رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني و العشرون
أعطت له الفرصة لعلمت أنه يريدها فضلها على تساء العالم أجمع . لكنها تبلغ قدر كبير من الجنون كي ترفض سيف الزيني تربط اسمها بإسم ذاك المعتوه رائف الشهاوي ياله من محظوظ كي يحصل على كل مايريده أما أنا لم أحصل على ماحصل عليه ذاك الوغد ..! ثلاث طرقات ثم ولجت بعدها سلي جلست على المقعد مقابلته وقالت بمشاكسه حضرة المحامي العظيم وحشتني قوي جدا يعني ترك الملف وقال بإبتسامته المزيفة قائلا سلي هاتي من الآخر عاوزة إيه حكت رأسها مفكرة لبرهة ثم قالت بتوجس أنا عملت مصېبة ودبستك فيها اعترت ملامح وجهه الجدية وقال بتساؤل خير يا سلي في إيه أنا كلمت زمليتي في الجامعه وقلت لها إنك هتذاكر لنا وكمان هتشغلها في المكتب معاك أردفت سلي عبارتها بسرعة شديدة ونبرة مرتجفه خوفا من رد فعل أخيها على مافعلته به كانت تنظر له بترقب شديد صمته هذا يدب الړعب بداخلها ليس خوفا من ضربه أو بطشه هو لايفعل هذامعها أو مع غيرها ولكن خوفا من رفضه للأمر واحرجها أمام صديقتها . حاول قدر المستطاع تنظيم أنفاسه تحليه بالصبر كي لايفلت أعصابه كز على أسنانه وقال بإبتسامة مزيفه خلي سيف اخوك يوافق أنا مليش دعوة سألته ببلاهه ماهو إنت أخويا سيف !! أجابها بشئ من العصبيه أنا مش أخوك أنا اتبريت منك ردت بحزن مصطنع وقالت بقى كدا ياسيف ماشي ياسيدي شكرا أجابها بهدوء طب بذمتك غلطانه ولالأ ردت بجدية عارفه إني غلطانة بس أعمل إيه أنا اتعرفت عليها على جروب الجامعة و ردمقاطعا بغيظ جامعة مين يا أمي هو لسه أصلا دخلتيها عشان تعملوا جروب للجامعه !!! ماهو أنا كنت فاهمه زيك كدا بردو بس لما لقيت نفسي دخلت الجامعه فجاة لقيت عاملين جروب ومعظم صحابي في وبعدين قعدنا نتكلم عادي قامت هي نزلت بوست بتقول اللي عندها أخ ولا أب محامي ياريت تخلي يتبناني لمدة الدارسه دخلت هزرت معاها وقلت دا أنا بابا واخويا وكدا كلمة مني كلمة منها بقينا صحاب وقلت لها هخلي اخويا يدرس لي وأنت معايا والمكتب قلت ل بابا وقال خلي سيف يدربها تحت ايده بس هي دي كل الحكايه اغمض عيناه وقال بهدوء مريب عاوزة إيه يا سلي ردت ببراءة توافق على طلباتي ومش عاوزة حاجه تاني فتح عيناه فجاة وقال باستسلام أمري إلى الله موافق اتسعت عيناه فرحا وقالت وهي تقفز عن مقعدها متجه نحوه محاوطة رقبته بذراعها وطبعت العديد من القبلات على وجنته داعية الله أن يمد في عمره ابتسم على حركاتها الطفوليه والتي تليق بها حقا في حضرته . وبعد مرور أسبوعا كاملا كان أسبوع مليئ بالاحداث خرج خلالهذا الأسبوع رائف ووالده من المشفى ڠضب رائف كثيرا من حورية حين اخفت عنه هذا لخبر الهام اعلن خصامه لها ذات مرة حاولت أن تتحدث معه ولكن باءت جميع محاولاتها بالفشل لم تكن تعلم أن هذا سيغضبه هكذا أما سيف وچوري فكان لقائهم عجيب حقا مثير للدهشه أتى إليها ليطلب منها أن تقنع حورية بالإنفصال عن رائف رفضت چوري وبشدة مبررة ذلك بأنها ليست حاكمه على قلوب الآخرين لتجعلها تحب هذا وتكره ذاك خيرها بينه وبين رائف فاختارت الحق ووقفت مع العاشقين ويجانبه أيضا إن اراد رفض هذه الدبلوماسيه ونعتها بالانانيه اقسم على أن لن يتعامل كسابق عهده إن لم تتراجع عن موقفها لكنها لم تعير تهديداته أي اهتمام . أما علاقة چوري وأرسلان كان وضعهم مختلف تماما كلما أردوا البعد اقتربوا أكثر حاول كلا منهما على حدى أن يبتعد عن الآخر ويعتاد على يومه بدونه لكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل الذريع قرر أن يعترف لها اليوم اليوم مميز حقا اليوم حفل زفاف رائف وحورية رغم تجنبه لها إلا إنه تمم حفل الزفاف العجيب أنه يعلم أنها فعلت هذا لأجله لكنه كان يريد أن يعلم منها هي مهما كلفها الأمر تفكير عقيم لاتعرف لم يفكر هكذا اليوم عيد ميلادها ويوم زفافها كيف يجروأ على يمر هكذا مرور الكرام تبا لك يا