رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس للكاتبة هدى زايد
وتعامل معها كسابق عهدك معها .! اعتدل في جلسته وهو يشير بسبابته لتتوقف عن مساعدته وكأنه يأمر خادمة يتقزز منها ولا يريد منها حتى ملامسته شعرت بوخزة في قلبها من هذه الإشارة ابتعدت عنه سنتيمرات وهي تنتحنح لتخرج نبرة عادية قائلة إيه اللي حصل الممرضة بتقول إنها خناقة كبيرة حصلت وجيت إنت وشباب وكنت مدمرهم كله من تخت راسك أنت أنا هنا بسببك البيه جوزك تابع بتذكر مشدد على كلماته الأخيرة بسخرية قائلا قصدي طليقك حاب يفكرني ب اللي حصل زمان وفضحتك بتاعت زمان بلعت لعابها بغصة مؤلمة وهي تحاول منع دموعها من النزول من محبسها تنحنحت وراحت تقول بحشرجة أنا أنا عاوزة أفهمك حاجه يا سيف أنا عمري ما جبت لكم لا عار ولا ڤضيحة واللي حصل دا كان ڠصب عني وكمان رد مقاطعا بلامبالاة بلاش صداع مش عاوز أعرف حاجه مايهمنيش أصلا لو عاوزة تعرفي حد حقيقة اللي حصل يبقى أكيد جوزك المستقبلي ضړب بكفه على جبهته وقال ساخرا تتجوزي إيه دا أنت عندك 30 سنة ولسه ماحدش قرب ناحيتك تابع ضاحكا من بين سعاله قائلا تقريبا شاكين في أمرك لم تتحمل حديثه وسماجته ووقاحته أيضا التي زادت عن الحد غادرت الغرفة ولكنه استوقفها قائلا بتسلية آدم هنا على فكرة خلي باااالك بقى توتر ذعر قلق وهروب كل هذا اجتاحها ما أن أنهى ذاك الأخير عبارته المخيفة بسخرية شديد لكنها تظاهرت بالثبات والقوة وهي تستدار بجسدها كله نحوه قائلة لو فكر يدوس لي على طرف هايلاقي أسد واقف في وشه سألها بفضول قائلا ويا ترى مين بقى الأسد دا أجابته بنبرة صادقة إنت يا سيف تركته قبل أن تستمع لرأيه سارت نحو غرفتها بالمشفى بعد أن قررت أن تواجه خۏفها أما هو كان يشعر بنيران تخرج من أذنه وفي ذات الوقت يشعر پخوف عليها ما إن خرجت من غرفته صراع بين قلبه وعقله على حب أخته الكبيرة قرر أن يأخذ قسطا من الراحة ويغط في نومه كي لايفكر فيها مرة أخرى ... في مدينة شرم الشيخ جلس رائف مقابل سفيان يستمع إليه كما أمره كان يسرد له خطته في التدريب اعترض رائف على نقطة معينه مبرر ذلك قائلا أرسلان عاوز وقت عشان يستعيد نشاطه وحماسه من جديد حاجه كمان عاوز أعرفها لك سأله بفضول قائلا إيه هي أجابه بجديةقائلا چوري قطب سفيان مابين حاجبيه وتحدث بنبرة متعجبة قائلا مالها چوري !! طرق رائف بأنامله على سطح المنضدة الخشبي وقال ب اصرار عاوزها معايا في التدريب أرسلان راكن كدا وقرر يبعد عن التدريب رد سفيان بحدة قائلا هو بيستعبط دا ولا إيه اومال جه معانا على أي اساس ! رد رائف مقاطعا بهدوء قائلا اهدأ بس كدا يا ملك جزار اساسا مش جاي معانا جزار وافق يجي مع مازن كنوع من تغيير الجو لكن هو اساسا كان رافض لما لاقى في استهتار من البهوات اللي عاوزة تتدرب أنهى رائف حديثه وهو يعود بظهره مستندا على ظهر المقعد قائلا اللي أنا فهمته يا ملك إن الحوار دا كله السبب في سيف كنوع من السخرية على چوري اتسعت حدقتي سفيان متسائلا بدهشه وذهول شديدان قائلا رائف إنت بتقول إيه !!! أومأ برأسه بأسف قائلا بعتذار أنا أسف يا ملك بس الحقيقة عشان كدا غيرت الخطة اللي حضرتك حطتها للتدريب ومش هابدء من غيرها تنهد سفيان بعمق وهو ينظر إلى رائف الذي ينتظر إشارة البدء ليتولى هو المهمة من بدايتها إيماءة بسيطة رأسه كانت كافية ليعرف رائف أنه القائد في هذه المهمة أما سفيان بدأ في إعادة حساباته بعيدا عن مايفعله مساعده وابنه الروحي ... في غرفة سيف داخل المشفى في صباح اليوم التالي كان يشاهد التلفاز بشرود عقله في مكانا وجسدها مقيد في فراش المۏتى كما نعته لايعرف لم كل هذا القلق هي ناضجة واعية ومدربة على فنون القتال لم كل هذا الخۏف إذا !! لا هو يشعر عليها تأنيب الضمير ليس