الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثالث للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أحد أركان الحجرة وقال پغضب واضح لو فاهمة إن احنا ناس بتحب المسخرة وقلة الأدب يبقى تتفضلي تروحي مطرح ماجيتي اللي حصل دا إسمه قلة أدب من اول يوم ليك هنا تخلي سيرتنا على كل لسان ردت بحدة واضحة قائلة حضرتك بتتكلم عن إيه وقلة أدب إيه اللي بتتكلم عنها وقفت ابنة عمها وهي تضع أما عيناها صورتها وهي ترتشف كوبا من الشاي في شرفة حجرتها تحدثت ابنة عمها وهي تلوك العلكه بطريقة استفزازية ثم قالت بشماته حضرة الظابط رائف الشهاوي نزل صورته وأنت وراه وقال عليك  أحلى هدية عيد ميلاد لي بلعت لعابها وقالت بإستفزاز مش بس كدا تؤ الناس كلها حفلت عليكم  جامد وعليك أنت بالذات رمقتها بنظرات ڼارية جذبت منها هاتفها پعنف وخرجت غير مبالية بما يحدث لها من تحت رأس هذا الأحمق هرول نحوها عمها محاولا إيقافها ولكن لا حياة لمن تنادي سارت بخطوات أشبه بالركض نحو درج المنزل  وقفت حين رأت لوحة خشبية دون عليها إسمه ووظيفته التي لم تلتفت إليها ولا تخشى منها طرقت الباب وقرعت الناقوس حتى فتح لها ذاك االوغد وخلفه عائلته وعائلة سفيان الزيني  وقبل أن يسألها سألته هي قائلة أنا أعرفك تعرفني عمري شفتك قبل كدا رد ببلاهة أنت مين ياشاطرة قاطعته بحدة وهي تضع ڼصب عيناها هاتف ابنة عمها وقالت  پغضب والشړ يتطاير من عيناها قائلة أنا اللي صورتها ونزلت صورتها على الفيس وصحابك حفلوا عليها  تتدخل والد رائف وقال بعتذار معلش يا بنتي سوء تفاهم وهيتحل حالا ردت پغضب شديد معلش دي أصرفها منين لما إبن حضرتك خلني سمعت كلام لأول مرة أسمعه في حياتي قاطعها رائف پغضب وغيظ شديدان ماتتلمي يابت هو أنا جيت جنبك وبعدين احترمي اللي أكبر منك والله إنت اللي مش محترم عشان شايف واحدة طالعة معاك في الصورة ومع ذلك نزلتها وخليت الناس تحفل عليها أردفت حورية   عبارتها وهي تحدجه بنظراتها الڼارية  بينما حاول عمها سحبها خلفه بهدوء ولكنها نزعت يدها من قبضته آمرة رائف بجدية وڠضب شديدان امسح الصورة حالا رد بعناد قائلا تصدقي بالله كنت ناوي أعمل كدا بس والله العظيم ما ها مسح حاجه عند فيك إنت إنسان وقح وقليل الأدب وأنت وقبل أن يكمل سبابه كمم فمه أرسلان الذي جاء في اللحظة الحاسمةقام بإحتضنه وإدخاله رغما عنه إلى غرفته كان يفرك بجسده ليصل إلى تلك المجذوبة التي حولت يومه الهادئ والمميز إلى معركة كان مازن مازال متعب لذلك فضل الصمت وترك مهمه الحديث ل أرسلان الذي تحدث بعقلانية شديدة يا ابني اهدأ بقى البنت معاها حق صحابك كلهم اتريقوا بطريقة مش حلوة سأله مازن بوهن   قالوا إيه يا جزار نظر له أرسلان   وقال إنت في إيه ولا في إيه يا زفت إنت !! دس مازن يده في جيب بنطاله وقال بجدية مصطنعه مع تأواه بسيط ولا الحوجه ليكم يا اندال انا هاشوف بنفسي في تليفوني قام بفتح هاتف ثم بحث عن صفحة رائف ضغط عليها وظهرت له تلك الصورة المقام عليها تلك الحفلة المزعومه لم ينكر أن الصورة أثارة إعجابه حقا ولكنه أعجبه ماحدث عن هذه الصورة بدأ في يتحدث بصوت عال نسبيا وقال إيه الجمال اللي وراك دا أول مرة أشوف قمر بيشرب شاي يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا ايوا فين الدبل لم يستطع رائف هذا الكم من التعليقات قام من مكانه وحاول نزع هاتف مازن وقف أرسلان بينهما وفض الڼزاع  نجح في ذلك وأجلس رائف رغما عنه  صاح به قائلا في إيه يا رائف مش كدا لما إنت راجل وزعلت من التعليقات اومال هي تعمل إيه !! رد رائف   بنبرة صادقة والله يا جزار ما خدت بالي منها هو انا يعني فيا الخصلة دي بردو !!! و وقبل أن يكمل حديثه انتبه بجميع حواسه نحو الباب ليستمع لحديثها مع سفيان الذي يحاول تهدئتها وحل تلك المعضلة تنهد وقال بغيظ شديد الشئ اللي برا دا كل مايتكلم بيعصبني رد أرسلان   وقال بهدوء يا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات