الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إلا  عندما أخبرها بوجوده زوجها السابق تبا لك أيها العقل الذي يفكر فيها وهي لا تعنيك شيئا .! صباح الخير أردفت چوري جملته وعلى وجهها إبتسامة صافية ك وجهها نظرت إليه ثم إلى تقريره وعي تقول بسعادة حقيقة لا دا إحنا بقينا عال قوي الحمدلله يومين أو تلاته  وتخرج بإذن الله جلست على طرف الفراش وهي تكشف عن الضماض قائلة بعفوية وريني بقى ياسيدي چرحك كدا اللي ۏجع قلبي قبض على رسغها قبل أن تقوم بنزع الضماض من على صدره قائلا بجمود مش هاتلمسي  چرحي  لم تنكر حينها أن قبضته  كادت تكسر يدها تأواهت إثر قبضته وقالت له بذهول إنت بتعمل إيه يا سيف مش هاتلمسي چرحي ولا عاوزك تشوفي اساسا أنت اخويا !! رد موضحا بحدة بس مش شقيقك وحطي تحتها مليون خط بلعت غصتها وقالت بحزن هو أنت ليه بتعمل معايا كدا عقد حاجبيه وقالت بإستنكار عملت إيه أنا جيت جنبك اساسا!! ردت پقهر للأسف أنت متجنابني تماما. حتى صباح الخير مابتقولهاش رد ساخرا وإبتسامة صفراء  صباح الخير لو كان في حد المفروض يمشي من البيت يبقى أنا الحد دا وأنت وسلي ترجعوا البيت تنهد بعمق وقال وهو يتحامل على نفسه لينهض من الفراش دون مساعدتها قائلا بلاش طقم الحنية دا مش هياكل  معايا أنت موجودة هنا عشان دا شغلك وأنا مريض هنا مش عشان أختي وأخويا اللي بتقولي عليهم دول وقف مقابلته وقالت من بين دموعها المنهمرة على وجنتها قائلة بصړاخ لأ اخويا ڠصب عنك وعني أخويا اللي بيجري في دمك دا دمي  لما احتاجت حد يكون جانبي كنت أنت الحد دا لما حسيت پخوف أول واحد اترميت في حضنه أنت لو مش عاوزني في حياتك دا شئ يخصك بس أنت جزء من حياتي أنت اخويا بالذوق أو بالعافية لو أنت تقدر تتخلى عني فأنا مش عارفة عارف ليه عشان أنا وحيدة من غيركم مليش حد غيركم بس لو هاتذل كدا عشان تقبلني في حياتك يبقى ملعۏن أبو الدنيا اللي خلت الأخ يكره أخته من هنا ورايح مش هاتشوف وشي تاني لا في البيت ولا المستشفى ولا حتى لمجرد الصدفة عن أذنك مالذي حدث لايعرف حقا لايعرف لم هذا الجفاء ولكن الشئ الوحيد الذي يعرفه جيدا هو أنها تتربع بين ثنايا قلب والده وهذا أكثر ما يؤلمه ربما لو كان والده عادلا في حبه سيكون الوضع غير ذلك عاد إلى الفراش بخطواته الهادئة والبسيطة لا يدري لم جاءت والدة رائف  على باله في هذا الوقت تحديدا  ماذا يفعل يهاتفها أم يجلس مكانه في انتظار مهاتفته وقبل أن يحسم أمره وجد إسمها يضئ شاشته ضغط على زر الإجابة في لهفة قائلا الو وعليكم السلام الله يسلمك أصل اااه هااا اجاي عندك هي سلي عندك من إمتى تمام لما أخرج خلي بالك من سلي وعليكم السلام أنهى مكالمته على وعد ب لقاء آخر فور خروجه من المشفى أوصاها ب شقيقته وأوصته بأخته الكبرى استحى أن يعترف لها ما حدث ففضل الصمت مالذي في حديثك يا  لمياء  يسحرني هكذا  لا أعرف حقا لا أعرف ولكنك تقدم لي النصيحة بطريقة تؤثرني حقا تبا لك يا رائف تحظ بكل ما هو جميل  أم تحبك وتخشى حزنك وأب يغمرك بحنانه ووظيفة لم أصل إليها ما حييت ترى ما الذي ستحظ به واحسدك عليه ...!   في منزل والدة رائف في مساء  ذات اليوم كانت سلي جالسة أمام التلفاز تشاهد أحد الأفلام القديمة بشغف كبير وهي تتناول شطائر اللحم بالزيتون والصلصة الحارة يالها من محتالة  اكتسبتها في صفها في أقل من نصف يوم  أصبحت صديقتها رغم فارق العمر إلا إنها أصبحت تعرف نقاط الضعف والقوى كما فعلت مع سيف  الأمر سيتطلب بعض الوقت ولكن لا مانع في ذلك جلست بجانبها وتحدثت معها عن أحداث الفيلم حتى انتهى  تنهدت بإحباط وقالت بحزن ياخسارة الفيلم خلص ردت بمكر   ياختي الكلام معايا مبيخلصش قولي لي بتعملي  إيه الأيام دي رفعت سلي  كتفيها بإحباط قائلة بحراج  

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات