الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السابع عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر الوادع الأخير ردت بحزن مكنتش متوقعه يحصل كدا بس انا كنت متوقع وكنت محضر نفسي لاسوء من كدا كمان وبعدين انا مش منتظر منك حاجه ولا حتى شنطة هدومك لان مش محتاجها في حاجه اساسا ردت بسرعة على فكرة إنت قليل الأدب رد بحزن مصطنع على فكرة أنت اللي فهمتي حاجه غلط وعشان كدا لازم تعتذري وحالا ابتسمت وقالت ببراءة آسفة خلاص متزعلش رفع شفته العلي وقال بغيظ هو أنت بتصلحي إبن أختك !! طأطأت رأسها خجلا وقالت وهي تفرك أناملها تنحنحت وراحت تقول بتلعثم على فكرة إنت بتتعمد تكسفني قفز من على المقعد وقال وهو يجلس بجانبها أنت اللي مش عاوزة تريحيني وتقولي ابتعد بجسدها للطرف الأخر من الأريكه وقالت بتلعثم رائ ف  رائف ابعد كدا مش حلو قال بإصرار طب قولي نظرت له متسائلة بعدم فهم أقول إيه احتضن كفها بين كفيها وقال بحنو قولي  بحبك طأطأت رأسها خجلا وهي تسحب يدها من بين يده وقالت على فكرة إنت جرئ قوي  وأنا بدأت اخاڤ منك والله معاك  حق تخافي يابنتي أنا شخصيا مبرتاحش له أردفت والدته عبارتها وهي تلج الغرفة المجاورة لغرفة الصالون جلست بينهما وقالت بإبتسامتها المزيفة  وهي تنظر إلى ابنها بيسألوا عليك برا رد بذات الإبتسامة وقال من بين أسنانه منورة ياماما  دا نورك ياحبيبي وقبل أن يتحدث انقطع التيار عن الشقة رد رائف  ساخرا شايفة من كتر نورنا الكهرباء انقطعت في الشقة ضحكت حورية   على المشاكسه التي تدور بين رائف  ووالدته احتضنتها والدته وربت على كتفها وهي تغمرها بحنانها وحبها وقف عن الأريكه سار نحو الباب وقبل أن يغادر الغرفة استوقفته والدتها قائلة رائف استدار بجسده كله نحوها وقال نعم مبروك ياحبيبي ربنا يتمم لك بخير عاد التيار الكهربائي وعاد   رائف يحتضن والدته بعد طبع قبلته الحانيه على جبهتها ربت على ظهره بحنان بينما قال من بين شفتيه هامسا بحبك توردت وجنتها خجلا خرج من حضڼ والدته بعد أن قالت  وهي كمان بتحبك  يلا بقى  مع السلامة مر الوقت على هذا الجمع العائلي وانتهى كل شئ بسلام كما خطط له رائف . ليت السعادة تتدوم حتى نهاية العمر !... وعلى الجانب الآخر في مدينة شرم الشيخ تولى  أرسلان مهام الجميع في الفيلا الخاصة بالتدريب وساعده مازن في ذلك  الذي سيرحل قريبا من المدينة ويعود إلى عمله من جديد جلس أرسلان يداعب رقبة ماكس وهو يتابع حديثه يا ابني الموضوع مش زي ما إنت فاهم نهااائي الموضوع إن أنا بعرف افصل بين شغلي وحياتي  رد مازن ماكرا ايوا ماهو دا اللي أنا عاوز أعرفه الأسطورة هي في نظرك هي چويرية الدكتورة ولا إنت شايفها الأسطورة بردو أومأ برأسه حركة بلامعنى وراح يقول عامل زي أمي بالظبط هي تسألني عنها وعاوزة تشوفها لمجرد إنها سمعت صوتها في مرة وإنت ماصدقت لما سمعتني بكلمها وبطمن عليها ترأقص حاجبي مازن وقال بغمزة من طرف عينه ساعات كتير في حاجات مبنحبش نبينها رد بجدية يا ابني مافيش حاجه والله من اللي في دماغك دي اساسا سأله بيأس يعني مش ناوي تتجوز للمرة التالتة أجابه باسما لأ مش ناوي تابع بتردد أو لو ناوي مش هيكون دلوقتي خاالص رد مازن   بلهفه ممزوجة بسعادة بتتكلم جد يا جزار !!! رد ضاحكا إنت مستجعل أكتر مني ! مش القصه بس أنا صعبان عليا أشوفك كدا إنت خلاص داخل على ال 34 ولحد دلوقتي لا زوجة ولا حتى ولد يشيل اسمك من بعدك ربت على فخذه وتابع بأسف جزار إنت اخويا وصاحبي اللي طلعت بيه من الدنيا وعارفني وعارف لساني ممكن أكون بوجعك بس أحسن من إن اضحك عليك ابتسم له   أرسلان وقال بنبرة ودودة ولا يهمك يا مازن عارفك وعارف طبعك وراضي بيه سأله بخبث يعني هتفكر فيها أجابه بسرعة مين  چوري رد ببراءة مصطنعه أنا اقصد فكرة الجواز عموما بس كلمة الحق طلعت الأول القى في وجهه الوسادة وتركه غادر المكان  هبط الدرج وجد مجموعه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات