الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قرر ت تتجاهل النظرات دي و تمشي الدنيا عشان هي محتاجة ل كل قرش ها توفر ل حاجة تانية بدا يسمع من عم مدحت اللي هو اصلا مكنش معاه خالص و عينه كانت على مريم و عم مدحت بيوجع في قلبه و خلاص. عم مدحت خلص كلامه. و فضل ينادي على عمر عم مدحت باخترام  يا عمر باشا  عمر باشا عمر بانتباه  ايوة يا ريس مدحت معاك  بص يا آنسة مريم. كل حاجة انتي دفعتيها هاتترد لك  و دا من جيبي الشخصي مش من خزينة الشركة مريم بتعجب و ليه من حضرتك مش والدي المفروض انه له تأمين عمر بغباء لا ملوش عندنا حاجة مريم بۏجع طب تمام شكرا عن اذنك  عمر وقف و عم مدحت وقف هو كمان  و حاول يوقفها و يعتذ ر لها بس هي كانت مصممة  إنها تمشي و فغلا مشيت و كانت مقهورة و حاسة بالۏجع الشديد من اللي حصل سابت المكان و هي خارجة من باب المصنع خبطت في كتف ماجد كانت ها تقع و هو لا حقها اعتذرت له و سابته و مشيت من غير ما تعرف إن هو هيكون مفتاح ل كل حاجة هي بتدور عليها فضل يبص ورا كل ما يمشي خطوة و جواه  فضول و يعرف مين البنت الرقيقة دي اللي خطفت قلبه و عينه من النظرة الاولى دخل مكتبه لاقى اخوه عمر قاعد بيخلص  ملفات  متراكمة عليه بقالها اسبوع  ماجد كانت ها يتجنن من الكوار ث  اللي سببها عمر و كأنه كان بيعقبه  على انه سلمه الشغل ماجد قعد و عرف بكل الكوار ث اللي عملها عمر الفترة اللي فاتت  بدا يصلح كل حاجة طلب وجبة سريعة  و فضل  قاعد  في مكتبه لحد. الساعة 8 بليل  بعت ل عم مدحت و عرف منه اللي  و قال انه ماخدتش قرار زي كدا أبدا  و ان العمال لسه بتتعالج على حساب المصنع لان دي حاجة جدو كان موصي يهتم ب العمال و ب صحتهم كأنهم حد منهم و قاله إن ادي للعمال ها تيجي اكتر من ما تتوقع  جدو بيفكر بطريقة عملية شوية اكتر منه هو بيبص للموضوع  من ناحية إنسانية اكتر و إن عمل الخير بيمنع شړ و أذى هو مش عارف جاي منين ماجد بجدية طب يا ريس مدحت يا ريت تفضي نفسك عشان زيارة ل عم فوزي مدحت بسعادة و الله يا ابني يبقى كتر الف خيرك و دا العشم بردو انا كنت ناوي اروح له النهاردا بعد ما اخلص الوردية ماجد بص في ساعته و قال له بجدية من غير ما يرفع وشه ماجد طب يا ريس

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات