الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر لقد دق القلب   رد والدة رائف لتخفيف الحدة ياولاد ماينفعش كدا تابعت بهدوء وهي تنظر ل حورية وأنت قمراية خفي شوية من العصبية  مش حلوة عشانك وبعدين سيف عاوز يساعدك  ردت بعتذار آسفة بس بجد مش حابه اتقل على حد أكتر من كدا  جلست لمياء وأجلستها معها   ثم نظرت إلى سيف وقالت هامسه اتكلم جلس مقابلتها وقال بهدوء مش عارف أنت متعصبة ليه بس أنا عاوز اطمنك إن القضية  سهلة وبسيطة رفعت بصرها إليه وقالت  بتوتر طب واتعابك مش حضرتك عاوز ف بإشارة واحدة من يده جعلتها تصمت ليوضح هو  بنبرة صادقة متقلقيش من الناحية مش هنختلف مع بعض تابع كاذبا وهو ينظر إلى والدة رائف أنا مباخدش أي اتعاب غير لما بكسب القضية مش كدا يا خالتو ردت بكذب آااه ياحبيبي بيحصل  طرقات خفيفة ثم ولج بعدها  رائف ليردف باقتضاب قائلا القهوة  ردت والدته بإمتنان قائلة تسلم إيدك يا حبيبي وقفت حورية عن مقعدها وقالت بعتذار أنا آسفة لازم امشي عشان اتاخرت على تيتا ردت والدة رائف بعتاب تمشي قبل ما تشربي القهوة بتاعت رائف دا أنا وهو كمان يزعل ابتسمت وقالت ممازحة لا إحنا مش قد زعل الحكومه  بس اعذريني مش هقدر اتأخر وعشان متزعليش هاخدها اشربها هناك   دا بعد اذنكم طبعا ابتسم رائف لأول مرة منذ دخوله وقال بمرح ماشي بس لما ترجعي الفنجان  يرجع في قهوة مظبوط بتعرفي لالأ ردت باسمة حاضر واظن حضرتك جربتها قبل كدا أومأ برأسه بالايجاب وقال بجدية مصطنعه ايوا وعجبتني فعلا رد سيف مقاطعا ماكرا قائلا   أنسه حورية ياريت تكلميني على الرقم دا بليل عشان نظبط  مع بعض كل حاجه بس بعد الساعة 12 بليل عشان بكون فاضي تناولت منه بطاقة التعريف وقالت بجدية بإذن الله بس قبل المعاد دا لأن بنام بدري عن اذنكم تركته ينظر إلى رائف   بغيظ شديد وكأنه يعلن هزيمته للمرة الثانية  أمام رائف  لم يكن يعلم أنها تصده بهذه الطريقة  السمجة    في مدينة شرم الشيخ وقف  أرسلان  أمام الموقد في إنتظار قهوته  المفضلة كان يقف ينفث دخان سيجارته وهو يتابع آخر الأخبار على موقع التواصل الاجتماعي كان يتابع بعض التعليقات على أحد المنشورات بين رائف وچوري  كانت تتحدث بعفوية شديدة  اغلق هاتفه ما إن وصل إلى مسامعه خطوات تقترب منه رفع بصره نحوه وعلى ثغره إبتسامة ودودة بينما هو ربت على كتفه وقال ممازحا هات دي وأعمل لك لنفسك واحدة غيرها وضع قدح القهوة بين راحتيه وقال بأدب واضح في نبرته طبعا طبعا يافندم اتفضل وقف سفيان بجانبه كي لايشعر بالملل  ارتشف رشفات سريعة  ثم قال ساخرا   البت چوري بتعملها أحسن منك اكتفى بالإبتسامة ثم تابع قهوته الموضوعة على الموقود أنتهى منها سريعا  سكبها وهو يتبادل معه أطراف الحديث سار سويا نحو الحديقة جلس سفيان  ثم جلس أرسلان  بعده احتراما له  كان يتحدث معه في مواضيع عدة  بعيدة عن العمل  نظر سفيان نحو المغطس  وقال بإبتسامة حانية   آخر مرة جيت فيها هنا كان يوم عيد ميلاد چوري من سنتين  كانت عاوزة تعيش  لوحدها تابع بغيظ شديد كنت عاوز اكسر دماغها الناشفة دي  بحس بغيرة لما افتكر إنها هتتجوز وتروح وحد لا يعرفها ولا تعرفه وتقول زوجي قرة عيني لم يتمالك أرسلان  نفسه  دوت ضحكاته المكان من حديث معلمه القدير كان يشعر بالغيرة من شخصا مجهول لايعرف حتى اسمه !! بينما كان يتابع سفيان إبتسامة تلميذه النجيب ثم قال بتساؤل ما إنت طلع أسنان أهو  مالك بقى تنحنح أرسلان   وعادت الجدية تغزو ملامحه من جديد وقبل أن يتحدث قاطعه سفيان قائلا رجعنا ل الوش الخشب تاني أسف يافندم إيه افندم دي !! قل لي ياعمي زي ماكنت بتقول إحنا مش في الشغل  أنا وإنت مش واخدين على المجاملات حاضر يافندم تاني افندم تاني تنحنح وقال بتلعثم حاضر ياعمي رد مازحا وغرور مصطنع إيه عمي دي قل لي ياسفيان باشا اعتدل سفيان في جلسته وقال بجدية قل لي ليه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات