رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مدحت انا قدا مي عشر دقايق و اخلص شغلي يا ريت تحضر نفسك عشان نلحق الزيارة عم مدحت قام من على الكرسي. و هو فرحان ان قدر يوفر و لو جزء بسيط من علاج صد يق عمره نزل يرتب نفسه و يغير هدومه في نفس الوقت اللي ماجد و قف يبدل قميصه الا سود ب واحد تاني لونه ابيض بعد حاولي نص ساعة كان الاتنين قدام المستشفى سأل عم مدحت عن الاوضة اللي عم فوزي محجوز فيها و ماجد فضل يروح الحسابات الاول قبل ما يروح يطمن على عم فوزي راح و دفع الحساب كله و كمان ساب دفعة تحت الحساب بعد ها راح الاوضة و خبط بهدوء و فضل منتظر ان حد يفتح له الباب فتحت مريمو كان على وشها اثار الاجهاد و التعب و حرفيا مريم مش بتعرف تنام في المستشفى بس مضطرة تنام عشان تساعد مامتها. وكمان دا طلب عم فوزي هو خاېف انه حد منهم يبات لوحده في البيت و انه الدنيا مش امان بس هو بيجبها بطريقة تانية و انه حابب انهم يكونوا حوليه عم مدحت ازيك يا مريم يا بنتي دا الاستاذ ماجد السيوفي مريم ابتسم بخفة اهلا و سهلا بعدها بعدت عن الباب و شاورت لهم عشان يدخلوا دخلوا وسالوا عن عم فوزي ف لاقوا في الحمام و كانت والدة مريم معاه مامتها متعرفش ان حد برا ف نادت عادي و دلعتها زي ما على طول بتعمل والدة مريم يا موكا هاتي فوطة ل بابا مريم اتكسفت و اعتذرت منهم و مشيت تدي الفوطة لامها و عرفتها انهم برا تخلي بالها عشان ما تخرجش و حاجة من شعرها مكشوفة خرج عم فوزي و اول ما شاف ماجد و مدحت فرح جدا و لانه بقاله كتير اوي متقابلش معاهم ماجد سلم عليه و حضنه و اتعامل معاه كأن حد من اهله كل دا و مريم متعرفش انه هو اخو عمر قعدوا و مريم راحت تجيب عصير من التلاجة اللي في الاوضة و قدمته هو رفض بس هي صممت
يتبع