رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
قرر ت تتجاهل النظرات دي و تمشي الدنيا عشان هي محتاجة ل كل قرش ها توفر ل حاجة تانية بدا يسمع من عم مدحت اللي هو اصلا مكنش معاه خالص و عينه كانت على مريم و عم مدحت بيوجع في قلبه و خلاص. عم مدحت خلص كلامه. و فضل ينادي على عمر عم مدحت باخترام يا عمر باشا عمر باشا عمر بانتباه ايوة يا ريس مدحت معاك بص يا آنسة مريم. كل حاجة انتي دفعتيها هاتترد لك و دا من جيبي الشخصي مش من خزينة الشركة مريم بتعجب و ليه من حضرتك مش والدي المفروض انه له تأمين عمر بغباء لا ملوش عندنا حاجة مريم بۏجع طب تمام شكرا عن اذنك عمر وقف و عم مدحت وقف هو كمان و حاول يوقفها و يعتذ ر لها بس هي كانت مصممة إنها تمشي و فغلا مشيت و كانت مقهورة و حاسة بالۏجع الشديد من اللي حصل سابت المكان و هي خارجة من باب المصنع خبطت في كتف ماجد كانت ها تقع و هو لا حقها اعتذرت له و سابته و مشيت من غير ما تعرف إن هو هيكون مفتاح ل كل حاجة هي بتدور عليها فضل يبص ورا كل ما يمشي خطوة و جواه فضول و يعرف مين البنت الرقيقة دي اللي خطفت قلبه و عينه من النظرة الاولى دخل مكتبه لاقى اخوه عمر قاعد بيخلص ملفات متراكمة عليه بقالها اسبوع ماجد كانت ها يتجنن من الكوار ث اللي سببها عمر و كأنه كان بيعقبه على انه سلمه الشغل ماجد قعد و عرف بكل الكوار ث اللي عملها عمر الفترة اللي فاتت بدا يصلح كل حاجة طلب وجبة سريعة و فضل قاعد في مكتبه لحد. الساعة 8 بليل بعت ل عم مدحت و عرف منه اللي و قال انه ماخدتش قرار زي كدا أبدا و ان العمال لسه بتتعالج على حساب المصنع لان دي حاجة جدو كان موصي يهتم ب العمال و ب صحتهم كأنهم حد منهم و قاله إن ادي للعمال ها تيجي اكتر من ما تتوقع جدو بيفكر بطريقة عملية شوية اكتر منه هو بيبص للموضوع من ناحية إنسانية اكتر و إن عمل الخير بيمنع شړ و أذى هو مش عارف جاي منين ماجد بجدية طب يا ريس مدحت يا ريت تفضي نفسك عشان زيارة ل عم فوزي مدحت بسعادة و الله يا ابني يبقى كتر الف خيرك و دا العشم بردو انا كنت ناوي اروح له النهاردا بعد ما اخلص الوردية ماجد بص في ساعته و قال له بجدية من غير ما يرفع وشه ماجد طب يا ريس