الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثالث للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ابني اخرس بقى خلي عمك يحلها و قاطعه والد رائف  الذي ولج وملامح الڠضب تعتري وجهه وقال وهو يبسط يده لولده آمرا إياه تليفونك وقف رائف في احترام وقال بعتراض بابا أنا مش وضع والده سبابته على ثغره وقال بحدة مكتومة شششش ولا كلمة قلت تليفونك انصاع رائف لأمر والده احتراما وليس خوفا وضع هاتفه في يده كما أمر وجه والده الحديث لصديق ابنه وقال بهدوء خد يا أرسلان يا ابني امسح الصورة دي حاضر ياعمي يابابا البت دي ماتمشيش كلامها عليا إنت تخرس خااالص البنت اتضربت من عمها بسببك كل دا يحصلها  وأول يوم ليها هنا اومال لوقعدة شهر هيحصل فيها إيه !!! رد بغيظ مكتوم وإنت شاغل دماغك بيها ليه إن شاء الله تولع  احنا مالنا حدجه والده بنظرات لو كانت ڼارا لحرقته للتو عاد من حيث أتى بعد أن تأكد من حذف هذا المنشور الذي كان سببا في كل هذا ..! انتهت أخيرا هذه المعركة على خير عاد الجميع إلى غرفة الصالون المتواضعة أما  چوري كانت تعد لهما القهوة انتهت منها وقامت بحمل صنية  القهوة ثم وقفت أمام باب الغرفة طرقاتها وانتظرت قدوم رائف تناول منها الصنية وقال بنبرة آمرة بهمس متخرجيش من الأوضة امشي يلا ردت بذات النبرة طب براحة مش كدا !! عادت تجلس في غرفته بجانب والدته التي ربتت على فخذها وقالت بإمتنان تسلم إيدك ياحبيبتي عقبال ما أعمل لك شربات فرحك ردت بحزن عميق تسلمي لي يا خالتو في غرفة الصالون كان الحوار يتخلله بعض الجدية والڠضب المكتوم محاولات عديدة من  أرسلان لتخفيف هذا الوض نجح فعليا في كسر حدة الموقف السائد في الغرفة. انتهى اليوم وعاد الجميع إلى بيته وبقى رائف في غرفته يحاول حذف ما حدث من ذاكرته وقف في شرفته مستندا بجذعه على سور الشرفة ينفث دخان سيجارته كان يتابع المارة بعينه حتى وقعت عينه عليها كانت تتحدث مع جدتها بعفوية شديدة يتخلل حديثها إبتسامات خفيفة اعادت خصلة متمردة خلف أذنها وتحدثت مع جدتها وهي تطعمها في فمها بينما هي ترتشف رشفات سريعة من الشاي الساخن كز على أسنانه بغيظ شديد محدثا نفسه قائلا وربنا کرهت الشاي من تحت راسك !! ساعدت جدتها لتدخل غرفتها وعادت مرة أخرى لتشاهد المارة وهي تستند بنصف جسدها على سور الشرفة الذي تأرنح بها حاولت أن تحافظ على ثباتها ولكنها فشلت بينما صاح رائف  بجدية أوعي تمسك في الحديد هياخد ويقع لن تنتبه لحديثه وتمسكت في الحديد وسقطت بالفعل بينما هو قال بسخرية لاتتناسب مع جدية الموقف الله يرحمك كان لسانك طويل !!! لم يكن يعلم ماحدث لها ارتدء معطف منامته وهرول متجه نحو الباب سأله والده عن واجهته في هذا الوقت المتأخر سرد له وهو يهبط الدرج بخطوات سريعة وقبل أن يكمل تأواه بصوت مرتفع إثر كسر قدمه كان يئن من تهشم عظام قدمه اليسرى هرول والده متسائلا بفزع مالك يا ابني في إيه رد بتأواه شديد رجلي اتكسرت بسببها آآآآه منها لله يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات