السبت 09 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ظن نفسه في أحد حفلات أعياد الميلاد ولجت والدته وجدته يضع هاتفه جنبا ابتسمت له وجلست على طرف الفراش ثم داعبت خديه وقالت بسعادة غامره حبيبي ونور عيني النهاردا بقى عنده 33 سنه عقبال مليون سنة وإنت بخير ياقلب أمك طبع قبله خفيفه على كفها وقال بسعادة وأنت طيبه وبخير ياست الحبايب ويدوم لي رضاك عليا ردت بحزن مصطنع لأ مش دايم يا رائف قاطعها بفزع ليه بس كدا يا ماما دا كلام بعد الشړ عنك ردت موضحة بجدية ياابني أنا خلاص حسن الختام ونفسي أشوفك في بيتك عندك 33 سنه ولسه قاعد معانا إيه اللي منعك تابعت متسائلة بفزع يالهوي قول يا واد في حاجه منعاك ولا إيه قول متتكسفش لم يستطع كبح ضحكاته على حديث والدته دوت ضحكاته الغرفة أجابها وهو يلثم يدها ومقدمة رأسها قائلا لأ ياست الكل مافيش حاجه الحكايه ومافيها إن عاوز أعيش سني مش أكتر ضړبته في صدره وقالت بغيظ وهو ماينفعش تعيشوا مع مراتك في الحلال ينفع بس أنا لسه ملقتش اللي تشد قلبي من مكانه وتقولي وهيرجع غير ما تقعدني في ياإبن الإيه ياواد بطل تريقه شويه هو أنا كل ما اتكلم معاك في الموضوع دا تتريق كدا تنهدت بإستسلام وقالت هقول إيه ما إنت طالع لأبوك دماغك ناشفة واللي عاوزه بتعملوا وماله بقى يا لمياء أبوه مش أحسن من اللي بتدور على الخناق بمنكاش أردف والد رائف  عبارته وهو يلج إليهم لينضم إلى الحديث العائلي الشيق وخلف ظهره علبه صغيرة قطبت لمياء  ما بين حاجبيها وقالت بفضول إيه اللي وار ضهرك دا مسعد ابتسم وهو يضعها أمام ابنه الوحيد وقال بسعادة كل سنة وأنت طيب يا حبيبي والسنه الجايه تكون مع مراتك وبردو هاجب لك الهدية دا لو كنت عايش يعني احتضنه رائف وقال بحنو وحب بعد الشړ عليك يا حبيبي ربنا يطول في عمرك إنت وماما لكزته والدته وقالت بفضول ياواد خدهامن أبوك  وأفتحها خلينا نشوف أبوك  جاب لك إيه ! اتسعت عيناه فرحا وقال وهو يلتقط العلبه من والده وكأنه طفلا في الخامسة من عمره دا التليفون اللي كان نفسي في رد والده وقال بحنو طبعا ياحبيبي من إمتى كان نفسك في حاجه مجبتهاش رد بإمتنان ربنا يخليك ليا غالي وميحرمنيش منك ابدا ولامنك ياحبيبي وبعد مرور وقت ليس ب قصير  وقف رائف في شرفة غرفته يلتقط أول صورة له من هاتفه الجديد ثم قام بنشرها على حسابه الخاص على الفيسبوك وكتب عليها أحلى هديه جت لي في عيدميلادي لم يكن يعرف أن هذه الصورة سنتقلب عليه ويحدث ما لايحمد عقباه ..! يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات