رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع للكاتبة هدى زايد
لآخر نفس ردت بعزيمة ماتقلقش عليا جهز نفسك عشان نسافر أنا كدا كدا لسه هستلم شغلي أول الشهر الجديد استدار بجسده وقال بإستسلام وعلى ثغره ابتسامة نصر حاضر هابلغ عمي ونمشي بكرا بليل في مدينة الأقصر كان يجوب البهو ذهابا إيابا وهو يتحدث مع ابنه پغضب واضح في صوته المرتفع حذره كثيرا ولكنه لا يبال لتحذيرات والده يفعل ما يشعر به يتوق لرؤيتها فذهب إليها ولكنه عاد وخيبات الأمل تلاحقه من جهة ومن الأخرى ثرثرة والده عن الزواج بأخرى لا يعرفها عنها سوى اسمها فقط لاغير قرر الإعتراض ولكن والده لن ولم ولا يترك له مجالا للاعتراض هذا ...! رد مقاطعا ثرثرة ابنه قائلا بحدة هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك أنا معملتش كل اللي أنا بعمله دا عشان إنت في الآخر تقول بحب بنت عمتي يا بابا سأله بمرارة مش من حقي احب الإنسانه اللي هاتجوزها أجابه بحدة لأ مش من حقك أنا بس اللي اقرر إيه هو حقك حورية القصاص متنفعكش هب من مكانه وكأنه لدغ معترضا حديث والده وقف مقابلته وقال بتحد حورية القصاص تنفعني ومافيش غيرها هيملئ قلبي أنا بتتحداني يا ولد !!! اعتبره زي ماحضرتك عاوز بس تنازل عن حورية تاني مافيش عيد حساباتك وأعرف إن اللي بترفضها دي بنت أختك وأدعي ربنا يحنن قلبها عليا وترجع لي غادر نديم وترك والده يتوعد لتلك المسكين بالغدر إذا اقتربت من الإمبرطورية التي سعى لبنائها ودعس على أقرب الناس إليه ليقف على أكتافهم ويتربع ملك على عرش مملكة رجال الأعمال أما نديم كان يقود سيارته وهو شاخصا في المارة عله يجد راحته بين أناس لا تعرفه زفرت دمعة حانية تتوق شوقا ل حوريته كان شريط ذكرياتهم الجميلة يمر أمامه كالفيلم السينمائي كفكف دموعه التي انهمرت على غير العاده تناجي ربه أن تعود له حبيبته التي تركته وجعلت من إسمه نصيب وجعلت الندام يتلهم قلبه وعقله بتلذذ توقف فجأة عند ذاك المطعم الذي كان شاهدا على حبهما لبعضهم البعض ترجل من السيارة متجه نحو المعطم وتحديدا نحو الطاولة المخصص لهم جلس على المقعد يتذكر حديثهما الذي لا ينتهى أبدا ...!!! في غرفة سيف الزيني جلست أمامه تستمع إلى شرحه في اللغة العربية كان يتحدث معها بسهولة ويسر لم تكن تعلم أنه بارع في إيصال المعلومة بهذه الطريقة ليته كان معها من البداية بدلا من ذاك المعلم الغليظ الذي صممت أن تذهب إليه أنتهى من الدرس وهو يرفع كفيه قائلا ببساطة شديدة بس ياستي وبكدا نكون خلصنا الدرس أي أسئلة تانيه ردت نافية اسئلة إيه بس دا إنت بتشرح ولا أحسن مدرس أول إنت ازاي مطلعتش مدرس اساسا ابتسم وقال بحنو أنا مدرس ليك أنت وبس ربنا يخليك ليا يارب ويخليك ليا يابنت قلبي لملمت متعلقاتها كي ترحل من غرفته ولكنه استوقفها متسائلا بتردد هو هو أنت تعرفي البنت اللي اسمها حورية دي منين جلست مرة أخرى وقالت بعفوية كنت عند خالتو لمياء وهي جت طلبت منها شاحن قامت ادتها شاحن رائف سألها بفضول ها وبعدين أجابته بعدم فهم يعني إيه !! تنهد وهو يتسأل بفضول ايوا إيه اللي حصل بعد كدا اتكلمتوا مع بعض ولا إيه اللي حصل ردت بلامبالاة اه بس مش كتير هي قالت إنها لسه ساكنة جديد بس جدتها هي اللي المنطقة بس هي كانت عايشة طول عمرها في الأقصر تابعت بتذكر قائلة هي اساسا في جروب المنطقة اللي رائف عامله چوري ضافتها في ونزلت بوست ويوم الخميس هاتبقى على كرسي الاعتراف لسه رائف منزل بوست بيشجع الجروب ويعرفها ابتسم ماكرا وهو يقول بشرود حلو قوي الكلام دا سألته ببلاهة هو إيه اللي حلو أجابها بكذب ها لأ أبدا مافيش يلا روحي أنت على أوضتك دلوقت أومأت برأسها بالايجاب وقالت بجدية وهي تطبع قبلة حانية على وجنته قائلة بصوتها الرقيق تصبح على خير يا بابتي عدل من نظرته الطبية وقال بحنو وأنت من أهل الخير ظل يتابعها حتى اختفت عن نظره مد يده وقام بفتح