الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

امرأة هزت عرش القوة الفصل الرابع و العشرون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع والعشرون إعترافات جلس يونس على ركبته وضغط رسغه ليعرف النبض وجده ضعيف وقبل أن يتحدث بكلمة واحدة أرخى رائف  جفنيه وسقطت رأسه في حضڼ حوريته لتدوي بصرخاتها المكان رافضه هذا الفراق الذي جاء من اللاشئ وأخذه دون رحمة ولا شفقه. بينما كانت هناك عين تملئه السعادة والشماتة لهذا الحدث العظيم. كان نديم يراقبه ورجال الإسعاف تنقل جسده داخل السيارة  وفي دقائق معدودة كان قد وصل إلى المشفى المجاورة للفندوق غادر المدينة بأكملها بعد أن دفع ل القاټل المبلغ المتبقي بعد تنفيذ عمله على أكمل وجه يعلم جيدا أن رائف فارق الحياه هذا ماقاله ذاك الوغد الذي فر هاربا قبل أن يتمم عمله يريد أن يكون في المدينه قبل الصباح كي لا يصبح موضع شك وعلى الجانب الآخر وتحديدا في المشفى . وبعد مرور ساعه كامله كان يقف الجميع في ردهة المشفى في إنتظار خروج الأطباء نظراتيونس لاتبتعد عن ذاك الغريب الذي يرافق چوري اقتاده فضوله وراح يقف بجانبها ليطمئنها وقال بهدوء چوري اطمني بإذن الله هيكون بخير أنا شفت الچرح وهو مش عميق و ردت بلهفه وهي تقف عن المقعد قائلة بجد يا يونس بجد يعني هو هيبقى كويس مش كدا سألها بخفوت أنت دكتورة جراحه ومش عارفه و أجابته پبكاء مرير أنا شفته وغرقان في دمه نسيت كل حاجه درستها ولا قابلتها تتدخل أرسلان في الحديث وقال بغيظ مكتوم متشكرين لحضرتك يا دكتور و إن شاء الله نردها قريب وقبل أن يسأل يونس عن ذاك الأحمق اغمضت چوري عيناها وقالت من بين أسنانها بعتذار أرسلان مش قصده يا دكتور هو قصده خرج الطبيب من غرفة العمليات هرول نحوه عائلة رائف  ابتسم لهم وقال بجدية وعمليةعندما سألته حورية خير يا دكتور خير إن شاء الله هو بخير الحمد لله الحرج مش عميق ولا أثر على أي عضو حيوي تنفس الجميع الصعداء حمد لله على سلامته ثم سألته والدته في لهفه يعني هيخرج النهاردا  يا دكتور أجاباها نافيا لأ النهاردا مش هينفع ممكن يوم ولا اتنين  عشان نكون اطمنا عليه . غادر الطبيب المكان ل يباشر عمله بينما جلست چوري تلتقط أنفاسها بعد أن اطمنت عليه. مر الوقت غادر واحد تلو الآخر المشفى حتى بقى المقربين منه فقط طلبت حورية من والديه المغاردة نظرا ليومهم الطويل والشاق وبقت هي بمفردها بعد أن غادرت أيضا چوري برفقة أرسلان الذي لم يبارحها منذ بداية السهرة. ولجت الغرفة وهي تكفكف دموعها بظهر يدها عروس تلج إلى عريسها وهو يرقد لاحول له ولا وقوة.  في ثوان  تلطخ فستانها الأبيض بدمه رفضت تغيره وظلت جالسه على المقعد مقابلته محتضنه يده بين راحتيها المرتجفه ثم نظرت له بعيون حمرواتين إثر البكاء تنهدت بحزن وهي تتذكر  آخر موقف بينها وبين رائف قبل زفافهما كان قبل شهر رمضان بيوما واحد ظنت أنه نسى هديتها بمناسبة هذا الشهر ظلمته كما قال لها لم تنكر أنه لايمنكه أن ينسى شيئا يخص حوريته  مهما حدث  هو فقط يتعمد أغاظتها لكنه لن تدعه ينجح في هذا اليوم كفى. وضعته على القائمه السوداء في الهاتف ومنعته في الوصول إلى الرسائل الخاصه على حسابها الشخصي حتى رؤيتها لمدة دقائق وهم يتناولون وجبة العشاء سويا لم تحضرها ساعدتها في كل هذا والدته التي باعته في ثوان معدودة . إن كيدهن عظيم الويل لك يا رائف حين تقع في امرأتين الأولى والدتك والثانيه حبيبتك ويالا الحظ التعيس أنت بمفردك فيجب عليك الاستسلام ورفع الراية البيضاء إذا لابد من المصالحة شئت أم أبيت فلاش باااااك وقف على الدرجة الأخيرة من السلم الحديدي كان يتأرجح ولكنه حاول توازن جسده  استند على باب الخشبي بهذا السلم ليضع فرع الزينة الأخير  في هذا اليوم  العصيب وضع يده في جيب بنطاله من الخلف ليخرج المسامير   فتحت الباب فجاة وهي تسب من يطرق على الحائط دون رحمة ولا شفقة وقبل أن يتحدث أختل توازنه وهو يقول بنبرة مترددة إثر اختلال  وازنه هقع هقع اقفلي الباب يابت سقطت هي وسقط فوقها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات