الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

امرأة هزت عرش القوة الفصل الرابع و العشرون

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفى كدا ابتسم له وقال أمر الله بقى يادكتور تابع بجدية عاوز أخرج من هنا  وهكمل علاجي في البيت رد الطبيب وهو يفحص الچرح قائلا مستعجل ليه خلينا نطمن عليك و قاطعه رائف قائلا بجدية حضرتك بتقول چرحي كويس ومش عميق  وإن أنا النهاردا أحسن من امبارح يبقى ليه اقعد بقى بصراحه أنا مبحبش الدكاترة ولا المستشفيات انتهى الطبيب من فحصه وقال بمرح طب ياسيدي شكرا رد رائف بلهجة المعتذر أنا آسف مش قصدي بس قاطعه الطبيب وقال بهدوء ولا يهمك على العموم هكتب لك على خروج آخر النهار وتقدر تكمل علاجك في البيت بس بشرط رد بسرعه قائلا موافق مش مهم الشروط ابتسم الطبيب وقال الحركة ممنوعه  والعلاج بانتظام وتطهير الچرح بشكل يومي وأخيرا سوف يعود إلى بيته ليبدء حياة جديدة كانت حورية تحاول بشتى الطرق إقناعه في المكوث هنا ليوم أو اثنين حتى تطمئن عليه ولكنه رفض وعاد إلى منزله في نهاية اليوم . مدد جسده المتعب على الفراش براحة شديدة وهو يضغط على شفته السفلى ليكتم تأواه  كانت تراقبه بجانب عيناها تعلم جيدا أنه يشعر بالتعب ولكنه يحاول تخطي هذا التعب كي لا تبدأ في وصلة النصح والإرشارد التي لاتنتهي. دثرته جيدا في الفراش تركته والدته بعد أن اطمنت عليه  بقى هي بمفردها معه خفقات قلبها تقرع كالطبول  كادت تذهب من أمامه استوقفها وهو يمسكها من كفها برقه وقال بخفوت رايحه فين بلعت لعابها وقالت بخجل وهي تشير لفستانها الأبيض قائلة هغير الفستان تابعت بحنو وهي تنظر لغرفتهم بإبتسامتها المعهودة مقدرتش ادخل الشقه من غيرك  اجلسها بهدوء على طرف الفراش مقابلته وقال بنبرة عاشق وهو يملس بأنامله على وجنتها وشفتيها هو أنا قلت لك قبل كدا إن بحبك  ردت بتلعثم وهي تتلاشئ النظر له هو هو إنت ااااه دار وجهها له وقال بخبث وهو يمرر يده على سحابه فستانها أنا هساعدك ف انتفضت وكأنها لدغة  وراحت تقول بتلعثم وهي تمسك بطرفي فستانها الأبيض هاربه منه ومن أولى محاولته في لإستيلاء على عليها ذاك المحتال   لم يعير جرحه أي اهتمام  أما هي كانت تحاول تنظيم أنفاسها اللاهثة وهي تستند بظهرها على باب المرحاض وضعت يدها على صدرها الذي يعلو ويهبط تنحنحت  ثم مدت يدها خلف ظهرها في محاولة يائسه منها لفك سحابة ذاك اللعېن الذي يسمى فستان الزفاف . على الجانب الآخر وتحديدا في شقة أرسلان  كان يجلس على الأريكه يتحدث في هاتفه والإبتسامة لاتفارق وجهه  كانت والدته تصنع له قدحا من القهوة  وبداخلها سعادة لاتوصف أخيرا بدء قلبه العودة للحياه من جديد. تعلم أنه يهاتف تلك الجميلة التي رأتها مرة منذ شهرين لا تنكر حينها أنها كانت فتاة عادية بل أقل من عادية لكنها تحمل ملامح هادئة وجميله وهذا يكفي  خرجت من غرفة الطعام  وبين راحتيها قدح القهوة وضعته على سطح المنضدة الزجاجي رفعت وجهها لتشاهد إبتسامة ابنها الذي فقدها منذ فترة طويلة وهاهي تعود من جديد لوجهه. جلست على المقعد المجاور له تتابع برنامجها المفضل بعيناها وبأذنها تستمع لحديثه نظرت له وقال بإبتسامتها المعهودة هامسة اعزمها على العشا رد هامسا وهو يبعدالهاتف بعيد عنه بس ياماما طب اعزمها مسافرة بعد بكرا يبقى اعزمها بكرا هتفضلي قعدة هنا كتير وإنت هتفضل ساكت كدا كتير حرك رأسه بنفاذ صبر من إصرار والدته وقال مازحا وهو عن المقعد أمهات آخر زمن ولج حجرته وتابع حديثه معها مدد جسده على الفراش  وقال قبل أن ينهي مكالمته خلاص تعالي نتقابل النهاردا الساعه 9  خطوبة مين   سيف ازاي دا   أنت بتتكلمي جد طبعا مستغرب فجأة كدا يعني أنت نفسك بتقولي القرار جه مفاجئ وماحدش كان عارف طبيعي أنا كمان استغرب  خلاص تمام لما نتقابل نكمل كلامنا الله يسلمك ضغط على زر القفل وجلس يفكر في قرار سيف محاولا ربط نظراته بزوجة رائف  يوم زفافهم هز رأسه پعنف وقال بجدية لالا مش معقول أكيد نظرات عادية وأنا اللي كبرت الموضوع صمت لبرهة ثم قال بنبرة حائرة بس ازاي وسلي اخته قالت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات