رواية حب أم اڼتقام الفصل الثالث للكاتبة زهرة الثالث
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و هو كل يوم بحال شكل بس بردو مش ناسي بنته مريم اللي اتغيرت اوي بعد ما نزلت الشغل خاېف عليها و بيراقبها من بعيد ل بعيد و مش قادر يقول لها اقعدي. لانه مش شايف حاجة مريلة تستدعي دا في اوضة مريم كانت بتتصور بالفون كام صورة قدام المرايا و من ضمن الصور كانت بشعرها الاسود الطويل اللي نازل على ضهرها بعتت الصور ل عمر و هو كان مبهور بجمالها من غير حجاب عجبته فعلا مش مجرد بنت بيقرب. منها لغرض معين و خلاص فضل يطلب منها صور اكتر و هي تبعت له كل ما يقولها انهم حلوين و عاوز يشوف جمالها ب استمرار لحد ما طلب منها تتصور و هي لابس التوب من غير الچاكيت كانت ها تعمل كدا فعلا و فجاة دخلت عليها مامتها. و مريم ارتبكت و قفلت الفون مامت مريم بشك مالك يا مريم رميتي التليفون ليه مريم بارتباك ابدا يا ماما عادي هو وقع مني عادي يعني مامتها بعدم اقتناع ماشي قولي لي بتعملي ايه دلوقت مريم بتلعثم مافيش كنت بتصور عادي يعني مامت مريم يا مريم يا حبيبتي مش بابا قال كذا مرة بلاش صور على الفون عشان لا قدر الله ممكن يضيع و حد ياخد الصور من عليه مريم بضيق حاضر يا ماما ها بقى امسح الصور حاجة تاني مامتها بتذكر اها كنت عاوزة اسالك عن الشغل مريم بستغراب ماله يا ماما الشغل مامتها مرتاحة له يعني حد بيضايقك في و لا حاجة مريم بابتسامة. و بتفكر في عمر و عن حياتها الوردية معاها و قالت مريم ابدا يا ماما الشغل هناك تحفة و مرتاحة لي اوي و المدير كمان جدع اوي اوي و شهم اوي اوي مامتها افتكرت الكلام على ماجد لأن على حد علمها ان ماجد هو اللي ماسك كل الشغل هناك و عمر ما سمعت عن عمر ابتسم وقالت ل بنتها مامت مريم هو ماجد بيه شهم دا على طول بيكلم ابوكي في التليفون و من ضمن المكالمات قال ل ابوكي انه عاوز يتجوزك
يتبع