رواية مشاعر من الفصل الرابع للفصل الأخير للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
الرؤيه تتدريجيا حتى أكتملت بللت شفتيها ثم هتفت في وهن قائلة فارس استدار بجسده كله ثم اتجه نحوها وجلس فوق رأسها وتحدث وهو يطبع قبله خفيفه على رأسها حمد الله على السلامه ياقلب فارس رفعت بصرها إليه وقالت بنبرة تملؤها اللوم والعتاب ولكن بصوت ضعيف كويس أنك فاكر أنا إيه بالنسبه لك قطب مابين حاجبيه وقال مازحا أنتي لسه البنج مأثر عليكي ولا إيه لأ مش مأثر بس إنت ال لسه متأثر وقلبك طلع أسود قاطعها وهو يطبع قبله رأسها وقال في مرح ماتكبريش الموضوع بقى يانواااال حاولت جاهدة أن تخرج نفسها من حضنه ولكنه كان متحكم بها جيدا ضړبته بوهن ولكنه اصطنع التعب وقال بعتاب كدا تضربيني وأنا في المستشفى ماشي لينا بيت يلمنا قاطعته بسعاده حاولت إخفائها من على قسمات وجهها ولكنها فشلت في إخفائها من نبرة صوتها وقالت بوهن ومين قالك إن هاروح معاك البيت أنا هاروح عند جدو حبيبي سألها بجديه مصطنعه وأنا أعمل إيه بقى إن شاءالله أجابته بكذب تجيب المأذون مأذووون !! ايوا طالما مش عاوز تنسى ال فات و قاطعها وهو يضع رأسها على صدره قائلا بغيظ شديد نامي ياحبيبتي نامي عندنا الست لما تتجوز بيطلع لها شهادة واحدة عد الجواز سألته ببلاهه وإيه الشهادة دي أجابها بجديه مصطنعه شهادة ۏفاة غير كدا مافييييش لم يكن أمامها سوى أن تبتسم ثم تتوسد صدره الذي كان ومازال الصدر الحاني الذي يحاول رسم صورة لايعرف عنها شئ هي تعلم جيدا أنه يعاقب نفسه قبل أن يعاقبها جمعهم القدر وفرقتهم الظروف لو كانت تنتظر وتستمع إليه كما يفعل دائما بعد كل وقت عصيب ولكن يحدث هذا بعد أن وسوس الشيطان لها تنهدت بتعب وهي تنظر إلى سقف الغرفة طلبت من الله أن يتم عليهم نعمته وتعود حياتهما كما في السابق مر يومين عليها في المشفى كانت في حاله ڠضب شديدة تريد أن تعود إلى بيتها لقد اشتاقت له حقا وبالفعل عادت إليه بصحبه عائلتها جلسوا معها حتى غروب الشمس ثم عادوا إلى بيوتهم كان فارس يفعل كل شئ بوسعه كي يرضي فريدة أصبحت يتيمه الأب والأم وهذا يفطر قلبه قبل قلبها لايريد أن يشعرها بالوحدة أصبح أبيها وأخيها وصديقها حتى وصل به الحال أن يتقمص دور الأم بطريقته ليخفف عنها حزنها عندما تحدثت عن والدتها وعن مدى اشتياقها لها الأيام تمر سريعا وحالة فريدة تتحسن بشكل جيد مر أكثر من عشر أيام على خروج فريدة من المشفى أصبحت أفضل من ذي قبل تتحرك بمفردها قررت أن تحضر الطعام بدلا من فارس الذي قرر أن يأخذ أجازة طويلة ليجلس معها ورفض مساعدة والدته إلا في أمرا واحد لايقدر عليه حقا وهو الطعام لا يفقه عن الطهي شيئا لذلك قرر أن يترك لوالدته هذه المهمه كما ترك للأيام أن تذوب حصون الجليد الذي تم بنائه بينه وبين والده أما فريدة قررت أن تتحرك بشكل أفضل وأكبر من تحركها ل المرحاض قامت بإعداد الطعام وانتظرت فارس حتى يعود لتتناول معه وجبه العشاء كانت في ابهى زينتها جلست على المائدة حتى غلبها النعاس وهي على الوضع ولج هو ورأها هكذا خطى نحوها خطوات سريعه أيقظها وقفت أمامه وهي تتئاثب ثم قامت بفرك أناملها في عيناها لتلطخ مساحيق التجميل وجهها أما لم يستطع كبح إبتسامته سألته عن سبب ضحكاته فأشار بسبابته على وجهه فوضعت يدها ببلاهه على وجهها ليزداد الأمر سوء ف دوت ضحكاته هذه المرة المكان أخرج منديل ورقي وبدء في مسح ما فعلته بنفسها كانت تشعر بيده على قسمات وجهها ف تنتفض أما هو مازال يمحي أثر المساحيق وهو يتابع صدرها الذي يعلو ويهبط بسبب قربه لم يستطع الصمود أكثر اقترب منها ليضع أولى ويبدء معها حياة جديدة خاليه من العتاب واللوم حياة أجمل بدون مؤامرات جلس أمام المدفأه يتذكر ليلة أمس غزت قسمات وجهه إبتسامة بشوشة ك وجهه آفاق من ذكرياته وهي تمد يدها بكوب من الشاي الساخن تناوله منها وقال بخفوت تسلم ايدك عاد لعالم ذكرياته وهو ينظر لنيران الحبط التي تشوبه نيران قلبه في عشقها اشعلت الحب بقلبه وتركته وحيدا آفاق مرة أخرى على يدها التي فكت يده نظر لها بدهشه وذهول من حركاتها المفاجئه له تنهدت بقوة وراحت تقول بنبرة هادئه يغمرها الشوق بحبك يافارس صمت ولم يجيب عليهااكتفى ب قبله على رأسها رفعت رأسها وعادت تكرر أعترافها قائلة بحبك وهاعيش وأنا بحبك وهاموت وأنا بحبك وضع سبابته على شفتيها وقال بنبرة لوم وعتاب شششش أوعي تقولي كدا سألته بسعاده إيه حبتني أكتفى بإبتسامته المعهودة كررت سؤالها هذه المرة بإحباط هو إنت مش ناوي تحب غير فريدة قطب مابين حاجبيه وقال بكذب ومين قال كدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.