رواية مشاعر من الفصل الأول للفصل الثالث للكاتبة هدى زايد

العائلة نحو فارس استقبلهم وسرد لهم ماحدث منذ قليل جلست الجدة على النقغد وقالت پقهر وحزن حبيبتي يابنتي ملاحقتش تفرح دا كان فرح كمان يومين قاطعتها والدة فارس قائلة بحزن ماحدش عارف النصيب فين ويمكن ربنا عمل كدا لسبب سألتها زوجة ابنها قائلة بعدم فهم يعني إيه ياطنط أجابتها يسرا ببلاهه يعني ممكن فريدة تسيب سليم ماهي أساسا ماكنتش عاوزه و هب فارس من مكانه وقاطعها قبل أن تضيف لحديثها شيئا آخر قائلا پغضب بذمتكم دا وقته ولا دا مكانه البنت جوا مغمي عليها وابوها وامها ميتين وإنتوا بتتكلموا كلام تافهه سألته زوجةأخيه بنبرة متعجبه وإنت مالك اټخضيت ليه قوي كدا لما يسرا اتكلمت قاطعها الجد وقال پحده وصرامه محمود خد مراتك وجدتك ومامتك ووصلهم البيت قاطعه محمود قائلا بجديه طب نطمن على فريدة هتف في حده قائلا قلت خدهم وإمشي تابع حديثه وهو ينظر إلى يسرا وزوجها قائلا خد مراتك وروحوا شقتكم يا ابني إنتوا لسه عرسان وقعدتكم هنا ملهاش لازم قاطعته الجدة قائلة بحزن أنا جنب بنت ابني اللي عاوز يمشي يمشي تنهد الجد وقال وهو يتكأ على عصاه متجه نحو غرفة حفيدته برفقه فارس قائلا خد يامحمود الجماعه وإمشي وأنا فارس بس اللي هانفضل هنا ولج الجد غرفتها وجدها في سبات عميق أثر المخدر الذي أعطه لها الطبيب وقف فوق رأسها ومسد على خصلات شعرها الطويل ثم طبع قبله على جبينها وقال بخفوت ربنا يصبرك يا حبيبتي الصدمه قوية أنا عارف سحب فارس مقعد وساعد جده في الجلوس عليه ليريح قدماه المرتجفه نظرا لعمره القى نظر سريعا عليها وجدها ملاك بملامح حزينه ياله من حظ لعين ليجعل غيره أن يملك حق ليس حقه يتبع