عوض يزيد
كتير كانت أول مرة أشوف بيت بالكبر دا لبس جميل وفي بتاع بيتغسل بيه الشعر مش فاكرة اسمه ريحته حلوة أوي حبني وقعد يتكلم معايا كتير وإلي شفته إنه هو كمان تعب في حياته أتمرمط عشان يوصل لهنا وعشان يحافظ عليا زي ما قالي جوزني لعمرو وأنا كنت تميت التمنتاشر كان طيب لحد ما بابا ماټ بعد جوزنا بست شهور وبعدها اتغير مية وتمنين درجة
أخرجي المأذون جه متنسيش قولتلك إيه
هزيت راسي وخرجت ما أنا هيحصلي إيه اكتر من إلي حصل الموضوع ما خدش وقت كبير ساعة وكان إلي أشتراني! بيقولي وهو بيمد إيديه
أمسكي مفتاح العربية هتلاقيها برة قدام الباب أفتحيها واقعدي لحد ما أجي
أخدت المفتاح وخرجت من الباب كنت حاسه وكأني طير خرج من القفص مع أن هدخل قفص تاني بس هبعد عنه وأخيرا طلعت جري ووقفت قدام العربية وبصيت على المفتاح وساعتها ظهرت أكبر علامة إستفهام على وشي أعمل إيه بيه دلوقتي للمرة المليون دموعي في جفوني قبل ما تتحرك لقيته جاي من بعيد نزلت عيني للأرض وقف جنبي وقالي
هزيت راسي مصډومة يترى عمرو دفع كام عشان يتعامل معايا كدا عمرو ولا مرة قرر يعلمني حاجة حتى لما كنت بكلمة عن التعليم مكنش يرد عليا أو كان يقولي أنت جهلة مش هتعرفي حاولت أهدى وفتحت الباب زي مقالي ودخلت وقفلت سدنت راسي على الكرسي وأنا بفكر مصيري دلوقتي هيبقى إيه!
دخل جسمه من فوق لحد حزام الأمان وقالي بصوت هادي وابتسامة وكانت أول مرة أشوف ملامحة ثانية هو أسمه إيه!
بصي هتاخدية كدا وتحطية هنا ياله جربي
لاء هتعرفي بصي هعملها تاني ياله
حاضر
عملت زي ما قالي وفعلا عرفت تلقائي ابتسمت وهو رد الابتسامة وخرج من قدامي وركب الناحية التانيةفضلت ساكتة طول الطريق إلي مكنش طويل ولا قصير أخدني مكان البيوت فيه مترتبة جنب بعضها وفي شجر وصوت عصافير ونسمة هوا خلتني أتنفس بصوت مسموع وقف شوية وكأنة بيقولي استمتعي بالحظة انتبهت ليه شاور على البيت إلي المفروض ادخله مشيت وقفت جنبه وفضل بصصلي وأنا مستنياه يدخل عشان ادخل وراه وقف شوية لحد ما قولتله بنبرة حاولت تبقى هادية
مستني تدخلي أنت الأول
بس أنا ولا مرة دخلت الأول!
من انهاردة هتدخلي الأول يا سارة
لاحظ التوتر على وشي قالي بنبرة مرحه
وبعدين النساء أولا يا سارة
ابتسملي ببشاشة دخلت كنت متوترة جدا أنا هعيش أزي! هيحصل إيه! ضحكت بسخرية دا أنا حتى معرفهوش!! خيط أفكاري وقف لما لقيته بيقولي
مټخافيش يا سارة أنت دلوقتي في أمان
أنا الرائد يزيد المهدي جوزك
اسمك رائد!
نعم
نعم إيه يعني إيه رائد!
يعني ظابط يا سارة
شهقت ورجعت لورا وأنا بقوله
أنا والله ما عملت حاجة يا باشا
كان واقف بيراقب تعابير وشي بتعجب لحد ما قولتله كدا ضحك ضحكة عالية