الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الخامس عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر بأمر الحب مزاح سخرية وحديث غامض لاداعى لهما يا أمي الآن أنا أشعر بالتوتر والخۏف بداخل قلبي رجفة لايعلمها عنها أحدا سوى الله ..! تنهد قبل أن يعيد عليها ماقاله ولكن هذه المرة بنبرة تغلفها الرجاء والتوسل معا ماما بالله عليك اتكلمي معايا بجد أنا بحبها وعاوزة اتجوزها . سألته بجدية دون تردد ايوا بتحبها بس إمتى وفين وازاي دا أنا مش فاكرة موقفين ولا تلاته اتكلمتوا في مع بعض رد على سؤالها بسؤالا آخر بإبتسامته المعهودة  تسمعي عن الحب اللي من أول نظرة أجابته بحنو حبيتها من أول نظرة يا رائف أومأ برأسه علامة الإيجاب قائلا ايوا يا ماما . ابتسمت ملء شدقيها وهي تحتضن وجهه بين كفيها قائلة ربنا يسعدك يا حبيبي وتكون نصيبك مال بشفتيه ولثم أناملها قائلا ادعي لي يا ماما تابع بحزن احسن ابنك شكله كدا وشه فقر ردت مقاطعه بعتاب ولوم إخس عليك يا رائف ليه بتقول كدا رفع منكبيه وقال بيأس كنت ناوي اتكلم النهاردا معاك عشان تكلميها شفت الحظ !! ربت على كفه وهي تقف من على طرف الفراش وقالت بحنو لسه معاده مجاش وسيبك إنت إحنا نعدي يومين الحداد دول وبعدها نمهد لها الموضوع وإنت بطريقتك تفتح معاها هو أنا اللي هاقول لك !! تابعت وهي تمسد على كتفها بحنان يلا ياحبيبي تصبح على خير وأنت من أهله غادرت والدته الغرفة وتركته يذهب إلى الشرفة ليقف وهو يرتشف كوبا من العصير شاح بوجهه نحو شرفتها وجدها تقف تنظر إلى السماء دموعها على وجنتها كالشلال هتف أكثر من مرة وهي لا تجيب فعلى صوته قليلا كي تنتبه له الټفت نحوه وهي تكفكف دموعها بطرف أناملها تنحنحت لتخرج نبرة صوت عادية لكنها فشلت وتحدثت بنبرة متحشرجة خير يا أستاذ رائف رد مازحا تعرفي إنك الوحيدة اللي بتقولي لي استاذ وبتتعاملي معايا بأحترام ابتسمت رغما عنها اعتذرت منه وقالت أنا آسفة بس كلمة أستاذ دي معلقه في لساني و قاطعها بفضول سيبك مني وقل لي  مالك في إيه أومأت برأسهلا النفي قائلة بكذب لأ أبدا مافيش .! مافيش ازاي وشكلك كدا و ردت مقاطعه پبكاء مرير ممزوج بدهشه وذهول شديدان تخيل إن عمي عمي اللي أمه ماټت النهاردا واللي تعبت في لحد آخر لحظة عاوز يعمل خطوبة يوم الخميس لبنته  سماح وكأن اللي ماټت دي ولا تقرب له !!! رد بإشمئزاز قائلا أعوذ بالله هو في كدا  !! أجابته مؤكدة للأسف بقى في . سألها بفضول قائلا هو أنت عرفتي ازاي أجابته وهي تتنهد بعمق بدر كلمني عشان يطمن عليا وعمي ومراته اخده التليفون منه وكلموني بيعرفوني تابعت ساخرة قال إيه بستأذنك يا حورية !! رد بأسى لا حول ولا قوة إلا بالله حقيقي ماشفتش بجاحة بالشكل دا تنحنح وقال بلهجه المعتذر أنا آسف م قاطعته وقالت بتفهم متعتذرش هما فعلا كدا دام الحديث طويلا  يقارب الساعه ونصف خفف فيها رائف عن حزنها كثيرا ولجت بعدها ودثرت نفسهاجيدا  في الفراش كأنها تخشى أحدهم يأت ويفعل مايحلو له يالها من مسكينة تخشى الظلام والوحدة بعد إن  كانت تنعم بحياة هادئة !.. أما هو يتمنى الأيام تمر سريعا حتى يتحدث معها عن حبه وإعجابه لها  تمدد على طرف الفراش ثم وضع يده خلف مؤخرة رأسه وهو ينظر إلى سقف الغرفة ابتسم ملء شدقيه حين مرت صورتها أمامه لم يحالفه النوم في هذه الليلة بينها وبينه جدار واحد ولا يستطع حتى رؤيتها وقت ما شاء.. اعتدل في جلسته مستندا بكلته يده على الفراش نظر إلى أرض الغرفة مفكرا في طريقة مناسبة ليتحدث معها دون وسيط .! سار تجاه شرفته وقت فيها أطلق شهيقا طويل ليملئ رئتيه بنسمات الهواء عله يريح قلبه وعقله الټفت إلى مصدر الصوت وجدها تقف مرة أخرى في الشرفة قطب حاجبيه وقال بدهشة يعني منامتيش !! رفعت كتفيه بقلة حيلة وقالت مش عارفة تابعت موضحة السبب سمعت صوت تيتا بينادي قمت مالقتش حد وبعدها معرفتش أنام قلت اخرج في البلكونة شوية

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات