الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الأول للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

من حالة الحزن التي اجتاحتها منذ صباح اليوم وحتى الظهيرة عاوز أكل ملوخية من إيدك ايوا بقاااااا أوصد الباب خلفه وتركها تمتم بخفوت وعلى وجهها إبتسامة خفيفه دماغك طاقة يا رائف بس أعمل إيه بحبك .! انتبهت إلى طرقات الباب تنحنحت وأذنت للطارق بالدخول عادت الممرضة تخبرها بالحالة التي تنتظرها وقفت عن المقعد وسارت معها متجه نحو غرفة الطوارئ ..! على الجانب الآخر من نفس المدينه كان يسير بخطوات هادئه على جهاز المشي الرياضي وضعا في أذنه سماعة الرأس كان ينظر للنافذة المطلة على أحد الشوارع الرئيسة يريد أن يغمر ذاكرته وسط المارة حتى يمحي أي ذكرى لها بين طيات عقله كفى عذاب قهر حزن وندم على هذا اليوم . ترك كل شئ يتعلق بحياته القديمه ترك عمله الذي يحبه حتى النخاع ترك والدته.! الذي لم تكل ولن تمل حتى يعود كسابق عهده انتبه أخيرا إلى شاشه هاتفه الذي أضاء أكثر من خمس مرات على الأقل ضغط على زر جهاز المشي الرياضي ونزل بهدوء وحذر ثم ضغط على زر الإجابه وقال بسعادة ست الكل اللي نورت التليفون بجد أنت برا طب لحظه وأكون عندك  التقط المنشفة الصغيرة الموضوعه على المقعد جفف عرقه ثم خرجت من الغرفة ومنها إلى باب المنزل فتح الباب وعلى وجهه سعادة حقيقة احتضنته وهي تحاول منع هبوط دموعها ولكنها فشلت بينما هو نجح في منعها وقال بعد أن أوصد باب الشقه ليه الدموع دي بس ياست الكل جلست على الأريكه وقالت بعتاب ونبرة محشرجة إخس عليك يا أرسلان عاوز تبعد عن حضڼ أمك 5شهور بحالهم وماشفتكش فيهم غير 4 مرات وتقولي ليه الدموع ياماما ! رد باسما ماهو إحنا على طول ما بعض على النت يوميا ردت والدته نافيه لأ بس بردو إن أخدك في حضڼي واضمك كدا غير ما أشوفك ومش عارفه احضنك حتى تابعت متسائلة بحزن مالك ياحبيبي وشك أصفر وخاسس ليه إنت مبتاكلش كويس ! شاح بوجهه للجهة الأخرى وهو يحدث نفسه هامسا وكأنه يذكر نفسه قبل أن تتحدث هي وتذكره طبعا رياضة طول الليل ونوم طول النهار وحالك متشقلب لفت له وجهه ليصبح مقابلتها وقالت پغضب واضح طبعا رياضة طول الليل ونوم طول النهار وحالك متشقلب لم يستطع أن يمنع نفسه من الضحك اڼفجر ضاحكا على حديثها وقال من بين سعاله والله يا ماما بقت حافظ تعليماتك بالحرف وبدأت أنظم نومي والدليل على كدا اهو صاحي الساعه 3 العصر تنهدت بقلة حيلة وقالت بحزن يا ابني يا حبيبي أرجع شغلك اللي بتحبه وأرجع دنيتك وحياتك و رد مقاطعا وهو يقف عن الأريكه ماما أنا نازل أشتري شوية حاجات ل البيت وهتأخر شوية عن أذن حضرتك ولج حجرته قبل أن تتحدث في جرحه الغائر والذي مازال ېنزف وكانه چرحا جديد ! هوى بجسده  على المقعد متسندا برأسه على ظهر المقعد حاول أن لايفكر في هذا اليوم ولكنه فشل أجبره عقله على التفكير عاد بذاكرته خمس سنوات ماضيه وتحديدا في ذاك اليوم الذي لم ولن ولا يستطيع نسيانه ما حيا سعادة لاتوصف عندما علم أن زوجته تحمل بأحشائها قطعه منه ولكن سرعان ما تحطمت أحلامه على صخرة الواقع وعلم ما لا يخطر على عقله كانت خائڼه نعم خائڼه لن ينسى ذاك اليوم الذي علم فيه پوفاة والدة صديقه صديق العمر رفيق الدرب ماكان يتقاسم معه كل شئ طعنه في ظهره دنس شرفه ذهب إليه ليخبره بوفاه والدته ويكن له العون والسند في هذا الوقت العصيب ولج بيته بمدينه شرم الشيخ بمفتاحه الخاص الذي أعطاه إياه منذ زمن بعيد ولم يستخدمه مهما كلفه الأمر لكنه أضطر لأستخدامه بعد أن سمع تلك المشدة الكلاميه التي نشبت بين زوجته حبيبته وبين ذاك الوغد الذي دعس على شرفه ببرودة أعصاب علم من خلال تلك المشدة الكلتميه أن الذي تحمله بأحشائها ليس ابنه بل إبن صديقه ذاك الخائڼ الذي ينعته دائما بأخي ! ولج الفيلا ووقف أمامها تلعثما كلاهما ولم يستطع أحداهم تبرير ما حدث أما هو أخرج سلاحھ

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات