رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الأول للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الڼاري موجها فوهته نحو صديقه ثم بعد ذلك نحو زوجته وقبل أن يطلق رصاصة الرحمه لكلا منهما توسلت والدته إليه وقالت پبكاء مرير بلاش يا أرسلان بلاش تودي نفسك في داهيه دول ناس ميستهلوش كانت والدته تشعر بشيئا ما يحدث ولكنها حاولت طرد شيطانها تأكدت حين رأت صديق ابنها يقبل زوجة ابنها في إحدى المرات التي أرسله فيها أرسلان لأطمئنان علي والدته وزوجته لإنشغاله بعمله خارج المدينه ياله من وغد كل هذا كان من ترتيبه كان يدخل بيت أرسلان بإسم الصداقة ولكنه كان يريد شيئا آخر حاولت والدته لفت إنتباه ابنها لما يحدث ولكنها فشلت وحيت قررت ڤضح سر زوجة ابنها انقلب عليها وادعت زوجة ابنها بما ليس فيها لم تهدأ والدته من مراقبه زوجة أرسلان حتى تحصل على دليل مادي غادرت منزله وعادت إلى منزلها بمدينه شرم الشيخ بعد أن علمت بموعدهم قبل رحيلها بيوما واحد حاولت أن تلج الفيلا لتعرف مايحدث داخلها بعد أن علمت بوجود ابنها داخلها كانت تظن أنه علم بكل شئ منعته بصوتها المحشرج وتوسلاتها في أن يبتعد عنهما ما أن رأته يوجه سلاحھ في وجههما وإلا قټلت نفسها فهي لن تتحمل إذا ذجه في الحبس ! عاد برأسه وهو يكفكف دموعه المنهمرة على وجنته تنحنح ليخرج نبرة عاديه وراح يقول بصوت مخټنق ايوا ياماما هاخد شاور وهخرج حالا لم يدعها تتحدث بكلمة واحدة فر هاربا من غرفته متجها نحو المرحاض وقف في المغطس مغمض العينين السوداتين وقطرات المياه الباردة تغمر رأسه علها تمحو ذكرى ذاك اليوم الذي مر عليه خمس سنوات ضړب بيده على الحائط وهو يلعن حاله الذي آل إليه حتى النسيان أصبح محال ليتك يا أمي تركت ابنك يأخذ بالٹأر .! بعد مرور دقائق معدودة خرج من المغطس وهو يلف خصره بمنشفه ثم اتجه نحو المرآة استند بكلته يده على حوض المياه ينظر لصورته المنعكسه في المرآة وقال بجدية أرسلان الجزار عايش عشان أمه وبس فاهم أمه وبس يبقى لازم هي تشوفك قوي إنما إنت خليك زي ما إنت ضعيف جبان خاېف تواجه الناس وصعب تثق لصنف الستات تاني .! اعتدل في وقفته وبدأ يصفف خصلات شعره الطويلة ثم غمر جسده بالعطر ومن ثم خرج من المرحاض ليرتدي ملابسه ثوان ربما دقائق وهو يحاول إخراج إبتسامه خفيفه على ثغره نجح بالفعل في رسمها وهو يفتح باب غرفته أقبلت عليه وقالت بسعادة بسم الله ماشاء الله عليك يا حبيبي قمر رد ممازحا القرد في عين أمه ! ضړبته في كتفه وقالت بحزن مصطنع إخس عليك أنا قردة رد ضاحكا لأ يا ست الكل العفو تابع بجدية عن إذنك عشان أتاخرت على الواد مازن معاد الزيارة قرب ويادوب أشوفه سلم لي عليه وقل له أمي بتدعي لك ليل نهار إنت وهو تعقلوا وتتجوزا بقى ابتسم بطرف فمه وقال بحزن ماما عشان متزعليش مني بلاش كلام في الموضوع دا أنا الحمد لله جربت حظي وحلو قوي كدا عن اذن حضرتك تركها قبل أن يسمع ردها في هذا الأمر للمرة المئه بعد الالف يرفض الزواج للمرة الثالثه تنهدت والدته وهي تتحسر عليه قائلة بحزن عيني عليك يا ابني ملكش حظ في الجوازتين الأولى طلقتها بعد شهرين جواز لما قالت لك يا أنا يا أمك والتانيه خانتك مع إبن خالتها اللي كنت بتقول عليه صاحب عمرك ربنا يرزقك ببنت الحلال يارب اللي تسعدك وتعوضك عن الۏحش اللي شفته في حياتك على الجانب الآخر وتحديدا في أحد الغرف داخل المشفى التي تعمل بها كانت تنظر في ذاك الكشف الذي يحمل جميع بيانات المړيض تنهدت وهي تنظر بجانبها لتجده نهض من مكانه ولكنها منعته بمساعدة الممرضة اجلسته ثم بدأت في تغيير جرحه وهي تعاتبه على حركاته الزائدة رد عليها بصوت واهن أنا كويس يا بنتي بس عاوز التليفون اطمن على ولادي أومأت برأسها علامة النفي وقالت بجدية وعمليه مينفعش كدا لازم راحه والحركة ممنوعه عليك إنت لسه چرحك ملمش سألها بصوت مخټنق أنهي چرح فيهم يابنتي أصلهم كتير قوي