رواية مشاعر من الفصل الأول للفصل الثالث للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم الشخصيات فارس الصيرفي 30 عام يمتاز بالبشرة السمراء والعيون السوداء والشعر الاسود الغامق يعمل ضابط شرطه فريدة الصيرفي 25 عام تمتاز بالبشرة البيضاء والعيون الرماديه والشعر الاسود الفحمي حاصله على بكالوريوس تجارة و ابنة عم فارس الصيرفي محمد الصيرفي والد فريدة ناديه الزيات والدة فريدة أحمدالصيرفيوالد فارس و تؤام محمد الصيرفي ولكنه النقيض له في كل شئ جليله والدة فارس يسرا شقيقة فارس الصغرى وتبلغ من العمر 25 عام محمود شقيق فارس الأوسط ويبلغ من العمر 28 عام ويعمل في شركة الصيرفي مع والده أمجد الصيرفي الجد وكبير الغائلة وعمودها هو وزوجته دول كل الابطال اللي هاتظهر معانا
بسم الله الرحمن الرحيم الشخصيات فارس الصيرفي 30 عام يمتاز بالبشرة السمراء والعيون السوداء والشعر الاسود الغامق يعمل ضابط شرطه فريدة الصيرفي 25 عام تمتاز بالبشرة البيضاء والعيون الرماديه والشعر الاسود الفحمي حاصله على بكالوريوس تجارة و ابنة عم فارس الصيرفي محمد الصيرفي والد فريدة ناديه الزيات والدة فريدة أحمدالصيرفيوالد فارس و تؤام محمد الصيرفي ولكنه النقيض له في كل شئ جليله والدة فارس يسرا شقيقة فارس الصغرى وتبلغ من العمر 25 عام محمود شقيق فارس الأوسط ويبلغ من العمر 28 عام ويعمل في شركة الصيرفي مع والده أمجد الصيرفي الجد وكبير الغائلة وعمودها هو وزوجته الفصل الأول أغمضت عيناها الرمادية وهي تستنشق رائحه الياسمين ثم قامت بفتحهما مرة أخرى وهي تتنهد بقوة مالت على الزهور لتكمل ما بدأته منذ الصباح الباكر اليوم هو يوم الجمعه عطلة الجميع سوف تذهب لبيت جدها لتراه أخيرا تشتاق له ويشتاق لها هي مدللته الوحيده التي تحتل على أكبر قطعه بقلبه كما يقول. جدتها تعشقها أيضا طلب منها جدها أن تبقى معه وتترك والدتها ووالدها ولكنها رفضت .! انتهت فريدة من تنسيق الزهور وجمع باقه صنعتها خصيصا لجدها ترجلت الدرج بخطواتها السريعه والحيوية متجه نحو شقتها طرقت على بابها بأناملها وهي تمتم بكلمات اغنيتها المفضلة في كل صباح فتحت والدتها وهي تعدل من حجابها ولجت وهي تبحث عن والدها في كل مكان اخبرتها والدتها أثناء بحثها عنه أنه ذهب ليحضر سيارة الأجرة وقفت في مكانها عد أن تملكها الاحباط هتفت في همس قائلة فارس المفروض هو ال هايوصلنا سألتها والدتها بصوت مرتفع بتكلمي نفسك يا فريدة أومات بالنفي وقالت بنبرة تملؤها الحزن مافيش ياماما عن إذنك ها أروح أكمل لبسي كانت تخدث نفسها وهي ترتدي حجابها الوردي المطعم بحبات اللؤاللؤ الصغيرة والدها دائما يعكر صفو يومها لم تعد تتحمل البعد عنه أكثر من ذلك اليوم الوحيد الذي ترى فيه فارس هو يوم الجمعه يوم اجتماع العائلة وهاهو والدها يدمر صفو يومها بطريقته العفوية والغير مقصودة وبعد مرور أكثر من عشر دقائق خرجت فريدة بعد أن زفرت للمرة المئه بعد الالف مما فعله أبيها وضعت كف فوق الآخر وقالت بهدوء يعكس مابداخلها اديني خلصت ياماما فين بابا بقى والله يابنتي ماعارفه اتأخر ليه وقبل أن تكمل حديثها قاطعها صوت سيارة الأجرة أشارت إلى ابنتها بأن تتبعها سارت فريدة وهي تكاد ټموت غيظا مما يحدث نزلت الدرج بتثاقل عله يأتي بين اللحظه والأخرى بينما والدتها تهتف بصوتها المرتفع لتنزل ما أن وصلت فريدة في بهو البناية وجدت والدتها تتحدث بنبرة ساخرة قائلة يالهوي دا مربي لك الړعب يابت مش عاوزة تخرجي من البيت قبل مايجي توردت وجنتة فريدة شاحت بوجهها بعيدا عن والدتها كي لاترى خجلها الذي اعتلى قسمات وجهها تنحنحت وقالت بخفوت هو مين دا ياماما أجابتها بذات النبرة الساخرة سي فارس بيه خطيبك تابعت وهي تبطء في نطق حروف اسمها ياديدا كزت على شتيها السفلى من شدة خجلها وهي مازالت تبتعد بوجهها عن والدتها وراحت تقول بنبرة لوم وعتاب الله بقى يا ماما انتي كمان خلتي خطيبي مكانش هزار دا طنط سماح هزرته معاكي و وقبل أن تكمل خديثها قاطعها والدها وهو يدخل من باب البنايه ويتحدث بنبرة جادة إيه كل التأخير دا يلا عاوزين نوصل قبل الصلاة صمتت فريدة وسارت خلفهما وهي تناجي ربها أن يأتي وأن لا يتأخر كعادته خرجت وقبل أن تستقل سيارة الأجرة وقفت لتشاهد حبيبها وفارسها وهو يتحدث مع السائق بعفويته