السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انتهوا من تناول وجبة العشاء دلف كلا من سفيان ورائف غرفة المكتب في انتظار عودة چويرية   بالقهوة والكعك المفضل لدى رائف ثلاث طرقات ثم ولجت بعدها الغرفة وضعت الصنية  على سطح المنضدة الزجاجي أمرها سفيان بغلق باب الغرفة ثم عادت وجلست مقابل رائف تستمع لحديثه تنهد سفيان وقال بهدوء مثلث القوة لي تلت أضلاع إيه هما چويرية ورائف و سفيان أردف رائف   جملته في بساطه شديدة يتخللها بعض الدهشه انتبه له بجميع حواسه وهو يصحح له إجابته قائلا دا كان زمان دلوقتي بقى چويرية ورائف والجزار رد رائف بجدية بس الجزار ساب الخدمة من سنتين لأ يا رائف الجزار واخد اجازة بدون مرتب سألته چويرية بعدم فهم قائلة ومين بقى الجزار أجابها رائف بهدوء أرسلان محمد الجزار وشهرته الجزار كان مقدم في الدخليه وقدم على إجازة سنتين كنا شله مع بعض في كليه الشرطه أنا وهو ومازن العطار ردت مقاطعه بدهشه مازن رفعت العطار ! قطب ما بين حاجبيه وقال بدهشه وأنت تعرفي منين !!! ردت ببساطة أصله اټصاب من فترة كدا وأنا بتابع حالته طرق سفيان على سطح المكتب الزجاجي وقال بتذكر مازن كمان ضلع مهم وهنحتاجه معانا ردت چويرية بعتذار آسفه يا بابا بس أنا مش ناويه أبقى معاكم المرة دي أنا مش عارفه ليه أساسا بنعمل كدا رد بهدوء ونبرة حانيه بصي يا جوري أنا عارف إن اللي إحنا بنعمله جنان وخصوصا إن سبت الخدمه من زمان وأنا اساسا كنت ناوي ابطل بس جاني حد من صحاب أخوكي سيف وكان عاوز يتدرب بيني وبينك أنا مشتاق للتدريب حركت رأسها حركه بلامعنى وقالت بهدوء أنا آسفه مش هقدر أكون مع حضرتك كفايه عليا شغل المستشفى بعتذار عن أذنكم ...! منزل أرسلان الجزار جلس بجانب والدته يشاهد التلفاز بشرود يحاول ملئ فراغ يومه لكنه مازال يشعر بالفراغ اشتاق لعمله ولكنه لايريد أن يقع تحت أي ضغوط لذلك خطوة يتردد دائما على أخذها صدح رنين هاتفه نظر إليه وجد اسمه يضئ على شاشة هاتفه ضغط على زر الإجابة وقال بصوت هادئ النهاردا لازم يكون يوم تاريخي رائف باشا الشهاوي تنازل وكلمني !!  يا راجل كان الله في العون  آه كنت عنده النهاردا والله ما عارف أنا بكرا هشوف الدكتورة وبعدها اقابلك بجد طب تمام يبقى بكرا الساعه 10 بليل أكون عندك مع السلامة سألته والدته بفضول مين دا يا أرسلان أجابها وهو يضع هاتفه جنبا قائلا بإبتسامته المعهودة دا واحد صاحبي من وقت ما اخدت الاجازة وأنا معرفش عنه حاجه عرف إن مازن تعبان قال عاوز أشوفه طب ياحبيبي ربنا يجمعكم كدا دايما نهض عن الأريكه ثم دنا منها طبع قبله خفيفه على رأسها وقال بهدوء ماما هدخل أنام محتاجه حاجه مني سألته بدهشه تنام بدري كدا دي الساعه مجتش 10 رد بكذب معلش بقى نعسان وعاوز اريح شويه تصبحي على خير وإنت من أهله يا حبيبي تركها وعاد لغرفته التي شاهدت حزنه وقهره ودموعه مدد على الفراش يفكر في ما آل إليه وقبل أن تتدمع عيناه تنحنح مد يده ليلتقط هاتفه بدأ يتصفح حسابه الشخصي ابتسم ماإن رأى أصدقائه يتحدثون في أحد منشوارته كتب تعليق لصديقه رائف يحذره من غضبه ف رد رائف بسخريه دام الحديث بينهم لساعتين أو أكثر وفي تمام الساعه الثانية عشر قامت چويرية بنشر منشور ثم إشارت له هذا المنشور بدأ في قراءة المنشور بعيناه التي كادت أن تدمع من شدة السعادة النهاردا يوم مش عادي النهاردا عيد ميلاده  واللي دايما مطلع عيني بطلباته كل مليون سنه وأنت بخير وسعادة ودايما حياتك كلها سكره زيادة بدأ الأصدقاء يعايدون رائف بعيدميلاده كانت هذه فرصة مازن في التحدث إليها كتب تعليق ثم بعد ذلك أرسل لها أضافة صديق تجاهلته تماما كما تفعل دائما  اغلقت هاتفها في ذات اللحظه التي اغلق فيها أرسلان وغطت في نوم عميق أيضا في ذات اللحظه ...!   في منزل رائف الشهاوي كان يجلس على سريره يحاول الرد على الجميع حتى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات