امرأة هزت عرش القوة الفصل العاشر للكاتبة هدى زايد
بنجاح التف نحو الهدف ليجد ذاك الطبق الفخار متهشم لقطع صغيرة عاد برأسه ليستمع باقي ثرثرتها الإنسحاب أو المواجهة يا جزار ټهديد أو ثرثرة لم يكن يعلم على وجه التحديد غادر الجميع وبقى هو يعيد حساباته من جديد ..! يذهب إلى ساحة التدريب أم يظل مكانه حتى تذهب هي أم يرحل من المدينة ذاتها . حسم أمره وهو يرتدي نظارته الشمسية هبط الدرج بخطوات ثابتة وواثقة متجه نحو الساحة ليعرف ما الذي يدور داخلها .! وبعد مرور ثوان كان يستند بكتفه على الباب. وعلى ثغره ابتسامة ساخرة نظرا أرضا وهو يحرك رأسه حركة بلامعنى ثم رفعها ليتابع ماتفعله تلك المجذوبة رفع نظارته على رأسه وضاق حدقيته علامة التركيز أما هي كانت تتابع عملها بتركيز شديد كانت تقف في ذات الصف الذي يقف فيه الشباب وماهي إلا لحظات وتوقفت ثم خرجت منه لتقف أمامهم تحدثت بحدة وصرامة قائلة إيه جاين تلعبوا لما إنتوا عاوزين تتدربوا عشان تتدافعوا عن نفسكم بتتدلعوا ليه رجالة إنتوا ولا مش رجالة !! رد أحدهم پغضب شديد أنت بتعملي كدا ليه على فكرة إحنا مش في كلية الشرطة ولا في الجيش إحنا جاين نغير جوا وندرب دا مجرد تتدريب عادي جدا مش محتاج كل الأفلام الهندي دي !! ابتسمت ملء شدقيها وقالت بجدية ماشي ياسيدي إنت معاك حق وعشان كدا ملكش تتدريب عندي وأي حد شايف زي الأستاذ دا ماشايف يبقى يتفضل الباب يفوت جمل ساد الصمت لحظات ثم قال بعتذار أنا آسف بس أنا انفعلت من طريقتك وبعتذر مرة تانية بإشارة من كفها جعلته يتوقف عن اعتذاره وقالت هي بهدوء قبلت اعتذرك بس اتمنى يكون في تعاون بنا عشان الدنيا تمشي الكلام للجميع طبعا مش لي هو بس سار أرسلان ووقف في الصف ليرى ماتفعله تلك المجذوبة كانت تتحدث عن مبادئ فنون القتال والدافع عن النفس كانت تحاول تجاهله كي لا يحدث مشاحنة بينهما بدأت التدريب العملي بعد أن تحدثت نظريا استمر على النحو أكثر من ثلاث ساعات شعر حين الجميع بالإرهاق الشديد جلس أحدهم على الأرض وقال بتعب شديد واضحا في نبرة صوته والله ماهقوم من هنا لو ابويا نفسه خرج القپر دوت ضحكتها المكان مما جعل الجميع يلتفت إليها بينما هي تنحنحت حين وجدتهم يلتفتون نحوها ذهبت تجاه وجلست على ركبتها واستندت بمرفقها على الأخرى وقالت بجدية إنت اسمك إيه رفع رأسه وقال بعفوية اسمي شاكر عبدالشكور نظرت له وكأنها تقول له تحدث بصدق معى إيماءة من رأسه علامة الإيجاب وقال بعدها بجدية والله اسمي شاكر عبد الشكور ماهو حضرتك متعرفتيش علينا لا امبارح ولا النهاردا و أشارت بيدها وقالت بإبتسامتها الواسعة قائلة بس بس دا إنت مصېبة فعلا نسيت اتعرف عليكم وبعدين إحنا يادوب أول يوم تدريب اومال هتعمل إيه في 90 يوم وقفت وهي تساعده على الوقوف رد قائلا بعفوية لأ ياستي أنا هاروح أفتح مكتبي واترافع في المحكمه بقمتي أحسن استدارت بجسده لتعود لمكانها وجدت أرسلان يقف وهو يعقد ساعديه أمام صدره تنهد وقال بنبرة ساخرة وبكدا يا شباب نكون خلصنا أول حصة مع مس أسطورة وياريت تعرفونا ماهي الدروس المستفادة من ضحكتها أغتاظت من حديثه وإتهامه الباطل من وجهة نظرها كادت أن تتحدث وتقصف جبهته ولكنها عدلت عن هذا في آخر لحظة دبت الأرض بقدمها وغادرت المكان دون أن تعقب على حديثه بكلمة واحدة كانت تسير بخطوات أشبه للركض متجه نحو الفيلا وصلت أخيرا في أقل من عشر دقائق وقفت أمام والدها ورائف عاقدة ساعديها ووجهها لايبشر بالخير ابدا كان رائف يلقي بالزهر وهو يقول بسعادة غامرة دوووش قفلت العشرة يا ملك وكسبتك تاني رد سفيان بغيظ شديد بس ماتقولش كسبتك اسمها أنا سبتك تكسب بمزاجي إنت شايف كدا وقبل أن يجيبه سفيان اغلقت چوري الصندوق الخشبي وهي في حالة من الڠضب والغيظ الشديدان رفع والدها بصره متسائلا بدهشة وذهول قائلا في إيه يا چوري مالك مټعصبه ليه كدا !! ردت بصوت مرتفع ونبرة حادة قائلة البتاع