بغرمها متيم فاطيما يوسف
ساخرة وهو ينفض يدها من على ملابسه بطريقة استيائية
دلوقتي ماسكة فيا ومن شويه كنتي عايزة تفج ريني
وأكمل وهو ينظر لطريقتها بغرابة ولم يفسر مظهرها ذاك انها مړعوپة وخائڤة
إنتي مچنونة يابت إنت ولا بتستعبطي عليا وبتعملي الحبة اللي كل واحدة بتعملهم لما تشوف شاب جذاب
أبعدت يدها بوهن والشعور بالاخت ناق لديها يزداد وبالتحديد عندما استمعت إلى العامل في الخارج ينوه عن حدوث عطل في المولدات أيضا ثم نظرت له بنفس نظرته الاستيائية وهي تهدر به بنبرة صوت خفيضة كي لا تفقد طاقتها التنفسية في العراك مع ذاك المتعجرف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
معرفاش البلاوي داي بتتحدف علينا من أنهى حتة
مش بقول لك شكلك لعبتي في عداد عمرك ده انت يومك مش فايت النهاردة
وأكمل بنبرة حادة وهو مازال ناظرا إليها نظرته التي حقا أرعبتها وأشعرتها بالحماقة نظرا لذاك المكان المتواجدين فيه وبالتحديد أنها على وشك الإغماء
اعتبري نفسك من النهاردة في خط ر وخافي على نفسك علشان لسانك اللي أول حاجة هعملها هق صه لك وهندمك على كلامك ده
وكاد أن يكمل ته ديده لها إلا أنه لاحظ وضع إحدى يداها على بطنها والأخري على جبهتها ويبدوا على وجهها التعرق الشديد وفجأة ارتمت أرضا بعدما دارت بأعينها في المكان الضيق ثم فجأة غابت عن الوعي وارتمت أرضا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم رفعها أرضا من أسفل رأسها وهو يحاول افاقتها ولكنه لم يستطيع فقام بفك الحجاب من على رأسها ورماه أرضا كي يجعل الهواء يصل لرئتيها كما اهتدى له عقله
وحينها انسدل شعرها الأحمر الڼاري على يده فتح فاهه من مظهرها أمامه بوجهها المستدير الأبيض ثم وجد حاله يحت ضن وجهها بين يداه بعدما أسندها على حائط المصعد ولسانه تفوه بوله
يخربيت جمال أمك ده حتة القماش دي مدارية حلويات
ثم تذكر حديثها اللاذع له وأكمل
بس لسانك عايز مبرد
ثم استفاق من حالة اللاوعي التي أصابته وقرر إفاقتها ولكن اهتداه عقله لشئ ما وأصر عليه أن يفعله فقام بتوجيه هاتفه على وجهها وقام بتصويرها فيديو وهو يهبط بخصلاتها على وجهها قام بإفاقتها فظل يدلك جبينها وأعلي أنفها بحركات هو كطبيب يعرفها جيدا إلى أن فاقت وبدأت بفتح عينيها رويدا رويدا ونظرت حولها بنظرات مشوشة وجدت نفسها مازالت داخل المصعد فشعرت بالإختناق الشديد مرة أخرى وهمست بصوت مرهق وهي ترفع ساعدها تنظر إلى ساعتها بعيناي مشوشة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
استمع الى نبرتها الرقيقة وهي تتحدث في أشد حالات ضعفها الآن فحركت داخله وسرت القشعريرة في جس ده من مظهرها ذاك أمامه ثم اقترب من وجهها قائلا
مانت طلعت حلوة أهو وبنت كيوت زي بقية البنات أمال إيه الوش الخشب اللي إنت مركباه لي ده ولسانك اللي سلطتيه عليا من ساعة ما دخلت
متم وتنيش ابعد عنننني
وفجأة تحرك المصعد واشتغلت المولدات به فعلى الفور ابتعد عنها وعدل من هيئته ثم حاول انعاشها ولكنها لم تستجيب فانفتح باب المصعد فعلى الفور وضع حجابها على رأسها وحملها وخرج بها أمام جميع الأعين وذهب إلى أقرب غرفة كشف أمامه
ذهل الجميع من حمله لتلك الفتاة دون أن يتحققوا من وجهها
اندهش الطبيب الموجود بالغرفة من ذاك المتعجرف الذي دلف للتو واقتحم غرفة الكشف دون استئذان فهدر به دون أن يرأف بحالة الغائبة عن الوعي
انت إزاي يابني أدم انت ټقتحم غرفة الكشف بالطريقة داي !
