رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لها لا ها روح مع ماجد يعني هروح انا مش ها سيبه لوحده في يوم زي دا جدته ابتسمت كدا انها لسه بټرعب مرات ابنها الست اجاحدة على ولادها في نظرها طبعا محصلش دا و هي عندها زهايمر وعمر بيستغل دا لصالح اخو طبعا عمر على طول يعمل الحركة في المواقف اللي عاوز يعمل فيها كدا زي فلوس مثلا ېكذب و يقول انا كنت مع تيتا و مخرجتش و هو لسه قاعد معاه مكملش دقيقة ماجد و رحاب طبعا عارفين انه محصلش بس ها يعملوا ايه مضطرين يوافقوا عشان الموضوع يمشي و اخيرا ماجد مشي و هو مبسوط و كل شوية جدته تسأله هو رايح فين و هو يرد انه رايح يخطب بيقولها بقلبه مش ب لسانه و صل اخيرا البيت شقة مريم متواضعة هو ډخلها قبل كدا مرتين او تلاتة لكن دي اول مرة يدخل فيها مع عيلته و هو عريس عمر دخل و فضل يبص حواليه الشقة بسيطة اوي حس فيها براحة ما يعرفش ليه اول مرة يقابل باباها و مامتها كانوا لطاف اوي و استقبالهم دافي جدا حس انه يعرفهم من سنين قعد و شرب العصير و رحاب كانت قرفانة في الأول بس كلام جدتها كان عفوي و تجاوز الحدود مع احفادها في الالفاظ اللي خلتهم يكتموا الضحك بالعافية ماجد باس ايدها وطلب منها تحافظ على لسانها عشان هما ضيوف عندهم بص ل رحاب عشان تلم الموضوع شوية و بعدها اتعاملت عادي . جت مامت مريم و بعدها باباها قعدوا يتكلموا شوية و بعدها مريم دخلت و هي شايلة العصير قدمت له العصير وجه الدور على عمر اخد العصير و عينه قابلت عين مريم كان التحدي في عيونها زي الصقر عاوزة تقو ل له انه انتقامها لسه مجاش و ان اللي جاي بالنسبه له ها يبقى دمار عمر شاف مريم و قلبه دق دق بسرعه اوي كان حاسس انه ها يخرج من صدره مش عارف ليه هل دا حب و لا خوف من رد فعلها هو مش عارف بس اللي يعرفه ان في احاسيس كايرة متضطربة مع بعض في قلبه قعدت مريم جنب ماجد و جدته و بدأت تسمع كلام ماجد و قلبها بيتقطع. كان نفسها اللي يقول الكلام دا عمر مش ماجد كل كلمة قالها ماجد كانت بتدرب ودنها انها تسمع من عمر مش ماجد ماجد بإبتسامة خفيفة انا يسعدني و يشرفني اني اطلب ايد بنت حضرتك يا عمي والد مريم بنفس الابتسامة انا يا ابني اللي يشرفني اني احط ايد ي في ايدك و اديك بنتي ماجد انا بقول بدل الخطوبة نعمل الفرح على طول
يتبع