تجولي انك رايح ورا اللي ما تتسمي دي بت قليله ربايه انا مش عارفه عجبك فيها ايه
اسر پغضب امي لو سمحتي متكلميش عنها كده
و كاد يذهب من امامها لتجذبه من ذراعيه
حمديه انت رايح فين بجولك
اسر و هو ينزع ذراعيه من قبضه والدته رايح اوقف بنت اختك عند حدها عشان هي زودتها اووي
ليخرج من امامها سريعا و يتجاهل مناداتها المستمره له و ملاحقتها له
لتتنهد بغيظ و تدخل المنزل مره اخري
و بعد مرور بعض الوقت
وصل اسر منزل خالته لينزل من سيارته و هو لا يري امامه من شده غضبه
اسر بصوت عالي ندي ندي
ليخرج والداها من غرفه المكتب علي صوته العالي
والد ندي في ايه يا اسر بتنادي كده ليه و
عاوز ايه من ندي
اسر پغضب و هو يقترب بخطواته من ندي
اسر انت عاوزه ايه مني بالضبط ها عاوزه تخربي حياتي ليه و تدميرها فكرك لما تعملي كده انا هرجعلك بتحلمي يا ندي انا مبأخدش بواقي حد و حيلك و مخططاتك الۏسخه دي متتعملش معايا فهمه
كانت ندي تقف مصدومه من حديثه لم تكن تتوقع ان يكون غضبه بهذا الشكل فهي كل ما تحاول
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات