رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الحادي عشر للكاتبة هدى زايد
آسيا رد بسرعة ورجاء قائلا لأ لأ خلاص دا أنا بهزر هو في زي آسيا وحلاوة آسيا وعقل آسيا !! ردت پغضب طفولي آسيا بس !! ابتسم على عفويتها ضمھا لحضنه وقال بحنو وبنت آسيا اللي جننت جوز آسيا ومش عارف يرتاح ويهدأ له بال غير لما يطمن عليها ابتسمت وقالت بخفوت وهي تربت بيدها ناحية قلبه قائلة بحنان بالغ ربنا يخليك لينا ويبارك لنا في عمرك هذا هو الأب الذي كانت تتمناه چوري وتفقتده سلي التي تشعر دائما بالنقص حين تضع نفسها في مقارنة بينها وبين چوري لم تكرهها ولكنها تشعر بالغيرة تجاهها حين تقترب من والدها أكثر منها هي ترى ما الذي يحدث بعد ذلك وإلى أين سوف تنتهي هذه المعانأة وكيف !!!. مر اليوم على الجميع مرور الكرام عاد رائف منزله بعد جلسة الإعتراف الذي عقدها مع چوري جلس على سريره يتابع مجموعته وبعض التعليقات الجديدة والأسئلة التي بدأتها فتيات المجموعة ثم من بعد ذلك الشباب كانت حورية تقوم بالرد على جميع الأسئلة بين الجدية والمرح كان المنشور تملئه البهجة حقا وخفة الډم بين الأعضاء قرر أن يكتب عدة اسئلة وقال بمرح دي حاجه لحد لما افتكر نفسك في إيه أكتر موقف وجعك وأكتر موقف فرحك هتعملي إيه الايام الجاية ومين اللي على بالك وتقولي له إيه وإيه أكتر أكله بتحبيها ردت مازحة وهي تكتب دا تحقيق مش سؤال نفسي ربنا يكون راضي عني أكتر موقف واجعني هو إني صدقت حد كان المفروض بيحبني وطلع كداب أكتر موقف فرحني إنه رجع ندمان ورفضته وأنا راضية هاعمل إيه الايام الجاية عندي استدعى من النيابه هروح أشوفوا اللي على بالي چوري وبقول لها وحشتيني ونفسي أشوفك أكتر أكلة بحبها لأ هو كتير بس اللي بحبها قوي يعني محشي ورق العنب أجاباتها عفوية كباقي أجابتها على جميع الأعضاء كان يتابع تعليقاتها سيف وقبل أن يكتب تعليقا لها أتاه إتصال انتشل تركيزه من أمام شاشة الحاسوب قام بالرد عليه وقال بجدية ازي حضرتك يابابا عاد برأسه نحو الحاسوب وقال بإبتسامته الماكرة اسمها حورية وساكنة قصاد طنط لمياء خلاص بكرا هلكون هناك لالا أنا فاضي فاضي جدا كمان تمام وإنت من أهله وضع الهاتف جنبا وقال بابتسامته الخبيثه كنت بفكر ازاي اكلمك حظك وقعك قدامي بدون أدنى مجهود دوت ضحكاته الغرفة ثم عاد بجسده ليستند على ظهر المقعد وهو يطرق على سطح المكتب الزجاجي ويقول مرارا وكأنه يخشى نسيان إسمها حورية القصاص حورية القصاص اغلق حاسوبه ثم وقف عن مقعده متجها نحو سريره افترش سريره وراح في سبات عميق !!.. في شقة رائف وقف في شرفة غرفته ينفث سحابة دخان كثيفة وهو يستند بمرفقيه على سور الشرفة كان اليل في ساعته الأخيرة ظل يفكر في حديث حورية عن استدعاء النيابه لم يكن يعلم ما حدث لها من تحت رأس ذاك الوغد الذي من المفترض أن يكون عمها نظر إلى السماء وتنهد بعمقسرعان ما انتبه على صوت فتح الشرفة المجاورة له الټفت نحوها وجدها تضع طبق كبير به ملابس مبلله بدأت في ترتيبه على الأحبال تعلم جيدا أنه يقف في شرفته ولكنها تجاهلت وجوده تماما هو أنت هتروحي النيابه ليه سألها دون تردد وفي سرعة شديدة انتظر لثوان حتى أجابته بعفويتها قائلة عمي ياسيدي رافع عليا قضيه ڼصب واحتيال !! سألها بدهشه أنت بتقولي إيه معقول يعمل كدا في بنت أخو !! أجابته ساخرة مش لما يكون معترف اساسا إن أنا بنت اخو !! قصدك إيه قصدي إن هو بيقول إن حورية بنت اخو ماټت في الحاډثه مع أبوها وإن أنا واحدة منتحلة شخصيتها وهتعملي إيه رفعت كتفيها وقالت بلامبالاة مافيش هروح النيابه وهشوف إيه اللي هيتم انتهت من ترتيب الملابس نظرت له وقالت بإبتسامتها المعهودة ربنا مش هايسبني أنا واثقة في ربنا خير رد بذات الإبتسامة وقال إن شاء الله ساد الصمت لحظات أو ثوان لا يعلم كم من الوقت مر عليه وهو ينظر إليها انسحبت في هدوء بعد أن