رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الخامس للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ردت وقالت عشان أنا بحبه رغم أنه هو مابيحبنيش خفت يروح عند ربنا وأفضل لوحدي تاني زي الأول صمتت لبرهة وهي تنظر إليه ثم قالت بهدوء چوري وحيدة ويتيمة أبوك رباها عشان دي لحمه ودمه ربنا هيسأله عليها مافيش أب بيفرق بين ولاده سألها بسخرية قائلا ياترى الدكتورة اللي بعتت ليا ولا ردت مقاطعه مافيش حد بعتني يا سيف أنا شفت بعيني بدل ماتاخد سلي في مكان وتبعده حاولوا إنتوا تقربوا ل چوري وتبقوا أخوات بجد خصوصا أنك أخوهم الوحيد بمزاجك أوغصب عنك انتهت من حديثها قائلة بإبتسامتها المعهودة أنا جبتك شقة چوري اللي اتولدت وعاشت فيها 5 سنين كانوا اسوء 5 سنين في حياتها لحد لما ظهر أبوك في حياتها لونها وغيرها للأفضل أنت كمان خليك زيه وكون لأخواتك السند والضهر أشار بيده للطعام وقال مازحا لأول مرة منذ بداية اللقاء ياترى الأكل دا كمان لي مغزى معين ولا ردت مازحة أيضا قائلة لأ دا عشان نتعشى سوا بعيد عن عيون الحاقدين لاحت ابتسامة عريضة محياه حتى كشفت عن نواجزه بدأ في تناول الطعام معاها بشهية مرالوقت بينهم وهم يتبادلون اطراف الحديث تعرف أنه لن يلين بهذه السرعة ولكن لابأس من جلسة ثانية وثالثة ومئه حتى تغير نظرته في شقيقته أصبحت كالطبيب النفسي وهذا مايحتاجه سيف وسلي هذه الفترة لذالم لن تيأس أبدا ..! وبعد مرور عددة أيام تحسنت حالة رائف بشكل كبير جدا وبدأ في جمع فريقه للذهاب إلى تلك الرحلة الشيقه بالنسبة له كما انتقل سيف وسلي إلى منزلهم الجديد أما چوري ف كانت تشعر بالذنب تجاهم بكت كثيرا وحاولت أن ترحل من المنزل ولكن منعها عمها طالبا منها الوقوف بجانبه عادت للمشفى التي حلت منها منذ ساعة تقريبا ورحل سفيان إلى مدينة شرم الشيخ برفقة المجموعة المكونة من رائف وأرسلان ومازن كان يتمنى أن تذهب معه ولكنها مازالت رافضة المشاركة كانت في مكتبها منكهة من مرور اليوم وعمليات الصباح الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل المشفى هادئة وهذا أكثر ما تكره في الحياة الهدوء يجعلها تعود بالماضي الذي لايمحوه الزمن من بين طيات عقلها وثنايا قلبها قررت أن تجلس في حديقة المشفى ضغطت على زر المصعد ثوان وتوقف المصعد فتح الباب ووجدت من لا تود رؤيته في هذه الحياة بلعت لعابها بصعوبة شديدة بينما هو أشار لها بالدخول قائلا بمسرحية وهو ينحني للأمام مساء الخير يا زوجتي العزيزة تسمرت قدميها وسرت رعشة دبت في أوصالها وقع قناع القوة أمامه لن تنكر هذا ماحيت انتشلها من بئر أفكارها وولجت المصعد بالإجبار التصق ظهرها بالمصعد بينما هو اقترب منها بشدة استند بكلتا يده على المصعد ضغط على أحد الأزرار كان يلاحظ صعود وهبوط صدرها رفع بصره وقال بخفوت خرجت من السچن الصبح وبليل بقيت قدامك نفذت وعدي ليك بس ماكنتش أعرف أنك اتغيرتي وبقيتي قمراية قوي كدا بلعت لعابها وهي تجاهد لتخرج صوتها الذي فر هاربا ما أن راه ولكنها تفأجاة بيده تعتصر رسغها ثم لفها ليجعل وجهها ملاصقا بالمصعد بدلا من ظهرا تأواهت ولكنها جزت على أسنانها لتكتم أنينها كي تستعيد قواتها التي هربت في حضرة ذاك الأحمق أما هو اقترب من أذنها وقال بصوت يشبه فحيح الأفاعى النهاردا أحلى ليلة في عمري النهاردا هتعوضيني عن ليلة فرحنا اللي بسببك باظت يتبع