امرأة هزت عرش القوة الفصل الرابع و العشرون
تمتم هامسا وهو ينظر في عيناها قائلا عيونك حلوة يا بنت الإيه ماتحني بقى وتشيلي البلوك ركلته في أسفل بطنه وقالت بغيظ شديد وهي تقف من على الأرض قائلة بعناد لأ دا بعينك واتفضل بقى برا وقف وهو يتحامل على نفسه وراح يقول بجدية مصطنعه طب إيدك بقى على فرعين الزينة بتاعت رمضان كنت هاصلحك بيهم بس خسارة فيك وربنا عقدت ساعديها أمام صدرها وهي تحاول كبح إبتسامتها قائلة بجدية مصطنعه اتفضل مع السلامة ياسيادة المقدمة عشان عاوزين نتغدا طبخين إيه وبتسال ليه !! عشان اتغدا معاكم بتسالي أسئلة غير منطقية الصراحة مع السلامة يا سيادة المقدم ضاقت عيناه وهو يضع كفه على صدره وقال بطريقة مسرحية قائلا بتتكي على السين يا حورية !!! ردت بإبتسامه مزيفه نورت يا سيادة المقدم اتفضل عشان مش فاضين لفها له وقال بمساكشه اتفضل فين جوا قلبك ولا جوا البيت ردت بتلعثم من نظراته له التي كادت تجزم أنها سترفع هي راية الاستسلام من تحت رأسها لأ جوا شقتك لامحال يجب أن يستخدم لغة أخرى غير هذه اللغه الفاشله سألها بستعاطف طب اهون عليك يا حور دا أنا جعان وعاوز اكل من ايدك الحلوة دي ردت بلهفه ياحبيبي إنت جعان طب ادخل عشان ناكل ولجت والدته وقالت بنبرة ساخرة ضحك عليك بكلمتين طب يا هبله ادخلي شوفي الأكل اللي على الڼار بقى كادت أن تتدخل ولكنه استوقفها وهو يمسك بيدها وقال بغيظ شديد هو أنت ياماما بيصعب عليك تشوفيني واقف معاها دقيقتين على بعض !! بدأت المشاكسه بين رائف ولمياء وانتهت بإنتصار عليها وموافقتها أن تتركه خمس دقائق فقط لاغير كي يقدم هديته لحبيبته التي تذمرت وظلمته واتهمامته بالاهمال عن قصد. عودة من الماض الأمان أنت يا رائف الحنان أنت يارائف والقلب لك يارائف آآآه من تلك الصړخة التي تخشى الخروج كي لاتفزعك دون قصدك هي تريد الاطمئنان فقط الاطمئنان ...! وضعت رأسها على طرف الفراش مستندة على كفيها لتريح رأسها المتشنجة إثر جلستها. غلبها النعاس غطت في نومها لصباح اليوم التالي داعبت خيوط الشمس جفنيه المثقل إثر المخدر حاول جاهدا فتحهما ببطء شديد كانت الرؤية ضبابيه في بادئ الأمر لكنها سرعان ما اتضحت ياإلهي ما هذا مشفى وسرير مرضى وزوجتي جالسه أمامي بثوبها الأبيض ملطخ بدمائي !!! كل هذا حدث أين كيف ومتى !!! مسد بكفه على شعرها بحنو وقال بوهن حور يا حور تلقصت عضلات وجهها إثر تشنج رقبتها بعد أن غلبها النعاس على الوضع العجيب انتبهت أخيرا ل صوته رفعت وجهها متسائلة بلهفة رائف حاسس بإيه يا حبيبي عامل إيه دلوقتي أشار بكفه قائلا بإبتسامة واهنه ممازحا إياها عريس يوم دخلته يدخل المستشفى تفتكري هيعمل إيه ردت بحنو المهم إنك رجعت لي بالسلامة يا حبيبي عارفه لو أعرف إن كل مرة اضرب فيها كدا وادخل المستشفى هسمع كلامك الحلو واشوف لهفتك عليا كنت عملت متابعه شهريا واضرب كل شويه عشان ادخل المستشفى ردت مقاطعه بعتاب إخس عليك يا رائف لو تعرف إنت بتعمل إيه فينا كل مرة هتحرم تتدخل المستشفى باقي عمرك عاوز أخرج من هنا ليه يا حبيبي اصبر لما الدكتور هو اللي يقول أنا حاسس نفسي كويس واقدر اكمل علاجي في البيت وبعدين أنت تعبانه معايا من امبارح ولازم ترتاحي ردت بحنو وحب فداك قلبي وروحي يا حبيبي راحتي هي وجودي جنبك من غير ما اشوف تعبك دا إنت متعرفش إنت بتعمل فيا إيه لما بشوفك كدا حاول أن يعتدل في جلسته بدون مساعدتها لكنه لم يستطع ساعدته وجلست مقابلته معاتبة إياه قائلة قلت لك بلاش تتعب نفسك بس إنت مش بتسمع كلامي ابتسم وقال بخفوت كنت خاېف اموت واسيبك وضعت أناملها على شفتيه وقالت مقاطعه بعد الشړ عنك يا حبيبي فرغ فاه ليتحدث قاطعه صوت طرقات الباب نهضت من مكانها وجلست على المقعد ثم تحدثت بهدوء اتفضل ولج الطبيب وعلى وجهه إبتسامه بشوشه وقال ممازحا لا دا احنا عال خاالص اهو بقى ياراجل يوم فرحك تقضي في
