رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الحادي والعشرو للكاتبة هدى زايد
طول مط شفتيه وقال بتعجب أنا هادفع اللي هتقولي عليه أنت عارفة أنا مين وأقدر اشتري إيه ردت بحزن عميق وهي تنظر إلى المنزل بنظرات زائغه عارفه وعشان كدا كلمتك البيت دا غالي عليا قوي تابعت بحزن بس مش أغلى من اللي عملت عشانهم كل دا سألها بفضول ياترى مين اللي حورية القصاص عملت عشانه دا وقبل أن تتحدث هبط خالها وخلفه نديم محاولين فهم ما يحدث في المنزل وبعد شد وجذب علم نديم أنها استخدمته فقط لتلج المنزل ثم بعد ذلك تفعل ما يحلو لها . كاد أن يصفعها ولكن بإشارة من توفيق لأحد الحراس خاصته قبض عليه والقى بهم خارج المنزل دون رحمة ولا شفقه تم البيع والتنازل له عن البيت بوسطة المحام تناولت النقود منه وطلبت منه المكوث في البيت حتى صباح اليوم التالي وافق بالطبع على أمل أن كل هذا سيشفع له عندها وعدته بأنها ستكلف المحام بإنهاء جميع الإجرات وإذا تطلب الأمر في حضورها لن تتأخر غادر هو وعاد نديم الذي كاد أن يجن بعد مافعلته به تلك الجريئة وقفت عاقدة ساعديها أمام صدرها وقالت بتحد وقتك انتهى يا نديم باشا ولاتقدر تعمل لي حاجه سألها بصړاخ عملتي فيا كدا ليه أجابته بهدوء تام كما تدين تدان ضحكت عليا واخدت حقي مني واديني رجعتعشان ابسط حقوقي منك مش هاسيبك يا حورية مش هاسيبك ولا تقدر تعمل لي حاجه بإشارة واحدة مني حراس توفيق البيومي ېقتلوك ولا يغمض لهم جفن ومتنساش إني بيته وإنت عارف كويس مين هو توفيق استدارت بجسدها كله متجه نحو الدرج وهي تنهي حديثها قائلة روح يا نديم لأبوك أصله ماعندوش غيرك بلاش تروح منه زي البيت وېموت بحسرته عليكم إنتوا الاتنين كظم غيظه الشديد منها بين أسنانه كورة قبضة يده ليحاول السيطرة على غضبه ينما هي كانت تحاول تنظيم أنفاسها التي كادت أن تفضح خۏفها الشديد لم تظن يوما أن ماحدث الآن سيحدث ويمر مرور الكرام ليكن أنا فعلتها وأنتهى الأمر . جلست على طرف فراشها بعد أن أمرت رجال توفيق البيومي بطرد نديم خارج المنزل. أوصدت عيناها لتأخذ قسطا من الراحة بعد هذا اليوم العصيب ترى ماذا يحدث بعد ! . في صباح اليوم التالي استقلت حورية عربة القطار عائدة إلى القاهرة كانت تتابع والدة رائف التي تخبرها أولا بأول عن حالته وحالة والده استفاق على صوت أمه التي انتبهت له وقالت بتلعثم دي دي چوري بتطمن عليك وقلت لها إنك نايم شعر بالكذب في نبرة صوتها لكنه لم يعقب عليها كي لايحرجها أكثر من ذلك أوصد عيناه بوهن وهو يشيح بوجهه نحو النافذة تمتم ممن بين شفتيه هامسا فينك يا حورية !! مرت ساعه ثم ساعتين ثم ثلاث ساعات حتى مر أكثر من ست ساعات على رائف كان يسأل عنها بين الساعه والأخرى نفذت جميع أكاذيب والدته. طرقات خفيفة ثم ولجت بعدها وعلى وجهها إبتسامة بشوشة لن ينكر أنه تنهد بإرتياح حين رأها لكنه شاح بوجهه نحو النافذة علمت أنه حزين مما فعلته تركته في أشد الحاجه لها في هذا الوقت. ردت على والدته وهي تقبل رأسه للمرة الأولى هو أنا اقدر اتأخر عن جوزي حبيبي نظرت في عيناه وقالت بحنو حمدلله على سلامتك ياحبيبي رد بصوت خفيض ونبرة تملؤها اللوم والعتاب كويس إنك فاكرة إني جوزك حبيبك وقفت