أجابه ذاك الفارس بكبر اعتاد عليه وهو يرفع رأسه بشموخ بعد أن وضع تلك الغائبة عن الوعي على تخت الكشف الموجود بالغرفة وهو يشير إليها بيداه
تعالى الاول اكشف على المرمية الغايبة عن الوعي دي أو تسبني أفوقها أنا وبعدين أعرفك بنفسي
اندهش الطبيب من عجرفته في الحديث ثم جز على أسنانه پغضب وهو يتحرك من مكانه ويذهب إلى تلك المغشى عليها كي يفحصها أولا ثم بعد ذلك يرى أمر ذاك المتعجرف
ذهب إليها ثم اتسعت مقلتيه وهو يتحقق من هويتها واقترب منها هاتفا بذهول وهو يحاول إفاقتها
آنسة فريدة !
وأكمل وهو ينظر إليه سائلا إياه بقلق
هي حصل لها ايه بالظبط ومين إنت علشان تشيلها كدة
نفخ ذاك الفارس بضيق وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا بملل مجيبا إياها بكلمات قليلة وكأن لسانه ابتلع الكلمات من شدة كبرياؤه الذي تربى واعتاد عليه في معاملة الغير
النور قطع في الاسانسير وهي وقعت واغمى عليها اما انا مين شيء ما يخصكش
مط الطبيب شفتيه بامتعاض من ذاك المفتقر للذوق والأدب في الأخذ والرد وقرر التعامل معه بنفس طريقته ثم مد يده ناحية الباب وهو يأمره بملامح جادة صارمة
طب من فضلك اخرج بره دلوك عشان اعرف أكشف على الداكتورة ومليكش صالح بيها
رفع ذاك الفارس في
سبابته في وجه
ذاك الطبيب هادرا به
وانت ايش تكون
عشان تؤمرني
اخرج او ما اخرجش انت ما تعرفش انت بتتكلم مع مين !
انا الدكتور فارس ابن الدكتور عماد الالفي الحاصل على جايزة نوبل في في جراحة القلب ويمتلك اشهر مراكز عالمية للقلب اكيد تعرفه من فضلك فوقها من غير كلام كتير عشان تعرف انا ممكن اعمل ايه لو طولت اكتر من
كده
نظر له الطبيب بغرابة وداخله يردد بذهول بأن كيف لهؤلاء العظماء كما نراهم في المحطات الفضائية ومواقع التواصل بأنهم على قدر كبير من الأخلاق والذوق أن يكون نتاجهم هؤلاء المتعجرفين المفتقرين إلى الأدب فتيقن الآن أن كلمة التربية قبل التعليم لابد أن تدرس في جميع المراحل التعليمية كي تلقن هؤلاء المتكبرين معډومي التربية درسا لن ينسوه أبدا طيلة حياتهم
ثم أدار وجهه ناحية الملقاه على التخت وفاقدة الوعي دون أن يلقي بالا لذاك الكائن البارد فهو لايريد أن يدخل معه في هراءات ومشاحنات هو في غنى عنها
تفحص نبضها وقام بعمل اللازم لإفاقتها وفي غصون نصف دقيقة بحركات طبيب ماهر قام بإقاقتها مما جعل الواقف يندهش لمهارته وداخله ينظر إلى المكان بأكمله نظرة اشمئزاز من تواجده فيه فهو كان يدير أكبر مركز عالمي لأبيه في أمريكا بعد أن تخرج من كلية الطب بعام واحد
تحدث ذاك الطبيب الخلوق لصديقته
بعد أن أفاقت ونظرت حولها في المكان بعيناي تتفتح رويدا بابتسامة بشوش
حمد لله على سلامتك ياداكتورة متقلقيش عمر
الشقي بقي
صارت تحرك أهدابها الكثيفة بعشوائية وتلك حركتها المعتادة عند تعرضها لمواقف صعبة ثم شكرت ذاك الطبيب بامتنان وهي تحاول الاستناد على جزعيها كي تعتدل من نومتها
الله يسلمك يادكتور متشكرة قوووي معلش تعبتك وياي
ألقى الطبيب سماعته على المكتب المجاور للتخت ثم ردد بنبرة خلوقة
لاشكر على واجب ياستي بس انت بيجي لك اختناق وحالتك بتقلب لما تركبي الاسانسير للدرجة داي
كان ذلك الواقف يستمع إلى حوارهما ورقيهما في الأخذ والرد على بعضهم واندهش من التعامل معه هو خصيصا بتلك المعاملة الشنيعة في وجهة نظره ثم أجاب بدلا عنها وهو يتحرك بأقدامه