رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع للكاتبة هدى زايد

الحاسوب المحمول وبدأت تتراقص عليه أنامله ليظهر له المجموعة الخاصة بالمنطقه ظل يبحث بعينه على أحد المنشورات حتى وقع عينه على ما يريد بدأ يقرأ بعينه سيرتها الذاتية التي كتبتها عن نفسها خرج من هذا المنشور ليبحث عن آخر قرأه أيضا بدأ يشعر بشيئا ما بينها وبين رائف لم يكن يعلم ماهيته حتى الآن ولكن يشعر به لذالك لن يترك له تلك الحورية إما هو أو رائف حسنا يا رائف هذه هي البداية ولن تتخطئ أنت خطوة أخرى من يجب عليه الخطوة التالية هي أنا وليس أنت ...!   في شقة رائف الساعة الآن العاشرة مساء كانت چوري تغلق حقيبتها  بعد أن تأكدت  من كل شئ تحتاجه في هذه المهمة أتى لها رائف وهو يقول بسعادة ها جاهزة يا أسطورة أومات برأسها وقالت بتوتر واضح على وجهها اه جاهزة رد متسائلا بدهشة خاېفة ولا إيه أجابته بجدية اظن دا حقي خصوصا بعد رد مقاطعا بجدية الخۏف مش من الصح يكون موجود معاكي وأنت بالذات عشان تقدري تعدي الايام اللي جاية لازم تعملي أهم خطوة في حياتك إيه هي الغي الخۏف من قلبك وفكري دايما بعقلك وخليكي واثقة في نفسك حاضر هحاول   مد يده على مقبض الحقيبة وجرها خلفه وهو ينظر لها بإبتسامته البشوشة وقال بهدوء يلا يا أسطورة خرجا سويا بعد أن غمرتهما لمياء  بداعوتها وقفت چوري لمدة دقيقتين قبل أن ترحل سألها  عن سبب توقفها  أجابته وهي تشير نحوها قائلة هاسلم على حورية إحنا أخوات قاطع هذا المشهد الرومانسي كما قال عنه صوت  رائف الذي طلب من چوري  أن تتعجل كي لا يتأخر أكثر من ذلك غادرا أخيرا مدينة القاهرة متجهين إلى مدينة شرم الشيخ وبداخل كلا منهما شعور بين الخۏف والرهبة من المجهول ..! في مدينة شرم الشيخ جلس سفيان مقابلته يستمع إلى حديثه الغاضب من ذاك الوغد الذي يدعى الأسطورة عقد ساعديه وهو  يتحلى بالهدوء التام أمامه تنهد قبل أن يقول بجدية تامة اهدأ وكل حاجه هاتعرفها يا جزار تابع بعد ذلك متسائلا بعدم فهم ثم تعال هنا قل لي منين عاوز تبقى معانا ومنين عاوز الأسطورة يسيب التدريب هو شغل عيال رد مقاطعا بعصبية هو دا شرطي عاوزني معاك يا ملك يبقى استغنى عن اللي اسمه الأسطورة دا وأنا أبقى معاك بقلبي وعقلي وكل حاجه لكن انا وهو يجمعنا مكان واحد يبقى أسف تنهد سفيان   وقال بقلة حيلة ولو قلت لك إن إنتوا الاتنين مهمين في التدريب ومحتاجكم معايا تقول إيه رد دون تفكير لوهلة أقول لأ وبعتذر يا ملك دور على حد غيري نهض عن مقعد الذي جلس عليه فترة ليست بقصيرة ترك سفيان   يعلنه على مايفعله معه هذه الفترة وقف عن مقعده متجه نحو سور الشرفة مستندا عليه بكلته يده مستنشقا الهواء النقي عله ينظف رئتيه مما سببته سجائره طوال حياته انتشله رنين هاتفه الذي أعلن عن رسالة باتت مزعجه هذه الأيام بالنسبة له ضغط على الرسالة ليظهر له وجه سمج وبجانبه جملة غاية في الخطۏرة انقبض قلبه ما أن قرأها بعينه چوري هي علاجي حافظ لي عليها حتى الآن لا يعرف ماهية المرسل وحين بحث عن الرقم وجده رقم خاص لا يظهر له أرقام رسائل ما بين الټهديد الواضح و الصريح  والغامض والمخيف بعض الشئ قرر أن يتحدث مع رائف  بإعتباره بئر أسراره  ضغط على زر القفل واعاده مكانه ثم جلس مرة أخرى على المقعد يفكر من الذي يراوغره بهذه الطريقة ومالذي يريده على وجه التحديد !!  على الجانب الآخر من نفس المدينة  وضع لفافة التبغ خاصته في  منظفة السچائر لم يعد يعرف عدد السچائرة ربما تكن المئة حقا لايعرف ولكن الشئ الوحيد الذي يعرفه جيدا أنه