رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني عشر للكاتبة هدى زايد

م عاوز ترجع شغلك من بعد طلاقك رد كاذبا مافيش بس تعبان شوية وحاسس إني هقصر في شغلي قلت أخد إجازة سأله سفيان   بشك تعبان شوية   أجابه أرسلان   بكذب   ااه  يعني شوية ضغوطات كدا ربت على فخذه وقال بحنو أنا هسيبك براحتك لما تحس إنك عاوز تتكلم معايا زي زمان أنا موجود وهتلاقي زي زمان  عمك اللي بتحبه تاخد رأيه في كل حاجه . ابتسم له وقال بإمتنان أنا متشكر ليك جدا يا عمي وعارف إن حضرتك كنت ومازالت بالنسبة زي بابا الله يرحمه طال الحديث بينهم حتى  استيقظ الجميع عدا ابنته التي لم تكل ولن تمل من النوم أبدا ظل يهاتفها بين الدقيقة والأخرى حتى استقيظت بعد المكالمة رقم عشرين قامت بالرد عليه  ومازال إثر النعاس متغلب على صوتها وعدته أن تستيقظفي الحال  نفذت وعدها ولكن بعد إنهاء مكالمة والدها بحاولي ثلاث ساعاتحل الليل بسكونه على الجميع اليوم هو عطلة نهاية الأسبوع وغدا بدأية الشقاء لذالك يجب عليهم جميعا  أفضل إستغلال قام شاكر ومجموعة من الشباب بترتيب حفلة صغيرة ولتكن حفلة تعارف كان الجميع يحتاج لهذا التغير حقا  انتهت الترتيبات وصعدا الجميع لتبديل ملابسه هبطت چوري   بثيابها العادية والتي لاتلفت الأنظار من قريب  أو من بعيد لاتهتم   أبدا كما تهتم الفتيات في مثل هذه المناسبات الأمر كله حقا لايعينها ..!! التف الجميع حول المائدة على شاطئ البحر بينما كان   أرسلان يسير على الشاطئ بعيدا عن الجميع يحول التأقلم معهم ولكنه يقابل جميع محاولاته بالفشل  أما هي كانت تتحدث وتمزح مع والدها وتحاول تقليده  كان يشاكسها ويحاول إشعل غيرتها ما أن يتحدث عن صديقاتها نجح في إشعلها حقا ولكنها تثأر منه بطريقتها الخاصة . عاد أرسلان   ما أن أتى صديقه الذي تغيب عن عمد بسبب مافعله به وقف مقابلته  تحدث معه قليلا ثم تبادل العناق نعم لايستطع البعد أكثر من ذلك فهو الصديق الذي لم ولن ولا يتنازل عنه بهذه السهولة عاد سويا واندمج الجميع في هذا الحفل قدم نفسه لهم وتعرف عليهم أيضا ثم بعد ذلك بدأت أولى فقرات الحفل وهي كرسي الإعتراف كتبت أسماء الجميع في ورق صغير ثم قام   سفيان   بإعتباره القائد سحب الورق هتف بصوت عال قائلا بمرح الأسطورة إيه كلكم على بنتي قهقه الجميع على مزاحه  وعفويته التي لم تتغير مع مرور الزمن  وقفت چوري  من على الأرض الترابية وجلست على المقعد الصغير وقالت بنبرة تشوبها الرجاء واحدة واحدة أنا مش متعودة على الاسئلة هاا رد شاكر بعفويته وقال مټخافيش مش هنضغط عليك إحنا خايفين يطلع علينا بكرا ردت ضاحكة وقالت إنت بالذات تسكت خااالص ساد الصمت لدقيقة ثم بدأت الاسئلة وكانت البداية مع والدها الذي سألها بجدية مصطنعة بتحبي مين أكتر أنا ولا أنا أحابته بذات النبرة لأ إنت طبعا !! ضحك الجميع بدأ  أحداهم سؤالا غير متوقعا بالنسبة لها ليه اسمك الأسطورة وازاي وصلتي ل دا كله في وقت قصير كدا زي ما الملك قال بلعت لعابها بغصة مررت حلقها وراحت تقول بتلعثم هو اللي أنا وصلت لي دا مش سهل على بنت زي توصل له  أنا وصلت لي عشان مريت بحياه أصعب منه  صمت لبرهة ثم قالت بتوتر وهي تنظر إلى السماء  تنهدت بعمق وهي تحاول منع دموعها عادت ببصرها نحوهم وتحدثت الكسرة والقهر والندم تلت حاجات بتمنى من كل قلبي مافيش بنت تقع تحتهم أبدا  رد مازن مقاطعا بمرح ليخفف التوتر الذي اجتاح المكان هو في إيه هي مالها قلبت دراما ليه إحنا نسأل الاسئلة المهمة بتعرفي  تتطبخي ولا إحنا هنقضي ال 90 يوم جبنة وطماطم !! ردت بإبتسامة متكلفة آاه بعرف تابعت بتحذير بس منصحش حد بأكلي نهائي رد ضاحكا يبقى أكلينا وعالجينا مش أنت دكتورة بردو !! انتهى دورها وأتى دور غيرها  استمرت اللعبه حتى الدور على سفيان  جلس وقال بمرح خفوا عليا شوية مش قدكم هاا بدأ شاكر   ب أول سؤال وقال حضرتك عندك بنتين  وولد مين أقربهم لقلبك