رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السابع عشر للكاتبة هدى زايد
من الشباب مجتعمين حول جهاز الحاسوب أحدهم يتحدث وعلى وجه السعادة الحقيقة والآخر يحاول جذب الشاشة نحوه اقتاده الفضول نحوهم وقف خلفهم ليعرف ماهية مايعرضه الحاسوب وجد صورتها تتصدر الشاشة وتتحدث معهم عبر موقع التواصل الاجتماعي لوح بيده لها فإبتسمت وتابعت حديثها شباب كلكم معزومين على خطوبة رائف يوم الخميس الخبر لسه طازة اهو والحاضر يعلن للغايب ومتنسوش بقى غادر الجميع وبقى أرسلان يتحدث معها على مدار ساعتين اكتشف خلالهم الكثير من الصفات التي لم يكتشفها بعد .! انهت المكالمة بعد أن طلب منها سيف الحاسوب لينهي أعماله العالقة منذ فترة تجاهل تام من ثلاثتهما حاولت خلال الثلاث أيام الماضية التوفيق بينهما باءت محاولتها بالفشل لم تكن تعلم أن چوري تخطط للسفر خارج البلاد منذ ثلاثة أشهر بعد أن هاتفه صديقتها التي عرضت عليها أن تعمل في الفرع الجديد للمشفى ب كندا لمدة لاتقل عن سنة على الأقل بمبلغ لابأس به وافقت وبدأت في التواصل مع مدير المشفى وبدأ من ناحيته هو تيسير ماهو صعب وانتهى على عجل من إنتهاء جميع الإجراءت وحجز تذكرة الطيران في أقرب وقت كل شئ يسير كما خططت له حتى هذه اللحظة يوم الخميس سينتهي كل شئ سترحل ويرحل معها الإزعاج التي تسببه للجميع.! لم تخبر أحد ولن تخبر حتى وقت إقلاع الطائرة كانت شاردة في اللاشئ انتشلتها سلي من بئر افكارها وهي تجلس على ركبتها محتضنة كفها بين راحتيها قائلة هو أنت بعيدة عننا كدا ردت باسمة إنتوا اللي بعاد ياسلي مش أنا رد سيف قائلا أحتى لو إحنا اللي بعاد فين دورك ك أخت كبيرة تلمينا حواليك وتحبيبنا فيك عملت دا زمان وإنتوا رافضته ياسيف اعملي تاني وتالت ومليون احنا غلط وعارف إن احنا على غلط انتشلينا من الغلط دا واجب عليك اومال الأخوات لازمتهم إيه في حياة بعض رد سيف پغضب واضح وهو يؤكد على كل كلمة يتحدثها كان على حق بل كل الحق وقفت مقابلته وقالت بصړاخ وهي تتدفعه في صدره لازمتهم يبهدلوا بعض يعياروا بعض بالأب اللي ملناش يد في اختياره يعاير اخته الكبيرة بسنها وجوزها اللي اتخدعت في كان متصلب أمامها كل دفعه من دفعاتها متخشب الصدر يعلم أن تقصده حين سخر منها صمت ولم يعقب كانت كالبركان المتأجج الذي لن يهدأ حتى يخرج ما يكمن داخله ..! شد وجذب بينهما حتى فرغ بداخل كلامنهما مر اليوم لن يحدث فيه شئ علم سفيان مع حدث بينهما وراق له ماحدث لكنه فضل الصمت لحين إشعار آخر .! في بعد مرور يومان هاتف سيف أصدقائه ليحاول الهروب من محبسه هذا كان يشعر بالملل ظل يتحدث مع هذا وذاك حتى وصل الحال به أنه هاتف أحد أصدقاء الثانوية علم بخطبة حورية لن ينكر أنه شعر بالغيرة والغيظ معا فقرر الإنتقام على طريقته الخاصة هي من راهن عليه منذ أن وقعت عليها عينه فصبرا جميلا لن يتعجل أمامه شهرين سيحدث فيهما الكثير أم الآن يجب أن احدث بللة وشغب كي يخرجنا أبي ..! حاول بشتى الطرق إزعاج چوري بينما هي كانت ترد له ما كان يفعله وقف سيف ينفث دخان سيجارته مع فنجان قهوتة في الشرفة وقبل أن ينتهي منها القت چوري الوسادة الصغيرة وهي تقول من بين أسنانها اطفي النور مش عارفة أنام كان ينظر بينها و بين ماحدث بنظرات زائغة قفز من فوق المقعد وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وقفت چوري على الفراش وقالت بتحذير عارف لو قربت هعمل فيك إيه كنت بهزر والله لن يعير تحذيراتها أي اهتمام بل جذبها من ذراعها ثم حملها من خصرها وكأنها طفلة وقال وهو يتجه نحو المرحاض وأنا كمان بهزر ياجوري بهزر أنا كمان بعرف اهزر وضعها في حوض الاستحمام وقام بفتح المياه ثم سكب عليها الكريمات والزيوت العطرية الخاصة بالجسم. وقال بغيظ حلو هزاري يا چوري أنا كمان بهزر امتلئ الحوض عن آخره حاولت أن تخرج من الحوض ولكنه لن يترك لها مجال لهذا هتفت بإستنجاد يابابااااااا وضع سيف رأسها مجداد