الجمعة 08 نوفمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة الفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر عناد وقسۏة مالت بوجهها لتخفي إبتسامة خفيفة ارتسمت على ثغرها فور تعقيب رائف  على حديثها وامتنانها لوالدها الذي كان له كل الفضل في تعليمها سرعان ما رفعت وجهها لتتابع مشاكسه سفيان   ل  رائف ليه ياواد إنت الكلام دا وهو مين كان السبب في إنك تبقى رائف الشهاوي !! رد ممازحا أنا قاطع هذه الثرثرة كما قال عنها أرسلان   الذي لم يتحمل مايحدث داخل غرفة الاجتماعات وقف عن المقعد وقال بجدية واضح إنكم جاين تلعبوا وأنا مليش نفس العب مع حد رد  سفيان بنبرة حادة اقف عدل واتكلم كويس يا جزار وأعرف إنت بتكلم مين !! سأله أرسلان   بغيظ وهو يشير بسبابته قائلا مين دي وإيه اللي بيحصل هنا دا !!! أجابه ببساطة شديدة الدكتورة چويرية الزيني وأحد أعضاء فريق التدريب رد ساخرا بنت حضرتك مش كنت تقول كدا من الأول رد بإستفهام قصدك إيه رد مازن سريعا موضحا سوء الفهم لا أبدا يا ملك دا بيهزر مش أكتر رد أرسلان مقاطعا بجدية وهو يشدد على كلماته قائلا لا أقصد إن بنت حضرتك الأسطورة بعتت لي جواب ټهديد وكلام فارغ وأنا مش هاتعب قلبي مع واحدة زيها عن أذنكم غادر قبل أن يستمع إلى رد سفيان   بينما جلست چوري مرة أخرى وهي تشير بيدها نحو أرسلان متسائلة بعدم فهم إيه دا ومين دا  اللي بعت له جواب  وإيه اللي بيحصل بالظبط !!!! رد رائف  بهدوء أنا هاقول لك على كل حاجه انتبهت له بجميع حواسها ليبدء هو في سرد ماحدث دون أن ينقص كلمة أو يزيد عليها كان عمها يراقب ملامح وجهها التي تحولت إلى الجدية  الممزوجة بالڠضب المكتوم وقفت عن مقعدها وهي توجه سبابتها في وجه رائف   معترضة على هذا الهراء بينما كان هو يحاول التحكم في غضبه الشديد من ردة فعلها الغير متوقعة والتي تجاوزت حدود المعقول في وجهة نظره عاد بظهره ليستند على ظهر المقعد واضعا كف فوق الآخر حتى تنتهي  من ثرثرتها إنت بتعمل كدا ليه بتضحك عليا أنا يا رائف بتضحك عليا وبتقول بابا عليه ديون وتجرني وراك زي الهبلة عشان اسمع كلام من واحد مريض زي دا العيب مش عليه العيب ولا عليك العيب عليا أنا إن بمشي ورا واحد زيك الجنان اسلوب حياه عنده غادرت الغرفة وقبل ان ترحل طرقت بأناملها على سطح المنضدة الخشبي قائلة من بكرا الصبح هارجع القاهرة ولوحدي ومش عاوزك تكلمني نهااااائي فاهم ولالأ غادرت هذه المرة ولم تعد إليهم كالمرة السابقة بينما نظر سفيان   ل رائف وقبل أن يتحدث أشار له رائف  وقال بهدوء وعقلانية شئ طبيعي ومتوقع ومتقلقش كل شئ هيرجع كما كان رد برجاء ياريت يا رائف ياريت على الجانب الآخر من ذات المدينة كان يجوب الغرفة ذهابا إيابا وهو يتمتم بكلمات بغير مفهومة بينما كان مازن  يجلس  على طرف الفراش وهو يضع راحة يده على وجنته يراقب حالة صديقه الذي كاد أن يفقد عقله بسبب تلك المجذوبة التي ظنت أنها تستطع فرض سيطرتها على أرسلان الجزار   تنهد مازن قبل أن يقول بنفاذ صبر يا ابني اهمد بقى خيالتني  توقف فجاة وهو يقول پغضب شديد إنت تخرس خااااااالص تلاقيك عارف كل حاجه وأنا زي الأطراش في الزفه ورحمة أمي ما أعرف حاجه زي زيك بالظبط وبعدين في حد يطول يواجه الأسطورة شفت ياض يا جزار وهي بتشيل الحديد تقولش راندي أورتن كز على أسنانه وهو يبحث عن شيئا ثقيل يصلح لقټله  لم يجد القى بوجهه وسادة الأريكه الموضوعة بجانب التلفاز تلقها مازن بصدر رحب وعلى ثغره إبتسامة صفراء قال بإستفزاز بردو علمت عليك من غير ماتتدخل حتى جدال لم يكن يعلم أن هذه الجملة كانت الأخيرة التي.. ينطقها قبل أن يفقد وعيه إثر ضړبة الرأس االتي سببها له أرسلان   أما هو جلس يفكر في ما حدث له وتحديدا ذاك الخطاب اللعېن ..! وبعد مرور ساعتين كان يسير على شاطئ البحر في الوقت الذي تسير فيه چوري  كان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات