رواية حب أم اڼتقام الفصل الثالث للكاتبة زهرة الثالث
التزم بشغله مش عشان حابه عشان دي الطريقة الوحيدة اللي يقدر. يشوفها بيها و في يوم كانت مريم بتكلم عادي و هو اتكلم عن الثقة و الوعود و ان اللي بيحبها و ها يتجوزها لازم تكون واثقة في و قالت له انها واثقة في مليون في المية طلب منها صورة و هي ب البيچامة مريم رفضت و خاڤت جدا من الحركة و انه يتمادى و يطلب اكتر من كدا هو عمل نفسه زعلان و اتهمها بالكذب و انها مش بتحبه و لا بتثق في و ان دا كانزمجرد اختبار منه و هي سقطت فيه مريم ما قدرتش تتحمل كم الظلم و دا حاولت تصالحه و هو كان بيعاقبها و عمل لها بلوك من كل حاجة لمدة اسبوعا تقريبا كانت بټعيط ليل نهار مش قادرة تستحمل عقابه القاسې دا فضلت تطلب منه شيل البلوكات و هي مش ها تكرر غلطها دا تاني بس هو كان و لا على باله بيعمل اللي بيعجبه و بس هو عارف انه هو كدا ها يوصل ل اللي هو عاوزه. مريم برجاء عشان خاطري يا عمر كلمني عمر بحزن مصطنع اكلمك ليه هو أنتي بتثقي فيا اصلا و بعدين م خاېفة مني اصورك و اروح اقول ل الناس كلها انك معايا مريم بدموع بجد أنا اسفة انا مكنش قصدي كدا نهائي خلاص يا عمر قلبك قاسې اوي عمر بتساؤل يعني ها تثقي فيا بجد ولا كلام و خلاص مريم بصدق لا والله بتكلم جد ها اعمل اللي انت عاوزه و عد مني. عمر بغرور ها نشوف انا ها كلمك النهاردا بليل مريم ما كنتش مثدقة نفسها ان عمر اخيرا رضي عنها و ها يشيل البلوكات من كل مكان عمر نجح في خطته زي العادة و قدر يحط مريم في جيبه الصغير بدون اي مجهود و هي لانها ملهاش تجر بة سابقة لما حبته حبته بكل جوارحها فضلت تعد في الساعات امتى تخلص و امتي ماجد يخلص شغل عشان تروح تكلم حبيبها اللي اخيرا وافق يتكلم معاها من تاني ماجد كان حاسس ان في حاجة بين عمر و مريم بس مش قادر يحدد الشعور متبادل و لا عمر بس زي العادة بيحب يرسم دور الشاب الچان اللي البنات كلها ها ټموت عليه ماجد حس باحباط شديد لما مريم بتبعد و قت ما هو بيقرب. منها ف قرر انه هو كمان يبعد عنها و يخلي في شغله و بس عند مريم في بيتها كان والدها حالته تعبانه شوية بسبب العملية و تقريبا السكر مش يتعدل مرة عالي مرة واطي و دور برد شديد من و قت العملية