رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الحادي والعشرو للكاتبة هدى زايد

والدته عن مقعدها وقالت مازحه أنا هقوم بقى اشوف اللي ورايا استلمي مكاني بقى بس خلي بالك من اللي اتفقنا عليه . غادرت والدته بعد أن طبعت قبلتها الحانية على رأسه بينما نظر رائف إليها وقال بوهن قصدها إيه ردت وهي تسحب أحد المقاعد لتجلس مقابلته قائلة بإبتسامتها  المعهودة قصدها إني ماينفعش اسيبك  تروحي مني تاني أبداااا رد بحزن مصطنع قال يعني أنت مسبتنيش  ردت معاتبة إخس عليك يا رائف أنا عمري سبتك كل ما افتح عيني واسأل عنك الاقيك مش موجودة ڠصب عني والله وحقك إنك تزعل بس لما تعرف  اللي حصل هتعذرني قطب مابين حاجبيه وقال بنبرة متعجبة حصل إيه فرغ فاهها لتتحدث لكنها صمتت حين ولج  أرسلان  بعد أن طرق باب الغرفة وأذنت له بالدخول وقفت لتصافحه جلس على الأريكه وتبادل أطراف الحديث مع رائف بينما كانت  حورية  تتحدث بإبتسامتها المعهودة وهي ترفع هاتفها على أذنها قائلة دي چوري الحمدلله أنت عاملة إيه اه خدي معاك اهو وضعت الهاتف على أذنه ووقفت تستمع لحديث رائف الذي يحمل بين طياته العتاب الخفي الله يسلمك لو كنت غالي عند كنت فتحت عيني لقيت كل اللي بيحبوني حوليا طب ياستي تيجي بسلامة هزعل منك لو حصل العكس مع السلامة ضغطت حورية  على زر القفل وجلست على المقعد المقابل ل رائف تستمع إلى حديثه مع  أرسلان دون أن تعقب على كلمة واحدة غادر بعد فترة قصيرة وأتى الطبيب ليطمئن عليه ثم أتى موعد الزيارة ساعة تلوى الأخرى حتى انتهى موعد الزيارة وظلت هي أمامه تتأمله وهو في سبات عميق . تناولت كفه بين راحتيها لثمته بخفه شديدة لتتفاجئ به يملس على خدها وقال بحنو مكنتش عاوز أكتر من كدا افتح عيني والاقيك موجودة وقفت عن مقعدها لتساعده على الجلوس وهي تقول بحنو وحب وأنا عمري ماهسيبك ابدا جلست مقابلته وقالت باسمه بحبك وهافضل طول عمري أحبك  لن تنكر أنها تشتاق إليه ولن ينكر أنه يشعر بالسعادة بعد هذا التقدم العظيم  ابتعد عنها وقال بنبرة هادئه ممزوجة بالسعادة لو أعرف إن هاعيش اللحظة دي كنت ضړبت نفسي بالړصاص مليون مرة دفعته في صدره بغيظ شديد وكأنها نست تماما أنه مصاپ بطلق ڼاري تأوآه إثر دفعتها بينما هي سألته في ذعر رائف فيك حاجه تعبان أنا آسفة بجد وضع سبابته على ثغرها وقال مشاكسا ششش أنا كويس بس كنت بدلع عليك كورت قبضة يدها وهي تكظم غيظها الشديد منه نظر لها وقال پخوف مصطنع إيه أنا تعبان ومصاپ وحالي يصعب على الكافر هتضربيني كمان !!! ابتسمت له وقالت بعفوية للأسف متهونش عليا تابعت بجدية يلا عشان تاكل وتاخد العلاج سألها بخبث وهو يريح ظهره على السرير بابا عامل إيه دلوقتي أجابته دون قصد العملية عدت عل أطبقت جفنيها وهي تحدث نفسها بأشد السباب بينما هو أومأ برأسه علامة الإيجاب وقال بحزن كنت شاكك إنه تعبان مش زي ما ماما بتقول في الكافتيريا !! حبيبي هو لما سمع كلام الدكتور عنك وعن حالتك تعب وإنت عارف القلب عنده مش متحمل بس الحمد
لله كل دا عدا على خير وهو يوم بالظبط ويخرج بالسلامة عاوز أشوف بابا الدكتور مانع عنك الحركه خليها لبكرا على الأقل يكون حتى خرج من الرعاية وحياة رائف عندك ياحورية هو كويس والله العظيم هو زي الفل والدكاترة طمنونا عليه وبعد مرور يومين عادت چوري أرض الوطن كانت تلج المشفى بخطوات واسعة وسريعة  ضغطت على زر المصعد الكهربائي  ليصعد بها إلى الطابق الثالث  كانت تسير ردهة الطابق تبحث بعيناها عن رقم الغرفة وصلت إليها أخيرا  ولجت بإندفع وجدته يبادل حورية قبلاته التي لم تنتهي  انتفض كلاهما ما إن ولجت چوري  أما هي كانت تتحدث بسخرية عليهم وقالت واضح إن جيت بدري وقفت حورية متجه نحوها احتضنتها وقالت بتلعثم هاا لا أبدا حمد الله على السلامة ردت ماكرة الله يسلمك ياختي تابعت متسائلة بمكر وإنت مش هتقولي حمد الله على السلامة يتبع