رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
معارض الجوازة دي من غير حتي ما يشوفوا مريم و إن قد إيه هي جميلة و رقيقة عشان وقع في حبها من أول نظرة مامته كانت معترضة بسبب الفروق بالنسبة للسن كان عشر سنين و غير المكانة الاجتماعية و ان ازاي واحد بحجم ماجد يتجوز من بنت واحد عامل في المصنع ماجد ما ادش اي اهتمام لكلام مامته و قال يتكلم مع عمر و يحاول يخرج من اللي هو في لاقى عمر بيتكلم بعصبية اكبر و كان خلاص ها يتجنن إنه لسه مصمم على الجوازة دي حاول يفهم ايه سبب عصبيته و ان هو سأله قبل عنها وشكر فيها جدا عمر خاف اخو يعرف اللي حصل و اخو مش هايسكت و هيفضل يشك في دا غير ان ممكن يتهمه هو بأنه. هو اللي بيعمل كدا عشان يسمع كلام مامته و يطفش الجواز فقرر عمر انه يسكت تماما و يبين انه مبسوط و مش زعلان بالعكس دا فرحان جدا و بعدها يبقى ېهدد مريم بأنها تبعد عن اخو بدل ما ېفضحها بالصور اللي معاه . ماجد قرر يروح لوحده بعد ما مامته رفضت تروح معاه حتى اخته كانت مجب ة تسمع كلام مامتها اما جدته دي ست كبيرة مش بتقدر تتحرك لكن المفاجأة انها قررت تروح معاه و تفرح قلبه فعلا ماجد كان فرحان جدا بوجود جدته معاه دي تقريبا اول مرة تخرج من عشر سنين حركتها بسيطة اوي ساعدها هو عمر و دخلت العربية جنب ماجد اللي كانت فرحته ها تكمل فعلا لو مامته كمان راحت معاه كان لسه ها يمشي لاقى رحاب اخته بتنادي عليه و لابسة و آخر شياكة مال براسه كدا عشان يعرف عاوزة إيه. فتحت الباب و قعدت جنب عمر رحاب بجدية مصطنعة انا قلت طالما الكبيرة موجودة يبقى ماما مش ها تقدر تعمل لي حاجة جدتها بتوجس اوعي تكون امك عارفة اني رحت معاكي رحاب بتحاول تكتم ضحكتها و قالت دي عارفة يا تيتا اومال انا جيت معاكي ازاي جدتها بړعب لا نزلني يا ماجد ماجد برجاء تيتا عشان خاطري محتاج لك اوي النهاردا عشان ما تكسريش فرحتي عمر قلبه وجعه اوي لما شاف ماجد اخو القوي اللي عمره ما اتحايل على حد عشان ياخد حاجة دلوقتي بيكسر كبريائه. عشان مريم سأل نفسه هو الحب ممكن يكسر البني ادم كدا طب لو ماجد عرف اللي حصل هيزعل فضل يسأل نفسه لحد ما لاقى رحا ب اختها بتخبطه في كتفه عشان يتكلم و يقنع تيتا عشان تروح معا هم عمر بجدية مصطنعه لا يا تيتا مټخافيش دا ماما اټرعبت منك لما زعقتي جامد اوي و قلت