رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني و العشرون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رائف ستفسد اليوم الذي طال انتظاره أما هو كان يدندن بكلمات أغنيته المفضله وهو يخرج من المرحاض فعل كل هذا كي يفاجأها ليت تنال رضاها هذه الهدية صدح رنين هاتفه المكان سار نحوه وجد المتصل رقم مجهول ضغط على زر الإجابه ثم وضعه على أذنه وقال بهدوء الو مين معايا صمت كي يستمع الجهة الأخرى وهو يخبره بأنه نديم الخطيب السابق لزوجته والتي عادت إلى مدينة الأقصر وهو يرقد في المشفى بين الحياه والمۏت سرد له ماحدث ثم أرسل له صورتها وهي معه في أحد المطاعم كما أخبره بأنه لن يتركه يحظى بها وأن اليوم آخر أيامه إن تمت هذه الزيجه ضغط على زر القفل لينهي المكالمة وهو في حالة من الذهول والدهشة. وقبل أن يستفيق من صډمته تلك أتته رسالة أخرى من سيف تخبره ما لم يكن يخطر على باله مراتك كانت معايا في حضڼي وقت دخولك المستشفى إنت اخدت اللي باقي مني مبروك عليك إن كان هذا حلم ليت اعود للواقع وإن كان واقع ليت لم يحدث وكل هذا ماهو إلا افتراء. هوى على طرف الفراش بعد أن خانته قدماه لى التظاهر بالقوة أكثر من ذلك ولجت والدته وخلفها چوري ليعرفوا لم كل هذا التأخير نظر لهم وقال بجمود مش هروح الفرح نظرت چوري إلى والدته ثم نظرت إليه وقالت بسخرية هتنفد بجلدك يعني !! تابعت بجدية يلا يا ابني العروسة كل شوية تسأل و قاطعها وهو يضع هاتفه ڼصب عيناها وقال پقهر شوفي أخوك باعت لي إيه تناولت منه الهاتف قرأت بعيناها رسالته وضعت يدها على ثغرها لتكتم شهقه كادت أن تمزق قفصها الصدري بينما التقطت والدتها منها الهاتف قرأتها وقالت بجدية وإنت مصدق الهبل دا أومأ برأسه بالنفي وقال أكيد مش مصدق قاطعته چوري بصوت مرتجف ونبرة صادقة قائلة والله العظيم أخويا كداب هو اخويا آه بس كداب رد مقاطعا بهدوء ملوش لازمه ياچوري كل المبرارت دي لأن عارف كويس حورية جلست والدته بجانبه وقالت بتساؤل اومال مالك في إيه ومش عاوز تروح فرحك ليه نظر إليها وقال بحزن وقهر يتبع