رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الخامس عشر للكاتبة هدى زايد
حق يعملوا فيا اللي يعجبهم رد رائف قائلا بثقة ياباشا إنت تعمل اللي إنت عاوزاه واللي بس يفكر يقرب لك يبقى حكم على نفسه بالمۏت قاطعته چوري بسخرية اهو قلب لك عنترة بن شداد وهو قاعد سألها بثقة قائلا بجدية مصطنعه قدها ولا مش قدها يابت أجابته پذعر مصطنع قدها ياباشا هو إحنا نقدر نقول غير كدا !! ضحك ثلاثتهما وانتهت المقابل على خير غادرت حورية برفقة رائف بعد إصرار كبير منه كانت تريد أن يبقى كل شئ في الخفى كي لاتصبح حديث الصباح والمساء في المنطقة. تمشيا جنبا إلى جنب تنظر إلى الأرض وكأنها تفقد شيئا ثمين ابتسم وهو يمازحها قائلا هو كان غالي قوي كدا ردت بصعوبة وكأنه ضغط على أحبالها الصوتية تنحنحت وقالت بصوت كاد أن يكون مسموعا هو إيه !! اللي بتبصي عليه من ساعة ما خرجنا من عند چوري اكتفت بالإبتسامة ولم تعقب على حديثه طال الصمت بينهما كانت تجيب على السؤال الموجه لها فقط توقف فجأة عند أحد المحال الخاصة بالمصوغات الذهبية جذبها من يدها دون تردد أشار بسبابته تجاه أحد الخواتم الذهبية وقال بسعادة أنا عجبني دا إيه رايك ردت بخجل شكله حلو فعلا ورقيق كمان دخل المحل وهي خلفه وقف وهو يشير بيده نحو الخاتم أومأ العامل برأسه بالإيجاب وخلال لحظات كان بين يده ابتسم لها وقال تسمح لي مدت يدها المرتجفة إثر سعادتها البسها خاتم الخطبة ثم خرجا بعد أن قال لصاحب المحل هاجي لك تاني قريب بإذن الله تنورنا ياياشا ربنا يتمم لك فرحتك على خير رد باسما آمين يارب وبعد مرور عشر دقائق وصلا أخيرا إلى المنطقة دخلا سويا إلى البناية والسعادة تكاد تنطق من ملامحهما ولج كلا منهما شقته وهو يطالع الآخر بطرف عينه !... سعادة لاتوصف حين تجد نصفك الآخر ليت السعادة تدوم ولن يحدث ما لايحمد عقباه..!!! وعلى الجانب الآخر وتحديدا في شقة سيف الزيني كان ينظر يستذكر دروس شقيقته التي كادت أن تذهب عقله حقا ستفعلها وهذا يروق له ..! مد يده وكتب لها إختبار صغير ليعرف نتيجه الشرح والتعب الذي بذله لأجلها أما هي كانت تجيب على أسئلته دون أدنى تفكير مفرد دلائل دلدول دب بيده سطح المائدة وقال بطريقة ساخرة دلدول دي تقوليها لما أسمع كلامك تاني وأذكر لك قبض بأناملها على خديه وقالت بطفولية اهون عليك يابيبي أنا أختك حبيبتك رد باستعطاف طب أنت يهون عليك تعب الشهرين اللي فاتوا !! ردت بطفولية لأ مش تهون تابعت بجدية عرفت إن مامي سافرت وبابي عاوزنا نسافر إحنا كمان اعترت ملامح الجدية وجهه وقال وهو يطرق بالقلم الحبر على سطح المائدة اه عرفت وعارف هو عاوز إيه سألته بجدية عاوز إيه أجابها ساخرا أكيد عشان ست چوري تنهدت بعمق وقالت بحزن هو إحنا ليه بنعمل في بعض كدا بابا هو اللي عمل الفرق دا لو كان عادل في تربيته لينا يمكن ماكنش حد فينا كره التاني بس چوري عمرها ماكرهتنا رد بسرعة موضحا ولا أنا كرهتها بالعكس بخاف عليها يمكن أكتر من نفسها كمان ابتسمت له وقالت بسعادة بجد يا سيف!! أومأ برأسه علامة الإيجاب وقال بحزن المشكلة مش في چوري المشكلة في بابا اللي على طول صابب اهتمامه بيها هي وبس ونسي إن عنده ولاد تاني محتاجين حبه وحنانه أنا لوبعقاب حد يبقى بابا لازم يحس إننا واحد يمكن بتفهم غلط بس بالنسبة لي دا مريحني جدا هزت رأسها وقالت بحزن لأ يا سيف للأسف كدا إحنا هنكره بعض لدرجة مخيفه أنا نفسي يكون بيتنا زي أي بيت في الحب والسعادة ومافيش تفرقة تابعت وهي تضع يدها على كفه قائلة بنبرة تشوبها الرجاء عشان خاطري يا سيف تعال ندي لبعض فرصه ونتغير رد بنبرة لاتقبل النقاش لما بابا يتغير معانا أوعدك اتغير أنا كمان قبل مدا مش هيحصل مر الوقت وعلمت جيدا لم ولن ولا تستطع تغير ما يريده سيف قررت الصمت لحين إشعار آخر ..! وبعد مرور أسبوعا آخر